[WEB]

[align=center]

الحَمدُلله رب العالمِين والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آلِه وصحْبه وسلم

أسْأل الموْلى عز وَجل أن يجْعل اٍجتماعنا هذا اٍجْتماعاً مُباركاً , اٍجْتِماعاً عُنْوانه الْمَحبّة الصّادِقة والأخوّة الدّائِمة

وأن يَجْعل ما كُتب ومَا سوْف يُكْتَب لاحِقاً شاهِداً لنا لا عليْنا [[ آمين يارب العالمين ]]


هُناك وفي كُل بُقْعةٍ على وجْه هذا الكوْكَب نَسْمع وَنَقْرأ وَنُشاهِد أنّ العالَم بِأسْرِه يَبْحث عَنْ { الحَقِيْقة }

وَهُمْ قِلّة مِن هذا العَالَم الأسِيْر آمنّا بِبَحْثَهُم عن تِلك {الحَقِيْقَة } المَفْقُوْدة


وَهُنا وَجَبَ عليّ أن أقُوْل شَيْئاً مِنْ تِلك الْحقِيقَة, والّلتِي أنّبَت ضَميْري طَوَال الْفَتْرة المَاضِيَة

لا يَسْتَطيْع بَنوْ البَشَرْ أن يَضَلُّوْا صَامِتيْن عَن كِتَابتْ مايَروْنه يُرِيْحُ جِدْران قُلُوْبِهم الّتيْ ظَلّت تَتَحَطّم

فِيْ لَيَالِ ماضِيَات { وَذاتِ كان مِن ظِمْنَهُم }

مَجْلِسْ بنيْ عَدْوان,,,,,,, عِنْدما تأخُذُك أفْكارك العِشْقِيْة أو دَعُوْني أُسْمِيْها بِ { الْعَاطِفيْه }

اٍلى هَذا المَجْلِس فاٍنّك حتْما سَتَنْتَشِيْ فَرحَاً لِما آل اٍليْه وَ أخُصْ في الآوِنة الأخِيْرة



كُنْتُ في وَقْتٍ مضى لسْتُ اٍلا مُسْتَطْلِعاً لِمَا يُكْتب وَيُسَطّر , كُنْت أقْرأ لِبِضْعةٌ مِن الأعْضَاء

شُعُورٌ جَوْفانِيْ أحْسَسْتُ مِن خِلالِه أنّ كُل واحِدٍ من تِلْك البِضْعة يُمَثِلُوْن المِئات مِن الأشْخاص
الْغائبيْن { بِعُذر }


مِنْ هُنا ومِن هَذا الكَيان الأسْطُوْري أحيّيْهم وأقِف اٍحْتِراماً لِذَوَاتهم

فَهُم وَالشّهادَة لِلّه أتْقَنُوا واجِبَهُم تِجَاه هذا الْمَجْلِس

الْكُلُّ يُدْرِك تِلك الْمُفَارقَات الّتي وَقَعت أبّان الشّهْريْن المَاضيَيْن ومَا صَاحبَها مِن فِراق

ودَعُوْني أن أخْبِركُم أنّ هذا الفِراق ليْس نَابِعاً مِن { سُوَيْداء الْقَلْب }

وَأنّ تِلك المَحَبّة الّتي يَتَحَلا بِها أحْفاد العدواني مَازالَت وَسْوف تَظَل أبدَ الدّهر هُنا وَ هُناك

بَالأمْس الْقَريب كَانت كَلِماتي تُجَادِلُني وَتَسْألُني ,, مَتى سَوْف تَكْتُب هُنا ؟

أجَبْتُها اٍنْ لَم أكْتُب بِأنَامِلي فَيَكْفِي أنّ جِدْران قلبي حَاضِرٌةٌ هُنا وفِيْ كُلِّ مَكانٍ هُم قَاصِدُيْه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

كَمَا ذَكرْتُ آنِفَاً لَسْتُ اٍلا مُسْتَطْلِعا لِما كُتِب وَسُطِّر , والْحَقِيقَة لَفَتَ نَظَري ثُّلّة مِن الأعْضاء الْجُدُدْ

بِرُوْحِيْ أنا وَبِجَمِيْع أرْواح هذا الْمَجْلِس نُرَحِّب بِهم جَمِيْعَاً

نَعَمْ نُرَحِّبُ بِكُم وَنُظُمُّكُم اٍلى أُسْرة هذا الْمَجْلِس وَنَفسَحُ لَكُم الْطّريْق وَنَتَبَادَلُ معَكُم كافّة أسَاليْب

