عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 09:34 PM   #4
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا اسلمي اليومَ ذاتَ الطّوقِ والعاجِ
ألا اسلمي اليومَ ذاتَ الطّوقِ والعاجِ=والدّلِّ والنّظرِ المستأنسِ السّاجي
والْوَاضِحِ الغُرِّ مَصْقُولٍ عَوَارِضُهُ=والفاحمِ الرّجلِ المستوردِ الدّاجي
وَحْفٍ أَثِيثٍ عَلَى الْمَتْنَيْنِ مُنْسَدِلٍ=مستفرغٍ بدهانِ الوردِ مجّاجِ
وَمُرْسِلٍ وَرَسُولٍ غَيْرِ مُتَّهَم=وَحَاجَة ٍ غَيْرِ مُزْجَاة ٍ مِنَ الْحَاجِ
طَاوَعْتُهُ بَعْدَ مَا طَالَ النَّجيُّ بِهِ=وظنَّ أنّي عليهِ غيرُ منعاجِ
مَا زَالَ يَفْتَحُ أبْواباً وَيُغْلِقُهَا=دوني ويفتحُ باباً بعدَ إرتاجِ
حَتَّى أضَاءَ سِرَاجٌ دُونَهُ بَقَرٌ= حمرُ الأناملِ عينٌ طرفها ساجِ
يَكْشِرْنَ لِلَّهْوِ واللَّذَّاتِ عَنْ بَرَدٍ=تكشّفَ البرقِ عنْ ذي لجّة ٍ داجِ
كَأنَّمَا نَظَرَتْ نَحْوي بِأعْيُنِهَا=عِينُ الصَّرِيمَة ِ أوْ غِزْلاَنُ فِرْتَاجِ
بِيضُ الْوُجُوهِ كَبَيْضَاتٍ بِمَحْنِيَة ٍ=في دِفْءِ وَحْفٍ مِنَ الظِّلْمَانِ هَدَّاجِ
يَا نُعْمَهَا لَيْلَة ً حَتَّى تَخَوَّنَهَا=داعٍ دعا في فروعِ الصّبحِ شحّاجِ
لمّا دعا الدّعوة َ الأولى فأسمعني=أَخَذْتُ بُرْدَيَّ واسْتَمْرَرْتُ أدْرَاجِي
وَزُلْنَ كالتِّينِ وَارَى القُطْنُ أسْفَلَهُ=واعتمَّ منْ برديّا بينَ أفلاجِ
يمشينَ مشيَ الهجانِ الأدمِ أقبلها=خلُّ الكؤودِ هدانٌ غيرُ مهتاجِ
كأنَّ في بريتها كلّما بدتا=بَرْدِيَّتَيْ زَبَدِ الآذِيِّ عَجَّاجِ
إنْ تنءَ سلمى فما سلمى بفاحشة ٍ=ولا إذا استودعتْ سرّاً بمزلاجِ
كَأَنَّ مِنْطَقَهَا لِيثَتْ مَعَاقِدُهُ=بعانكٍ منْ ذرى الأنقاءِ بجباجِ
وشربة ٍ منْ شرابٍ غيرِ ذي نفسٍ=في كَوْكَبٍ مِنْ نُجُومِ الْقَيْظِ وَهَّاجِ
سقيتها صادياً تهوي مسامعهُ=قَدْ ظَنَّ أنْ لَيْسَ مِنْ أصْحَابِهِ نَاجي
وفتية ٍ غيرِ أنكاسٍ دلفتُ لهمْ=بِذِي رِقَاعٍ مِنَ الْخُرْطُومِ نَشَّاجِ
أوْلَجْتُ حَانُوتَهُ حُمْراً مُقطَّعَة ً= من مالِ سمحٍ على التّجّارِ ولاّجِ
فاخترتُ ما عندهُ صهباءَ صافية ً=مِنْ خَمْرِ ذي نَطَفَاتٍ عَاقِدِ التَّاجِ
يَظَلُّ شَارِبُهَا رِخْواً مَفَاصِلُهُ=يخالُ بصرى جمالاً ذاتَ أحداجِ
وَقَدْ أقُولُ إذَا مَا الْقَوْمُ أدْرَكَهُمْ=سُكْرُ النُّعَاسِ لِحَرْفٍ حُرَّة ٍ عَاجِ
فَسَائِلِ الْقَوْمَ إذْ كَلَّتْ رِكَابُهُمُ=والعيسُ تنسلُّ عنْ سيري وإدلاجي
ونصّيَ العيسَ تهديدهمْ وقدْ سدرتْ=كُلُّ جُمَالِيَّة ٍ كالفَحْلِ هِمْلاَجِ
عرضَ المفازة ِ والظّلماءُ داجية ٌ=كَأنَّهَا جُبَّة ٌ خَضْرَاءُ مِنْ سَاجِ
وَمَنْهَلٍ کجِنٍ غُبْرٍ مَوَارِدُهُ=خَاوي العُرُوشِ يَبَابٍ غَيْرِ إنْهَاجِ
عافي الجبا غيرَ أصداءٍ يطفنَ بهِ=وذو قلائدَ بالأعطانِ عرّاجِ
بَاكَرْتُهْ بِالْمَطَايَا وَهْيَ خَامِسَة ٌ=قبلَ رعالٍ منَ الكدريِّ أفواجِ
حَتَّى أرُدَّ الْمَطَايَا وَهْيَ سَاهِمَة ٌ=كَأنَّ أنْضَاءَهَا ألْوَاحُ أحْرَاجِ
