حزن الباشا على العسكر بغى يغدي به الجزم
ودعا حيدر وبو نابين واستلحق علي عبشاني
قال وين اثناعشر طابور ما جاني ولا نفر
علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل ولا اكبر
والرقوش ان كان منهم يا معلم بالله اوصفه
قال راسه غار وعيونه شرار وقامته في كبرك
والجنود اللي معه وعساكره ناس كما نحن
قال لاعادوا كماكم في الكبر والشيخ راشد مثلي
علموا بالصدق يا زلط اللحى ليش يقهرونكم
وانا عنتكم بصبح الخيل ومدافع ومرد ومرت
والسواعي فوق موج البحر مشحونه جنابخي
قالوا يا سلطان بابورين يالله تقتل الزهراني
كل واحد راسه اقسى م الحجر والقلب مرو خالص
لمحة الرجال في التركي تناضح كنها الشهب
ويديهم كانها الصوان ورجول كما الحديد
والصراط المستقيم جبالهم والقبر ذيك الديره
وان لضى بارودهم والموت منهم والمحاسبين
اخر المعنى البنادق والمدافع ما تصيبهم
|