عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 04:27 AM   #2
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَقُولُ التِمَاسَ العُذْرِ لَمَّا ظَلَمْتِنِي
أَقُولُ التِمَاسَ العُذْرِ لَمَّا ظَلَمْتِنِي=وحملتني ذنباً وما كنتُ مذنبا
هبيني امرأً برئياً ظلمتهِ=وإمّا مُسِيئاً قَدْ أنابَ وَأَعْتَبَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَقُولُ بِعَمّانٍ وَهَلْ طَرَبِي بِهِ
أَقُولُ بِعَمّانٍ وَهَلْ طَرَبِي بِهِ=إلى أهلِ سلعٍ إنْ تشوَّفتُ نافعُ
أَصَاحِ، أَلَمْ تَحْزُنْكَ رِيحٌ مَرِيضَة ٌ=وبرقٌ تلالا بالعقيقينِ لامعُ
فَإنَّ الغَرِيبَ الدَّارِ مِمَّا يَشُوقُهُ=نَسِيمُ الرِّيَاحِ وَالبُرُوقُ اللَّوَامِعُ
وَمِنْ دُونِ مَا أَسْمُو بِطَرْفِي لأَرْضِهِمْ=مفاوزُ، مغبرٌّ منَ التِّيهِ واسعُ
نَظَرْتُ عَلَى فَوْتٍ، وَأَوْفَى عَشِيَّة ً=بِنا مَنْظَرٌ مِنْ حِصْنِ عَمَّان يَافِعُ
وَلِلْعَيْنِ أسْرَابٌ تَفِيضُ كَأَنَّمَا=تُعَلُّ بِكُحْلِ الصَّابِ مِنْهَا المَدَمِعُ
لأبصرَ أحياءً بخاخٍ، تضمنتْ=مَنَازِلَهُمْ مِنْهَا التِّلاعُ الدَّوَافِعُ
فأبدتْ كثيراً نظرتي منْ صبابتي=وأكثرُ منها ما تجنّ الأضالعُ
وكيفَ اشتياقُ المرءِ يبكي صبابة ً=إلى منْ نأى عنْ دارهِ وهوَ طائعُ
لَعَمْرُ کبْنَة ِ الزَّيْدِيِّ إنَّ ادِّكَارَها=على كلِّ حالٍ للفؤادِ لرائعُ
وإنّي لذكراها، على كلِّ حالة ٍ،=مِنَ الغَوْرِ أَوْ جَلْسِ البِلاَدِ، لَنَازِعُ
لقدْ كنتُ أبكي، والنَّوى مطمئنَّة ٌ=بنا وبكمْ، منْ علمِ ما البينُ صانعُ
وَقَدْ ثَبَتَتْ فِي الصَّدْرِ مِنْهَا مَوَدَّة ٌ=كما ثبتتْ في الرَّاحتينِ الأصابعُ
أَهُمُّ لأَنْسَى ذِكْرَهَا فَيَشُوقُنِي=رِفَاقٌ إِلى أِهْلِ الحِجَازِ نَوَازِعُ
وَإِنَّا عَدَانَا عَنْ بِلادٍ نُحِبُّهَا=إِمَامٌ دَعَانَا نَفْعُهُ المُتَتَابِعُ
أَغَرُّ لِمَرْوَانٍ وَلَيْلَى كَأَنَّهُ=حُسَامُ جَلَتْ عَنْهُ الصَّيَاقِلُ قَاطِعُ
هُوَ الفَرْعُ مِنْ عَبْدَيْ مَنَافٍ كِلَيْهِمَا=إِلَيْهِ انْتَهَتْ أَحْسَابُها وَالدَّسَائِعُ
وَكُلُّ غَنِيٍّ قَانِعٌ بِفَعَالِهِ=وُكُلُّ عَزِيزٍ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعُ
هُوَ المَوْتُ أَحْياناً يَكُونُ، وَإِنَّهُ=لَغَيْثُ حَياً يَحْيَى بِهِ النَّاسُ وَاسِعُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقولُ لعمرٍو وهوَ يلحى على الصِّبا
أقولُ لعمرٍو وهوَ يلحى على الصِّبا=ونحن بأعلى السَّيَّرينِ نسيرُ
عشيَّة َ لا حلمٌ يردُّ عنِ الصِّبا= ولا صاحبٌ فيما صنعتَ عذيرُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَقُولُ لَمَّا الْتَقَيْنَا وَهْي صَادِفَة
أَقُولُ لَمَّا الْتَقَيْنَا وَهْي صَادِفَة ٌ=عنّي، لِيَهْنَكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُونِي
إنِّي سأمنحكِ الهجرانَ معتزماً=مِنْ غَيْرِ بُغْضٍ لَعَلَّ الهَجْرَ يُسْلِيني
ومثنياً رجعَ أيَّامٍ لنا سلفتْ=سَقْياً وَرَعْياً لِذَاكَ الدِّينِ مِنْ دِينِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقولُ وأبصرتُ ابن حزمِ ابنِ فرتنى
أقولُ وأبصرتُ ابن حزمِ ابنِ فرتنى=وُقُوفاً لَهُ بِالمَأْزِمَيْنِ القَبَائِلُ
ترى فرتنى كانتْ بما بلغَ ابنها=مُصَدِّقَة ً لَوْ قَالَ ذَلِكَ قَائِلُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكرعُ الكرعة َ الرَّويَّة َ منها
أكرعُ الكرعة َ الرَّويَّة َ منها=ثمَّ أصحو وما شفيتُ غليلي
كَمْ أَتَى دُونَ عَهْدِ أُمِّ جَمِيلٍ=منْ إنى حاجة ٍ ولبثٍ طويلِ
وَصِيَاحُ الغُرَابِ أَنْ سِرْ فَأَسْرِعْ=سَوْفَ تَحْظَى بِنَائِلٍ وَقُبُولِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما
أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما=وَشُدِّي قُوَى حَبْلٍ لَنَا قَدْ تَصَرَّمَا
فإنْ تسعفيهِ مرَّة ً بنوالكمْ=فقدْ طالما لمْ ينجُ منكِ مسلَّما
كفى حزناً أنْ تجمعَ الدَّارُ شملن=اوأمسي قريباً لا أزوركِ كلثما
دعي القلبَ لا يزددْ خبالاً معَ الَّذي=بِهِ مِنْكِ، أَوْ دَاوِي جَفَاهُ المُكَتَّمَا
وَمَنْ كَانَ لاَ يَعْدُو هَوَاهُ لِسَانَهُ=فَقَدْ حَلَّ فِي قَلْبي هَوَاكِ وَخَيَّمَا
وَلَيْسَ بِتَزْوِيقِ اللِّسَانِ وَصَوْغِهِ=ولكنهُ قدْ خالطَ اللَّحمَ والدَّما[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا قفْ برسمِ الدَّارِ واستنطقِ الرَّسما
ألا قفْ برسمِ الدَّارِ واستنطقِ الرَّسما=فقدْ هاجَ أحزاني وذكرني نعما
فبتُّ كأنِّي شاربٌ منْ مدامة ٍ=إذَا أَذْهَبَتْ هَمًّا أَتَاحَتْ لَهُ هَمَّا
إِذَا قُلْتُ: إِنِّي مُشْتَفٍ بِلِقَائَهَا=وحمَّ التلاقي بيننا زادني سقما[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ لاَ تَلُمْهُ اليَوْمَ أَنْ يَتَلَبَّدَا
أَلاَ لاَ تَلُمْهُ اليَوْمَ أَنْ يَتَلَبَّدَا=فَقَدْ غُلِبَ المَحْزُونُ أنْ يَتَجَلَّدَا
بطيتُ الصِّبا جهدي فمنْ شاءَ لامني=وَمَنْ شَاءَ آسَى فِي البُكَاءِ وأَسْعَدَا
وَإِنِّي وَإِنْ فُنِّدْتُ في طَلَبِ الصِّبَا=لأعلمُ أنِّي لستُ في الحبِّ أوحدا
إذَا أَنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَدْرِ مَا الهَوَى=فَكُنْ حَجَراً مِنْ يَابِسِ الصَّخْرِ جَلْمَدَا
فَمَا العَيْشُ إلاَّ أَنْ تَلَذَّ وَتَشْتَهِي=وَإِنْ لاَمَ فِيهِ ذُو الشَّنَانِ وَفَنَّدَا
وَعَهْدِي بِهَا صَفْرَاءَ رُوداً كأَنَّما=نَضَا عَرَقٌ مِنْهَا عَلَى اللَّوْنِ عَسْجَدَا