تكسو المفارقَ واللّبّاتِ ذا أرجٍ=منْ قصبِ معتلفِ الكافورِ درّاجِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ
ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ=أشرْ للفتى منْ أينَ صارَ حبائبهْ
فلمّا رأينا أنّما هوَ منزلٌ=وموقدُ نارٍ قلّما عادَ حاطبهْ
مَضَيْتُ عَلَى شَأْني بِمِرَّة ِ مُخْرَجٍ=عَنِ الشَّأْوِ ذي شَغْبٍ عَلَى مَنْ يُحَارِبُهْ
وَأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ يَسُبُّنِي=وأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ أُعَاقِبُهْ
تَمَنَّى قُرَيْشٌ أنْ تَكُونَ أخَاهُمُ=لِيَنْفَعَكَ الْقَوْلُ الَّذِي أنْتَ كَاذِبُهْ
قريشُ الّذي لا تستطيعُ كلامهُ=ويكسرُ عندَ البابِ أنفكَ حاجبهْ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا قبّحَ اللهُ الحطيئة َ إنّهُ
ألا قبّحَ اللهُ الحطيئة َ إنّهُ=عَلَى كُلِّ ضَيْفٍ ضَافَهُ فَهُوَ سَالِحُ
دَفَعْتُ إلَيْهِ وَهْوَ يَخْنُقُ كَلْبَهُ=ألاَ كُلُّ كَلْبٍ لاَ أبَا لَكَ نَابِحُ
بكيتَ على مذقٍ خبيثٍ قريتهُ=أَلاَ كُلُّ عَبْسِيٍّ عَلَى الزَّادِ نَائِحُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ
ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ=تَحِيَّة َ مَنْ صَلَّى فُؤادَكِ بالْجَمْرِ
بِآيَة ِ مَا لاَقَيْتِ مِنْ كُلِّ حَسْرَة ٍ=وما قدْ أذقناكِ الهوانَ على صغرِ
فَكَائِنْ رَأَيْتِ مِنْ حَمِيمٍ تَجُرُّهُ=صدورُ العوالي والجيادُ بنا تجري
وما ذكرهُ بكريّة ً جشميّة ً=بدارِ ذوي الأوتارِ والأعينِ الخزرِ
فَلَنْ تَشْرَبي إلاَّ بِرَنْقٍ وَلَنْ تَرَيْ=سوامًا وحيًّا بالقصيبة ِ فالبشرِ
أبَا مَالِكٍ لاَ تَنْطُقِ الشِّعْرَ بَعْدَهَا=وَأَعْطِ الْقِيَادَ الْقَائِدِينَ عَلَى كَسْرِ
فَلَنْ يَنْشُرَ الْمَوْتَى وَلَنْ يُذْهِبَ الْجِزَى=هَويُّ الْقَوَافِي بَيْنَ أنْيَابِكَ الْخُضْرِ
وَلَوْ كُنْتَ في الْحَامِينَ أحْسَابَ وَائِلٍ=غَدَاة َ الطِّعَانِ لاْجْتُرِرْتَ إلى الْقَبْرِ
وَلَوْلاَ الْفِرَارُ كُلَّ يَوْمِ وَقِيعَة ٍ= لنالتكً زرقٌ منْ مطاردنا الحمرِ
وما حاربتنا منْ معدٍّ قبيلة ٌ=فنَتْرُكَهَا حَتَّى تُقِرُّوا عَلَى وِتْرِ
وَكُنْتَ كَكَلبٍ قَتَّلَ الْجَيْشُ رَهْطَهُ=فأصبحَ يعوي في ديارهمُ الغبرِ
بِمَلْحَمَة ٍ لاَ يَسْتَقِلُّ غُرَابُهَا=دفيفًا ويمسي الذّئبُ فيها معَ النّسرِ
ونحنُ تركنا تغلبَ ابنة َ وائلٍ=كمنكسرِ الأنيابِ منقطعِ الظّهرِ
وَكَانُوا كَذي كَفَّيْنِ أصْبَحَ رَاضِياً=بِوَاحِدَة ٍ شَلاَّءَ مِنْ قَصَبٍ عَشْرِ
ألمْ يأتِ عمرًا والمفاوزُ دونهُ=مصارعُ ساداتِ الأراقطِ والنّمرِ
تدورُ رحانا كلَّ يومٍ عليهمُ=بواقدِ حربٍ لا عوانٍ ولابكرِ
ونحنُ قتلنا منْ جلالكَ وائلاً=ونحنُ بكينا بالسّيوفِ على عمرو[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الْبَاغِيَ الْحَرْبَ يَسْعَى نَحْوَهَا تَرِعاً=حَتَّى إذَا ذاقَ مِنْهَا جَاحِماً بَرَدَا[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً