عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-04-2007, 02:43 AM
الصورة الرمزية مذهـــلة
مذهـــلة مذهـــلة غير متواجد حالياً
 






مذهـــلة is on a distinguished road
افتراضي صور للمحب العاشق

أنظروا إلى صور المحب العاشق الحقيقية الرائعة



كثير منا يبحث عن الحب على متن الباخرة تايتانيك

أو روميو وحبيبته جوليت.. وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء \"قيس وليلي\" بينما يغيب عن كل هؤلاء، ........
أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول الحب

فعن أنس قال: \"...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب\" (رواه البخاري)، فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم - من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟

أما الأن فالرجل يجلس زوجته خلفه في السيارة خوفًا من أن يراها

أحد تجلس قربه (( تخلف ))

وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم ) \"رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير\".. (رواه البخاري).

وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم ) :\"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها\". (رواه البخاري).

وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت: \"أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي (صلى الله عليه وسلم ) معها يوصلها، حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )، فقال لهما: \"على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي\". (رواه البخاري).

وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في إناء واحد، فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي، وعنها قالت: \"كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم ) فيضع فاه (فمه) على موضع في (فمي)\". (رواه مسلم والنسائي).



(( والآن كل رجل غرامه لزوجته عيب أن يقر ويعترف به لها لو كانت متزينة فكيف هي وحائض))

وعلى كثرة عددهن ( زوجات الرسول عليه السلام ) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) القائد والرسول يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يبقى ويستمر فعن ابن عباس قال: \"وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها\". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري). بيت النبوة وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..

وظل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها، فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع، وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: \"ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد\". (رواه البخاري).



اللهم إهد رجالنا في هذه الايام

وأعنهم على بر زوجاتهم



وكان لكم في رسول الله قدوة حسنة