مُهَفْهَفَة ُ الأَعْلَى وَأَسْفَلُ خَلْقِهَا=جرى لحمهُ منْ دونِ أنْ يتخدَّدا
مِنَ المُدْمَجَاتِ اللَّحْمِ جَدْلاً كَأَنَّهَا=عنانُ صناعٍ مدمجُ الفتلِ محصدا
كأنَّ ذكيَّ المسكِ منها وقدْ بدتْ=وَرِيحَ الخُزَامَى عَرْفُهُ يَنْفَحُ النَّدَى
وإنِّي لأهواها وأهوى لقاءها=كما يشتهي الصَّدي الشَّرابَ المبردا
فَقُلْتُ أَلاَ يَا لَيْتَ أَسْمَاءَ أَصْقَبَتْ=وَهَلْ قَوْلُ لَيْتٍ جَامِعٌ مَا تَبَدَّدَا
عَلاَقَة ُ حُبٍّ لَجَّ فِي زَمَنِ الصِّبَا=فَأَبْلَى وَمَا يَزْدَادُ إِلاَّ تَجَدُّدَا
سُهُوبٌ وَأَعْلاَمٌ تَخَالُ سَرَابَهَا=إِذَا اسْتَنَّ فِي القَيْظِ المُلاَءَ المُعَضَّدَا
فأوفيتُ في نشزٍ منَ الأرضِ يافعٍ=وقدْ تسعفُ الأيفاعُ منْ كانَ مقصدا
كريمُ قريشِ حينَ ينسبُ والَّذي=أَقَرَّتْ لَهُ بِالمُلْكِ كَهْلاً وَأَمْرَدَا
وليسَ عطاءٌ كانَ منهُ بمانعٍ=وَإِنْ جَلَّ عَنْ أَضْعَافِ أَضْعَافِهِ غَدَا
لَعَمْرِي لَقَدْ لاَقَيْتُ يَوْمَ مُوَقَّرٍ=أَبَا خَالِدٍ فِي الحَيِّ يَحْمِلُ أَسْعَدَا
وأوقدتُ ناري باليفاعِ فلمْ تدعْ=لِنِيرَانِ أَعْدَائِي بِنُعْمَاكَ مَوْقِدَا
وَمَا كَانَ مَالِي طَارِفاً عَنْ تِجَارَة ٍ=وَمَا كَانَ مِيراثاً مِنَ المَالِ مُتْلَدَا
ولكنْ عطاءٌ منْ إمامٍ مباركٍ=مَلاَ الأَرْضَ مَعْرُوفاً وَعَدْلاً وَسُؤْدُدَا
شَكَوْتُ إِلَيْهِ ثِقْلَ غُرْمٍ لَوَ انَّهُ=وَمَا أَشْتَكِي مِنْهُ عَلَى الفِيلِ بَلَّدَا
فَلَمّا حَمِدْنَاهُ بِمَا كَانَ أَهْلَهُ=وَكَانَ حَقِيقاً أَنْ يُسَنَّى وَيُحْمَدَا
وإنْ تذكرِ النعمى الَّتي سلفتْ لهُ=فاكرمْ بها، عندي، إذا ذكرتْ، يدا
أهانَ تلادَ المالِ في الحمدِ إنَّهُ=إمامُ هدى ً يجري على ما تعوَّدا
فكمْ لكَ عندي منْ عطاءٍ ونعمة ٍ=تسوءُ عدوًّا غائبينَ وشَّهدا
تردَّى بمجدٍ منْ أبيهِ وجدِّهِ=وقد أورثا بنيانَ مجدٍ مشيَّدا
وَلِي مِنْكَ مَوْعُودٌ طَلَبْتُ نَجَاحَهُ=وأنتَ امرؤٌ لا تخلفُ الدَّهرَ موعدا
وعوَّدتني أنْ لا تزالَ تظلُّني=يدٌ منكَ قدْ قدَّمتَ منْ قبلها يدا
وَلوْ كَانَ بَذْلُ المَالِ والجُودِ مُخْلِداً=منَ النّاسِ إنساناً لكنتَ المخَّلدا
فأقسمُ لا أنفكُّ ما عشتُ شاكراً=لِنُعْمَاكَ مَا طَارَ الحَمَامُ وَغَرَّدَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا يا عبلَ قدْ طالَ اشتياقي
ألا يا عبلَ قدْ طالَ اشتياقي=إِلَيْكِ، وَشَفَّنِي خَوْفُ الفِرَاقِ
وبتُّ مخامراً أشكو بلائي=لما قدْ غالني ولما ألاقي
كأنَّي منْ هواكَ أخو فراشٍ=تجلجلُ نفسهُ بينَ التَّراقي
حَلَفْتُ لَكِ الغَدَاة َ فَصَدِّقِينِي=بربِّ البيتِ والسَّبعِ الطِّباقِ
لأَنْتِ إِلى الفُؤَادِ أَشَدُّ حُباًّ=منَ الصَّادي إلى الكأسِ الدِّهاقِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا يا لقثومي قدْ أشطَّتْ عواذلي
