[أبو المهند الدوسي]

[COLOR="Blue"][B]حسن بن علي الفنده اسم لامع في سماء جرداء بني علي يتصف بصفات النبلاء زيادة على ما ذكره الآخرون هذا الرجل
يتصف بالحكمة , صحيح انه أمي لا يقرأ ولا يكتب ولكن شديد الذكاء , سريع البديهه , يعتمد على نفسه , لديه أساليب
متميزة في حل المشاكل , يحب خدمة الآخرين , يكره المن ويكره ألنا , إذا حدثك لا تمل حديثه فهو شيخ ويتمتع بروح
الشباب , إذا استشرته في أمر من الأمور يعطيك استشاره تختلف عن عشرات الاستشارات لماذا ؟
لأنه ينظر إلى الموضوع من جميع الزوايا بمعنى أصح ينظر له نظره مستقبليه , شديد الحياء , لا يحب أن يكون ثقيلا على
أحد قد يحتاج إلى أمر من الأمور ولكن يتراجع للخلف لان تفكيره قد
ما يكون على بال يكون على بال غير ي
أذكر له موقف شهامة قل أن تجدها في هذا الزمان :
حدثني أحد الثقات بأنه نشب خلافا بين زوج وعمه ( أو زوجته ) عندما زار الزوج رحيمه وعندما أراد الذهاب بزوجته رفض عمه إلا بعد إحضار ماتبقى من المهر وعند إصرار عمه ذهب إلى حلال المشاكل فعرض مشكلته للعم أبو علي وقال أريد اخذ حقي من عمي فقال أبو علي لا... أولا خذ زوجتك وبعدين يلها الله لان نظرته ثاقبة رغم انه يعرف عاقبة مجيه لابو الزوجه فعند حضوره طلب أبو الزوجه عدم إرجاعها الابعد سداد باقي المهر فوق الثلاثين فتدخل أبوعلي وقال أعطني مهاة شهر ظانا أن الأمر محتدم وقتيا قال ولااعرف المبلغ الامن طرفكم أي انت كفيله فقال بلسان واثق ولحل مشله ماتعرف الا أنا رغم ان الطرف الاخر ليس من قرابته الخاصة ولا يعمل ومرت الأيام .... واذا بصاحبه ابو الزوجه يذكره بان المهله بقي عليها يوم واحد فما كان من الرجل الشهم الا ان قال ابشر وبعد مرور يوم انتهاء المهلة المحددة جمع المبلغ وذهب الى صاحبه واعطاها المبلغ واخبره إنني دبرت المبلغ علشان العهد الذي قطعته على نفسي ولكن صاحبه كان فظا غليظ القلب واخذ المبلغ جلس ابو عي صامتا ولم يطلب المبلغ وعندما سأله احد أقاربه بأنه دفع المبلغ عاتبه عتابا شديدا وقال كيف تحصل على المبلغ وصاحب الشأن لا يعمل ولم يكلف نفسه السؤال هنا قال أبو علي اعلم إنني غير خاسر فلن يضيع شيئا عند الله وبالفعل تم تقسيط المبلغ بعد ان حصل الرجل الذي كفله على وظيفه ويقول لي صاحب الرواية والله لن أنسى هذا المعروف مادمت حيا فلله درك ياابا علي وما أحوجنا أن نتخذك قدوة صالحه وكثر الله من أمثال هذا الرجل الصالح .[/B][/COLOR]