[WEB]

[align=center]


شُعُوْرٌ رَائِعْ .. اٍحْسَاْسٌ جَمِيْل .. تَرَبُّعٌ دَاْئم .. تَغْريْدٌ خاْرِج السِّرب ..وُلُوْجٌ مُسْتَمِر .. وَرَحلاتُ أعْضاء أنْتَهى

بِهُمْ الْمَنَال فيْ هَذا الْمَجْلِس الْعَذْب لِتُحَطْ رَحَلاتِهِمْ بيْن أعْمِدَتَهُ الشّاْمِخَة .. لِيَرْووْا رَشَفات عَطَشِنا بِكَلِماتٌ

جَمِيْلات ظِلالُها مِن عذْبٌ فُرات.. وَنُقاْطها تَتَلألأ .. كَضَوْء الَبَدْرِ فيْ بَحْرٍ لُجيْ

كَيْفَ لاْ وَنَحْنُ عَلى مَشَاْرِفْ الْوُصُوْل لأرْقَامٍ تُوْحِيْ لِمُسْتَقْبَلٍ زَاْهِر

كَيْف لاْ وَنَحْنُ مِنْ تَمَيُّزٍ اٍلى تَمَيُّز

كَيْفَ لاْ وَنَحْنُ نَمْلِك أعْضاءٌ أراهُم يَتَّفِقُوْن أنْ لاْ يَخْتَلِفون

كَيْفَ لاْ ونَحْنُ نَتَرَاْشَقُ بِكَلِمَاتٌ حَسْنَوَاْت .. رَأيْتُها وَقَدْ ألْقَت بِظِلاْلِها لُتُزَيِّن جَنَبَات هَذا الْمَجْلِس الْفَخْرِيْ

نَعَمْ أرْقَاْمٌ تُوْحِيْ لِمُسْتَقْبَلٍ زَاْهِر .. وَاٍلَيْكُم الْمَفَاْد /

حَتّى هَذِه اللّحْظة وَصَل عَددْ مَواضِيْع الْمَجْلِس [ 667 ]

حَتّى هَذِه اللّحْظَة وَصَل عَددْ الْمُشَاْرَكات [10140 ]

عِلْمَاً بِأنّ أقْرَب الْمنافسيْن الْشّرَفِيِّيْن للْمَجْلِس هُو مَجْلِس دوس بني علي

وَأَِضِفْ اٍلى ذَلِك أنّ مُنَافَسَتَهُ لاْ تُعَدُّ مُناْفَسة .. لِلْفَرْق الْشّاسِع فيْ الأرْقَاْم

حَيْثُ أنّ عَددْ مَوَاْضيْعَهُم حَتّى هَذِه اللّحْظَة هيَ [424 ]

وَ عدَدْ مُشَاْرَكَاتَهُم حَتّى هذه اللّحْظَة هي [6161 ]

==================================================

so..please دَعُوْنا نَسِيْرُ علىْ هَذِه الْخُطَى الْثّابِتَه

دَعُوْنَا نُجْبِرْ كُلُّ كَلِمَةٍ بَرِيْئة أن تَظَلُّ عَاصِيَةٌ لِكَاتِبِها اٍلاّ فيْ هَذا الْمَجْلِس

دَعُوْنا نُلْهِم كُلُّ مَاْهُوَ جَمِيْل فِيْ طُهْر الْكَلاْم .. وَكُلُّ مَاْهُوَ بَلِيْغ فيْ فَصَاْحَة الْكَلاْم .. وَكُلُّ مَاْهوَ شَيِّقٌ فيْ

حُسْن الْتّعَاْمُلْ مَع جُل الْمَوَاْضِيْع وَ اللّتِيْ كَتَبَ لَهَاْ الْقَدَرُ أنْ تُطْرَحُ لاْحِقَاً

اٍحْساْسٌ جميْل وَ رَائِعْ ماْ زالَ وَ سيَبْقى وَ سَيَظَلْ [ تِلْكَ هِيَ الْنّظْرة الّمُسْتَقْبليّة لِمَجْلِسَنا ]

أعْجَبَتْنيْ ثُلَّةٌ مِنَ الْمَوَاضيْع فيِ عنْوَانهاْ الْمُبَلْوَر علىْ الْصّفْحة الرئيْسِيّة لِلْمَجْلِس

مِنْ خِلاْلها أحْسستُ بِشُعُوْرٍ غريْب .. عَجيْب .. يَتَمَثّلُ في الْطُّمُوْح الْجَامِح للأعْضاء الْمنتسبيْن لِمَجْلِسَنا الْفخْريْ

تَبّاً لِبنَات أفْكاريْ فقدْ شَارَكَتْنيْ خُلْوتِيْ بالْمَجْلِس فقَالتْ ليْ [ أنت تُبالِغ فيْ مَدِيْح مَجْلِسَكُم ]

قُلتُ لهاْ وَأنْتِيْ تَبّاً لكِيْ فقدْ اٍنْتَهَكْتيْ خُلْوتِيْ .. هيَ وَأنا .. لَكُم الْمَشيئة أن تَسْمُوْنا ماْ شِئْتُم