ألا يا لقثومي قدْ أشطَّتْ عواذلي=وَيَزْعُمْنَ أَنْ أَوْدَى بِحَقِّي بَاطِلي
ويلحينني في اللَّهوِ ألاَّ أحبَّهُ=وَلِلَّهْوِ دَاعٍ دَائِبٌ غَيْرُ غَافِلِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألانَ استقرَّ الملكُ في مستقرِّهِ
ألانَ استقرَّ الملكُ في مستقرِّهِ=وَعَادَ لِعُرْفٍ أَمْرُهُ المُتَنَكِّرُ
طريدٌ تلافاهُ يزيدٌ برحمة ٍ=فلمْ يمسِ منْ نعمائهِ يتعذرُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألاهاجَ التَّذكُّرُ لي سقاما
ألاهاجَ التَّذكُّرُ لي سقاما=وَنُكْسَ الدَّاءِ وَالوَجَعَ الغَرَامَا
سَلاَمَة ُ إِنَّهَا هَمِّي وَدَائِي=وشرُّ الدَّاءِ ما بطنَ العظاما
فَقُلْتُ لَهُ وَدَمْعُ العَيْنِ يَجْرِي=على الخدَّينِ أربعة ً سجاما
عليكَ لها السَّلامُ فمنْ لصبٍّ=يبيتُ اللَّيلَ يهذي مستهاما[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ= أحداثهُ تصدعُ الرَّأسي منَ العلمِ
يستنزلُ الطَّيرَ كرهاً منْ منازلها=إلى المنَّية ِ والآسادِ في الأجمِ
ويسلبُ الآمنُ المغترَّ نعمتهُ=وَيُلْحِقُ المَوْتَ بِالهَيَّابَة ِ البَرَمِ
منْ يأمنُ الدَّهرَ أوْ يرجو الخلودَ بهِ=بَعْدَ الَّذِينَ مَضَوْا في سَالِفِ الأُمَمِ
ليسَ امرؤٌ كانَ في عيشٍ يسرُّ بهِ=يَوْماً بِأَخْلَدَ مِنْ عَادٍ وَمِنْ إِرَمِ
يهوى الخلودَ وقدْ خطَّتْ منَّيتهُ=وَلاَ مَرَدَّ لأَمْرٍ خُطَّ بِالقَلَمِ
لاَ بُدَّ أَنَّ المَنَايَا سَوْفَ تُدْرِكُهُ=وَمَنْ يُعَمَّرْ فَلَنْ يَنْجُو مِنَ الهَرَمِ
أينَ ابن حربٍ وقومٌ لا أحسبهمُ=كانوا قريباً علينا منْ بني الحكمِ
يجبونَ ما الصِّينُ تحويهِ مقانبهمْ=إلى الأفاريقِ منْ فصحٍ ومنْ عجمِ
بَادُوا وَآثَارُهُمْ فِي الأَرْضِ بَاقِيَة ٌ=تِلْكُمْ مَعَالِمُهُمْ فِي النَّاسِ لَمْ تَرِمِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري=أفي الحقِّ أنْ أقصى ويدنى ابن أسلما
ألا صلة ُ الأرحامِ أدنى إلى التُّقى=وَأَظْهَرُ فِي أَكْفَائِهِ لَوْ تَكَرَّمَا
فَمَا تَرَكَ الصُّنْعُ الَّذِي قَدْ صَنَعْتَهُ=ولا الغيظُ منِّي ليسَ جلداً وأعظما
وكنَّا ذوي قربى لديكَ فأصبحتْ=قَرَابَتُنَا ثَدْياً أَجَدَّ مُصَرَّمَا
وكنتُ وما أملتُ منكَ كبارقٍ=لَوَى قَطْرَهُ مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ غَيَّما
وَقدْ كُنْتَ أَرْجَى النَّاسِ عِنْدِي مَوَدَّة ً=لَيَالِيَ كَانَ الظَّنُّ غَيْباً مُرَجَّمَا
أعدُّكَ حرزاً إنْ جنيتُ ظلامة ً=ومالاً ثريًّا حينَ أحملُ مغرما
تَدَارَكَ بِعُتْبَى عَاتِباً ذَا قَرَابَة ٍ=طَوَى الغَيظَ لَمْ يَفْتَحْ بِسُخْطٍ لَهُ فَمَا[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً