(( سيوف على الأعداء .... رحماء فيما بينهم ..
لا شك في أن النعرات القبلية لا يختلف إثنان على أنها منبوذة ونتنه وكما ذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديث شريف بهذا الخصوص ،،،
ولكن عندما يكون ذلك الفخر والإعتزاز محمودا ومبني على الشرف لا المفاخرة وبهذا نكون نحن أحفاد الطفيل وأبو هريرة مرفوعي الرأس إلى يوم الدين (( اللهم إهدي دوسا وإتني بهم مسلمين )) في ما معناه
ومن هذا المنطلق لا بد أن نغرس في قلوب أبناءنا وأحفادنا الأصالة وحب القبيلة وشرف الإنتساب والتثقيف الذي من شأنه علو الهمة والمكانة بين أخوانهم من القبائل الأخرى وذلك لتكون راية الشرف عالية أبد الدهر
(( فهنيئا لبني زهران عامة )) صبيان زهران دوس دواسة الرقاب هذا الشرف العظيم ولا يدوسون إلا رقبة من عصا وتولى وتسول له نفسه مساس شعرة من شعر قبيلتهم وشرفهم وعرضهم ..
فلله درهم فلله درهم من رجال عرفهم التاريخ أمينون مأمونون غيبا ومشهدا لا يرضون الظلم ولا يرضون الخزي والعار ولا يرضون الذلة والمهانة (( أشداء على الأعداء رحماء بينهم ))
سيروا وأمظوا قدما والله لتعجز الأمهات أن ينجبن مثلكم (( رحم الله ميتكم وأصلح لكم ذريتكم وجعلكم للعالمين رحمة يا بني زهران )) هذا أقل شئ أقدمه لكم فأنتم لي غطاء وأنا لكم فداء ... الله يحفظكم ..أمين
ملاحظة هامة جدا جدا (( أنا من دوس بني علي -- أتمنى من الرقابة عدم تحويله للعام إلا بعد 4 أيام وشكرا .
|