[كلاشنكوف]

راحت أيام خوالي وتبقى وستبقى ذكرياتها مخلوطة بعبق الماضي العريق الممزوج برائحة الأصالة الرائعة والعادات والتقاليد التي قد مدت جذورها في أعماق قلب منطقتنا برمتها سواء في الجبل أو الوادي والسهل ولم يكن هناك في حقبة من الزمن منهم ( أجدادنا طبعا ) الشاب الناعم أو المنحرف أو العاق أو المتشبه بالنساء أو الشاب الذي همه الوحيد العناية بشعره وبشرته .... عكس اليوم ..
راحو عز الله راحوا الرجال لكن أسأل المولى أن يعيد لأمتنا مجدها وتقاليدها ويهدي شباب ديرتي خاصة والباقين عامة ،، ولا شك أن لكل أمة ما ضيها العريق وحاضرها الغريق ومستقبلها المجهول.
وأختم حديثي هذا بخلاصة قد يتفق معي فيها الجميع بأنه ينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أباه لدرجة أن شباب اليوم والله لا تتكل عليهم في صغائر الأمور وهم الغالبية للأسف وشباب أيام زمان الواحد لم يتجاوز عمره 16 وهو يتولى زمام الأمور ويحل محل أباه في غيابه وأما الأن ( فالحاضر يتحدث عن نفسه ).
كما أن للرفاهية( والدلع ) له دور في ذلك وختاما أرجو تقبل طرحي هذا وما هو إلا ( عشق للماضي ) ياليتني عايشته .