حَاْنَ ليْ أن أسْتَطْرِق لِذاكَ الْعُضو [ الْحاضِر الْغائب ] [ الْقرنَاس ]

كَلِماتَه تُذَكِّرُنيْ بِمَوْجٍ هائج .. أبا حُسام دَعْنيْ أختَصِر وَ أقُوْل [ أنتَ شَمْسٌ مُضيْئة وَمَكانُك هُنا ]

قَدْ لا يُلاحظ بَعضُ الأعْضاء الْمعَدّل الوُجُودي لِلْقَادِميْن وَالْمُغادِريْن لِمطار الْمجْلِس

دِراسة حصَلْتُ على شَهادَتِها مِنْ خلال مُراقَبَتيْ [ وَجَدَت أن الْقادِميْن تتَزايَد أعْدادَهُم بِشَكْلٍ رَهِيْب ]

اٍذاً مَجْلِسُنا عاْمِرٌ كما بَلْوَر أحدَ الاعضاء فيْ موَاضيع آنِفة .. وَهُوَ كَذَلِك

أعْدَدَتُ سريريْ .. أسْتلقيتُ عليه وَكَأنِّيْ وَرَقةٌ مُلْقاة مِن عُلُوّ شَجَرةٍ هائمة

عيْنايْ وَشَمْعتيْ تَحْيا وتَمَوْت .. أُناظِر نَافِذة غُرْفتِيْ .. عيْنايَ شَاخِصَةٌ فيْ غُروْب الشّمس

تِلْك الّلحْظَة هيَ خُلْوتيْ بالْمَجْلس [ عِندَما تَحْكُمنيْ الْظّروْف فَأغِيْب ]

أعُوْد لِبنات أفْكاريْ الرّعناء وَ أقول لهَا [ أشْكُرك كوْنِك تُلْهِميني عَن بِضْعة يُريْدُوا الضّوْضاء ]

فَبَعْد شُكْري لَكِ دَعيْنيْ أقوْلُ لَهُ (م) وَبِاٍخْتِصارٍ مُمِل :

[[ دعْ صورَتكْ للآخَريْن , أنْظُر فيْ حنَاياْ قَلْبَك , وَ أسْتَمِع اٍلىْ لُغَة الْعقل , تَأمّل صَفاء روْحك , لِتَعْرِف كمْ تبَقّى مِنْ اٍنْسانيّتك ]]

كَلِماتٌ فيْ سطْرٍ سابِق أيْقَنْتُ أنّها تَكْفيْ لِيُوْقِفُوا ضَوْضائهُم الْمَزْعوْمة , وَ اٍلا فَذَخِيْرَتُنا جَاهِزة

وَ هذِه الذّخيْرة ليسَت اٍلا كَلِماتٌ أسْتَطِيْع أن أصِفُها بِأنّها [ مُعَقّمة ]

صيْفٌ قادِم وَمَجْلِسٌ عامِر وَأعْضاء كُرماء فيْ طَرْحَهُم [ شُكْراً لَكُم فهَذِه عادَاتَكُم ]

الآن أرْجِع من مطار الْمَجلِس ورأيت عُضْواً جدِيْداً جِنْسٌ ناْعِم [[[[[ ساخِن ]]]]]

هلْ أنتَ كَسابقيْك ؟ أتْرُك لكَ الاٍجابة وَلكِن ليسَ على الْخاص فأنا أُذِمّه ....

أعْشَقُ تِلْكَ الرّسائل الْمُهاجِرة واللّتِي هي قَاصِدةٌ ذَوَات أشْخاصٌ على رؤوْسَهُم الطّير ,,,,, وَمِنْها /


الْمَرءُ يَجْمعُ وَ الزّمانُ يُفَرِّقُ ** و يظلّ يرقع والخُطوب تمزّقُ
ولاٍن يُعادي عاقلا خيرٌ له ** مِن أن يكُون له صَديْقٌ أحْمقُ
فأربأ بنفسك أن تُصادِق أحْمقاً ** اٍنّ الصّديْق على الصّديق مُصَدق
وَزن الكلاْم اٍذا نطقْتَ فاٍنّما ** يبدي عُقول ذوي العُقول المنطق
ومن الرجال اذا أستوت اخلاقهم ** من يُستشار اٍذا أُستشير فيطرق
حتى يَحلُّ بكل وادٍ قلبه ** فيرى ويعرف ما يقول فينطق
لا ألْفِينك ثاوياً في غربةٍ ** اٍن الغريب بكلّ سهم يُرشق

اٍلى قـــــــــــوْله :

و اٍذا امرؤ لسعته اٍفعى مرّة ** تركتْهُ حين يجر حبلا يفرق
بقي الذين اذا يقولوا يكذبوا ** ومضى الذين اٍذا يقولوا يصدقوا

الْعبث بِالنّار يُعَدُّ مِن الْمخاطِر ,,


ماليْ أراهُما يَسْلُكانِ طريْقاً وَعِراً ,,

حمدون [ هلْ لي أن أُسميك العجيب الرهيب ,,فأنت وبِشهادة الجميع ,, خطفت الأنظار ]


شُكرا ,, وهُناك عوْده

[/align]