الْحِوار الْمَكْتُوب , وَلكِن أمّا أنْ يَكُوْن هُنَاك خُرُوْجٌ عَن الْمَألُوْف فَأُحِبُّ أن أقُوْل

لَكُم فَنَحْنُ هُنا أِجْتمعْنا بِنُفُوْسٍ طَيِّبَةٍ شِعَارنا الْمَحَبَةُ وَ التآخِيْ وَ الأُلْفة

وَأضِيْفُ أيْضاً فَكمَا رَحّبْنا بِكُم فَنَحْنُ أيْضاً نَقُوْلُ لَكُم { اٍذْهَبُوا فأنْتُم الطُّلُقَاء } لاْ ضَررَ وَلاْ ضِرار

الْتَّمَيُّز نَعَمْ نَسْتَحِقَّهُ وَبِجدارة { دُون الْنَقْص فيْ الْمَجالِس الأُخْرى }فَنَحْنُ أعيَان قَبِيْلة
بَني عدوان نُكِنُّ للمَجالِس الاُخْرى جُلَّ التّقْدِير والاٍحْتِرام

هَذا التّمَيُّز لَمْ يَأتِي مِن فَراغ , بَل أتى بفَضْل الله ثُم بِجُهُود الاٍخْوة الأعْضاء , وَحقِيْقَةً

والْحَقيقةُ يَجِب أن تُقال فَهُناك أعْضاء أجْزَمْتُ على أنامِل يَداي أن أكْتُب مُعَرّفَاتهم

فَهُم أعْضاء أكِفّاء كَانت ومازَلَت بَصْمَتَهُم تتَنَاثَرُ ليْس في المَجْلِس فقط . بَلْ لوْ تَبْحث عن مُشاركاتَهُم

{ الفَعّالة } سَتَجِدُها في كـــــــــَافّة أقْسام الْمنتدى .

فَهَنِيْئاً لأنْفُسِهم بِهم , وَهَنيْئا لنا نَحْنُ كَوْنَهُم ينْتَسِبُوْن لِهذا الْمَجْلِس .. ولاْ أنْسى أنْ أُهَنِيء

قَبِيْلتنا { بني عدوان } كوْنها تَمْلُك بيْن جَنبَاتِها أشْخاصٌ كَهَؤُلاء

اٍلَيْكُم مُعَرفَاتهم ولكِن دوْن اٍتِخَاذ الْحُكم والشّهادة ..

الْمُشْرِف / نبر ون
المُشْرِف / العقيد أبو صالح
العُضو / الْوطن
العُضو / أدِيب
العُصو / الصهيبي


وَالْمُلْفِت للنّظَر أنّهُم حَصلوا على التّمَيُّز خِلال الشّهْر المُنْصَرِم

وَكان لِتَمَيُّزُهم تَمَيُّزٌ لِمَجْلِسنا .. مِن أعْماق قلبي أقول لِكُم { بيّض الله وَجِيهكم }

مِن هذا الْمَنبر دَعوني أُرَحب بالْمُربي الفاضل والأُسْتاذ القدير والعزيز على قلوبنا جميْعَاً

والذِيْ بِعَوْدَتِه زاد المَجْلِس تَوًهُجاً .. الأستاذ والمُشْرِف الترْبَوي { غرم الله المَرشد }

أهلا وسهلاً أبا عبدالعزيز فوالله لكُنت مِن ظِمن المِئات مِن الأعضاء الّذِيْن فَرِحوا بِعَوْدَتِكُم


مَجْلِسُُنا أراه يَزْدادُ تَوَهُجا ..وهذه هي رِسالتِي لَكُم والتي دَعَتْني لأنْ أكتُب ما كَتَبْتَه أعْلاه

أُخْواني الْعَداوين , وَاصِلوا تَوَهُجُكم وسَطِّروا اٍبْداعاتُكم و أنثُروا تِلك الكَلمات الجَميلات بيْن

أسْطُركُم, ولاْ تَضَعُوا أنّ بِحُصوْلِكم على التّمَيُّز الثاني أنْ تَقِفوا , لا يَجِبْ أنْ تُواصِلوا مَا أنْتُم فيه

فنَحْن لا ولن نرْضى اٍلا أن نَكُون في مُقَدِّمة القوم ونحنُ باٍذن الله كَذلِك

[/align]