عُــضْوٌ تَائِه ,, يُرِيْدُ الاٍتِّجَاه الصّحِيْح
[align=center]مُنْذُ وقْتِ ليسَ بالْقَليل ورُبّما أرَدِدّه فيْ أوْقات فَرَاغي ,, أجْلِسُ كالْفاقِدُ لِشَيْئِ ما ,,
أُرَدِّدُ في نَفْسِيْ هَذِه الْجُمْلَة الْقَصِيْرة وَقَبْلَ ذَلِك وَجَب عَلَيّ أنْ أُدْخِلُ [ لَوْ]
دَعْنِيْ أسْألَك أيُّها الْمُتَيّمُ بِحُبِ هذاْ الْمَجْلِسْ ,, دَعْنِي أنْ أتَجَوّل بيْن اٍتِجاهَاتَك عِنْدما يَقَع الْمَحْضُوْر
دَعْنِيْ أغُوْصُ فيْ بَحْرك الْعَدْوانيْ الْعَمِيْق وَ الْعَذب ,, وَأرَى مَاذَاْ سَوْفَ تَفْعَل عِنْدَما تَدْخُل [ لَوْ ]
كَثِيْرٌ أنْتُم وَمَازَادَنِيْ عِشْقَاً فِيْ بَحْرَكُم الْعَدْوانِيْ الْعَذْب هُوَ حُبُّكُم لَهَذاالْمَجْلِس
أقُوْلَها بِتَعَب الْمَاضِي الْمَفْقُوْد وَ بِنَشْوَة الْحَاْضِر الْجَمِيْل وَ الْزّاهِر وَالْجاْمِع لِكُل عَدْوَاْنِيْ أتىْ لِيَبْنِي
أنَاْ مِثْلَكُم أصْبَحْتُ أَعِيْشُ فيْ عَالَم الْحُب ,, وَلَكِن لَيْسَ حُبّاً مِنْ حُب ذَوُوْا الدّرَجَات الُّدُّنْيَا ,,
اٍنِّيْ أرَى حُبِّيْ قَدْ طَغَى وَ تَجَبَّر فِيْ حُب هَذا الْمَجْلِسْ ,, فأفِيْدُوْنِي يَا أَحْبَابِيْ وَأجِيْبُوْني على أسْئٍلَتِي
أيْنَ سَأذْهَب عِنْدَما أعْلَمُ أنّ هَذا الْمَجْلِسْ قَدْ حُكِمَ عَلَيْه بِالاٍعْدَام ؟
أيْنَ سَأذْهَب عِنْدَمَا أعْلَمُ أنّ هَذا الْمَجْلِسْ قدْ أُزِيْلَ مِنْ الْوُجُوْد دُون الْعِلْمُ بِمَكَان وُجُوْدِه ؟
أيْن سَأذْهَبُ عِنْدَما أعْلَمُ أنّ هَذا الْمَجْلِسْ قَد أُخْتُرِقَ [ بِفِعْلِ فَاْعِلْ ] ؟
تِلْكَ هِيَ أسْئِلَةٌ ثَلاْثَة ,, كَاْنَت وَمَا زَالَتْ تُسَبِّبُ لِيْ وِسْوَاْساً قَهْرِيّا عَنِيْفَاً .
أيْقَنْتُ ذَاْتَ لَيْلَة أنّهَاْ لَيْسَتْ اٍلا كَلِمَاْتٌ تُنْطَق وَتُكْتَبْ ,, وَلَكِنَّها وَ الله [ كَلِمَاْتٌ كَسُهُوْمٍ مُلْتَهِبَه ]
أحْسَسْتُ بِلَهِيْبُهَا وَقَدْ تَعَمَّقَ فِيْ حَنَايَاْيَ,,أحْسَسْتُ بِلَهِيْبُهَاْ وَقَدْ جَعَلَنِيْ أًصْرُخُ فِيْ صَحْرَاءِ شَاسِعَة
وَكَأنّيْ أطْلُبُ مِنَ قَحَاْلَتِهَا مَاْءٌ أرْوِيْ بِهِ عَطَشِيْ الّذِيْ لاْ زَمَنِيْ طِيْلَة لَيَاْلٍ مَاْضِيَات
شُكْرَاً لِكُلِّ مَنْ يَهُمُّهُ نَشْوَة هَذأ الْمَجْلِس ,, وَشُكْرَاً لِمُشْرِيْفَيْنَا الْعَزِيْزَيْن
رِسَالَة للأخ الْغَالِيْ [ أحْمد بن علي بن صهيب ] [ أرجُوك لا تَتْرُك قِسْم الرياضه فَأنْت الْحَقيْقة الْغَائِبة ][/align]
|