قبلةٌ وعناقٌ شعريان !!
قبلةٌ شعرية :
غادر الليلُ بأحلام السفينه
فإذا بالأرضِ تتلو آيةَ الأشواقِ في تلك المدينه
خشعتْ أصواتُ غرقى البحرِ ... يا موتُ انتظرْ
فإذا بالموتِ حيٌّ بينهُمْ
يُنِشد الشعرَ بأنغامٍ حزينه !!!
عِناقٌ شعري :
لا تُغادِرْ
ليستِ الأرضُ إذا غادرتَ أرضاً
والسما والروضُ ثكلى والبيادرْ
لا تُغادِرْ
ترحلُ الغيماتُ عنّي وتهاجِرْ
لا تُغادِرْ
أنتَ كلّ النّاسِ في عينيّ والآمالُ والحبّ الذي أهواهُ والطفلُ المُغامِرْ
لا تُغادِرْ
أتريدُ النبض في الأزهارِ عنّي يتوقّفْ
فيموتُ الشعرُ والحلمُ الذي شيدتُهُ في شاطئيكَ وكلّ أهاتِ الدفاتِرْ
لا تُغادِرْ
كن هنا
من لليالي حين تطغى ظُلمةُ الدنيا إذا غابَ السنا
كُنْ هنا
قسماً أحبّكَ لا تشكِّكْ في غرامي أنت لي كلُّ المُنى !!
فإذا رحلتَ
فمن
سيبقى
في
حياتي لي أنا ؟؟!!
|