دخولنا في عالم الاحترافي الحقيقي الذي يدعونا إليه الاتحاد القاري يجب ألا يكون مجرد شكل خال من المضمون ،بل يجب أن يكون الاحتراف في منظومتنا الكروية مبنى ومعنى ،وهذا يتطلب إعادة صياغة لكثير من المفاهيم والنظم، فضلا عن أهمية تهيئة الكوادر الإدارية والفنية ذات العلاقة مع دوري المحترفين بدءا من لجنة دوري المحترفين باتحاد الكرة، ومرورا بمسؤولي الأندية ولاعبيها وليس انتهاء بالعاملين في الملاعب،إذ يجب أن يتعاطى كل من له أدنى علاقة بمنظومة دوري المحترفين بفكر احترافي حقيقي.