رد : هل يحق للاخ ضرب اخته؟
من ناحية هل يحق له ضرب اخته أنا اقول نعم اذا وجب الامر حتى لوكانت أكبر منه وفيه عدة نقاط بذكرها عن الموضوع:
1)يجب ان يكون عند الرجل او الشاب او الولد الصغير (عن طريق التربيه منذو الصغر) ردة فعل قوية وصارمة عندتعدي الخطوط الحمراء
وهي الشرع (اعطيك مثال: في مواقف ترى البنت لاتبالي بوجود اخوها بجانبها وتغازل وتتكلم مع شباب في السوق أو الحديقه
هذا كالخنزير بجانبها حتى لو كان صغير يجب ان يربى بأن يكون له غيره وردة فعل قويه وصارمه.
2)انا اود التشديد على الصغار يجب أيكون له شخصية قويه وثقه في نفسه(ولا يعني هذا التفريق في المعامله ولكن
يربى على انه راعي وأحد رعيته أخته يعطف عليها يحرص على سمعتها (يهديها الهدايا يجب أن يبادر هوفي ذلك)
يجب أن يكون هو الفزعه اذا احتاجة لشيء (تربي فيه الرجوله وشهامه في تحقيق كل مايسعد اهل بلا استثناء ,
وبهذا يخرج رجل مدرب تدريب كامل داخل اسرته على تحمل المسؤليه ويعرف كيف و متى يكون العطف ومتى يجب ان يكون صارم)
وبهذا (يكون رجل ينشد فيه الظهر).
3)يأخي المشكلة ان مافيه كلام ولا تفاهم في مثل هذه الامور (علاقة الاخ بأخته كيف يجب أن تكون).
4)يجب على الرجل ان يعرف ان من الجبن والخزي والعار أن يتقوى على مرأة أو بنت,يجب ان يعرف ان الرسول قال:
((استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ..))
وهذا شرح ابن باز للحديث.
((استوصوا بالنساء خيرا))[1] هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم أن يتقوا الله في النساء ويعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ولهذا قال: ((استوصوا بالنساء خيرا)). وينبغي ألا يمنع من ذلك كونهن قد يسئن إلى أزواجهن وإلى أقاربهن بألسنتهن أو بغير ذلك من التصرفات التي لا تناسب لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وإن أعوج ما في الضلع أعلاه)). ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج، هذا هو المعروف، والمعنى أنه لا بد أن يكون في تصرفاتها شيء من العوج والنقص، ولهذا ثبت في الحديث الآخر في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))[2].
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم نقص العقل بأن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل وذلك من نقص العقل والحفظ، وفسر نقص الدين بأنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي يعني من أجل الحيض وهكذا النفاس، وهذا النقص كتبه الله عليهن ولا إثم عليهن فيه، ولكنه نقص واقع لا يجوز إنكاره، كما لا يجوز إنكار كون الرجال في الجملة أكمل عقلاً وديناًَ، ولا ينافي ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع.
فيجب على المرأة أن تعترف بذلك وأن تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال، وأن تقف عند حدها، وأن تسأل الله التوفيق، وأن تجتهد في الخير، أما أن تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله فهذا غلط قبيح، ومنكر عظيم، لا يجوز لها فعله، والله المستعان.
|