الموضة فن تعزفها المرأة
الموضة فن تعزفها المرأة
--------------------------------------------------------------------------------
انه عالم عجيب غريب ومثير ليس له حدود ولا نهاية انه عالم الموضة ذات الفضاء الواسع الذي لا شواطئ له فهو عالم مجنون. طوفان الموضة يجتاح العالم فهي فن عالمي تعزف بكل اللغات واناقـة المرأة هي التي تعزفها لتثير الدهشة وتوقد قناديل الإعجاب في كل العيون التي تراقب وترصد كل ما هو جديد ومثير في عالم الموضة.
المرأة والموضة كلمتان مترادفتان والحديث عن الموضة يأخذنا ألي فضاء اللامألوف واللامعقول. عالم مثير يخترق كل الحدود ليعزف ألحانه على جسد المرأة بموديلاتها العصرية المبتكرة بهدف إرضاء طموح وغرور المرأة. فهذا الموديل يحرر المرأة ويجعلها تسبح في فضاء اللامالوف وهذا لون الشباب وذاك للسهرات المترفه وعندما نتحدث عن هذا النوع من السهرات المترفه أو كما يقال بذخ نجد صخب في الموديلات وجرأة في تقليص مساحة الأقمشة.
موديلات تصلح لكل الفصول والازمنه وتبقى المرأة محور اهتمام بيوت الموضة, نجد هنا أن صاحبه الشان في هذا العالم لا يؤخذ رأيها كيف؟ فالرجل هو الذي يتحكم بعالم الموضة وبتصميم الأزياء دون أن يستشير المرأة أو يأخذ برأيها. وبقيت المرأة متفرجة على الرصيف. في كل فن يوجد له اباطره واباطره الموضة هم الذين يحددون ماذا تلبس المرأة في مختلف فصول ألسنه دون الرجوع إلى ماذا تريد المرأة. فهذا موديل يصلح للسهرات وذاك أخر يريح المرأة وهذا لون الفرح واخر للربيع.
موديلات وألوان لكل الفصول والأوقات والازمنه وكثيرا ما تكون هذه الأشياء اكثر جرأة واحيانا تكون اكثر دفئا وانسجاما . لماذا المرأة ابتعدت كثرا عن هذا المجال فلا نجد إلا القليل على المستوى المحلي أو العالمي وليست بالأسماء العالمية المشهورة التي يشار إليها بالبنان. فهذا هو عالمها الذي يجب أن تكون لها بصمتها وشخصيتها لينسجم ذوقها مع إطلاله دافئة. ومن الأقدر على تفهم متطلبات المرأة غير المرأة نــفسـها.
الموضة اليوم أصبحت مجالا واسعا للتفاخر والتباهي فهذه ترتدي من "كرستيان دايور" وتلك من "شانيل" وأخرى من "دولسي اند جابانا" وغير ذلك من الأسماء ذات الشهره العالمية.
(اللي الوحد يبغاله سنه عشان يحفظ اسمائهم)
"مدخل" هذا لقاء مقتبس من مجلة عالم حواء كان هناك لقاء مع مجموعه المهتمين بهذا المجال واليكم هذا الكلام الذي قاله السيد عبدالله فردوسي وهو صاحب ورشه للخياطة النسائية وله خبره طويلة في مجال الأزياء النسائية(على حسب قول المجلة) يقول: أن الموضة تعتبر شيئا هاما بالنسبة للمرأة وكثيرا من الصرعات والموديلات التي لا تناسب المرأة نجد أن المرأة تصر عليها, نحن هنا نقتبس من الأزياء العالمية وندخل عليها بعض التعديلات التي تتناسب مع طبيعة المرأة العربية وأني هنا انصح المرأة واقول بان لا تنساق وراء بريق الأسعار المرتفعة فليس الثوب الأغلى هو الأفضل.فالنوعيات المتعددة والموديلات الكثيرة المطروحة في الأسواق تجعل قرار الاختيار مشكله تتحكم فيها عوامل كثيره وعلى المرأة أن لا تتسرع في الشراء كي لا تندم بل انصحها أن تقوم بجولة على مختلف المحلات وبعد هذه الجولة الاستطلاعية يمكنها أن تحدد ماذا تريد, ومن خلال خبرتي فاني انصح المرأة واشير هنا إلى أن البساطة والنعومة في الموديل هي التي تخدمك أطول فتره ممكنة بينما الصرعات لا تخدم إلا موسما واحدا كما انصح المرأة بتجنب الموديلات الفضفاضة جدا أو الضيقة جدا لأنها ستبدو قديمه في ألسنه القادمة وعليها أن تختار الملابس من الاقمشه الطبيعية والألوان التي تليق بها لان اختيار الألوان اصبح فنا وذوقا وعليها أن تحرص على شراء الأنسب والأفضل وليس الأرخص أو الأغلى.انتهى حديثه.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحياتي ((
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|