عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 09:39 PM   #8
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا فَاسْتَنَارَتْ=تَلأْلُؤَ لُؤْلُؤٍ فِيهِ اضْطِمَارُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَهَانَفْتَ وَاسْتَبْكَاكَ رَسْمُ الْمَنَازِلِ
تَهَانَفْتَ وَاسْتَبْكَاكَ رَسْمُ الْمَنَازِلِ=بقَارَة ِ أهْوَى أوْ بِسُوقَة ِ حَائِلِ
خلتْ منْ جميعِ السّاكنينَ وبدّلتْ=ظِبَاءَ السَّلِيلِ بَعْدَ خَيْلٍ وَجَامِلِ
ذَكَرْتُ بِهَا مَنْ لَنْ أُبَالِيَ بَعْدَهُ=تفرّقَ حيٍّ في النّوى متزائلِ
وَإنَّ کمْرَأً بِالشَّامِ أَكْثَرُ قَوْمِهِ=وبطنانَ ليسَ الشّوقُ عنهُ بغافلِ
فدونَ الأولى كلبٌ وأفناءُ عامرٍ=وَدُونَ الأُوَلَى أفْنَاءُ بَكْرِ بْنِ وَائِلِ
وَحَنَّتْ إلَى أرْضِ الْعِرَاقِ حَمُولَتِي=وَمَا قَيْظُ أَجْوَافِ الْعِرَاقِ بِطَائِلِ
فقلتُ لها لا تجزعي وتربّصي=مِنَ الله سَيْباً إنَّهُ ذُو نَوَافِلِ
كُلي الْحَمْضَ بَعْدَ الْمُقْحَمِينَ ورَازِمِي=إلى قَابِلٍ ثُمَّ اعْذِرِي بَعْدَ قَابِلِ
مهاريسُ لاقتْ بالوحيدِ سحابة ً=إلى أملِ العزّافِ ذاتِ السّلاسلِ
تواكلها الأزمانُ حتّى أجأنها=إلى جَلَدٍ مِنْهَا قَلِيلِ الأَسَافِلِ
فَلَمَّاانْجَلَتْ عَنْهَا السِّنُونَ هَوَتْ لَهَا=مقانبُ هطلى منْ غريمٍ وسائلِ
فلمْ يبقِ منها الحقُّ إلاّ أرومة ً=غلاظَ الرّقابِ جلّة ً كالجنادلِ
وضيفٍ كفتْ جيرانها وتوكّلتْ=بهِ جلدة ٌ منْ سرّها أمُّ حائلِ
نعوسٌ إذا درّتْ ، جروزٌ إذا غدتْ=بويزلُ عامٍ ، أوْ سديسٌ كبازلِ
إذَا مَا دَعَتْ شِيباً بِجَنْبَيْ عُنَيْزَة ٍ=مشافرها في ماءِ مزنٍ وباقلِ
دَعَتْ بِصَرِيحٍ ذِي غُثَاءٍ هَرَاقَهُ=سَوَارِي الْعُرُوقِ فِي الضُّرُوعِ السَّحَابِلِ
إذا ورّعتْ أنْ تركبَ الحوضَ كسّرتْ=بأركانِ هضبٍ كلَّ رطبٍ وذابلِ
وَإنْ سَمِعَتْ رِزَّ الْفَنِيقِ تَكَشَّفَتْ=بِأذْنَابِ صَهْبٍ قُرَّحٍ كَالْمَجَادِلِ
وإنْ صابَ غيثٌ منْ وراءِ تنوفة ٍ=هدى هديَ سبّارٍ بعيدَ المناقلِ
وَإنّي وَذِكْرَايَ ابْنَ حَرْبٍ لَعَائِدٌ=لخلّة ِ مرعيِّ الأمانة ِ واصلِ
أبُوكَ الَّذِي أَجْدَى عَلَيَّ بِنَصْرِهِ=فَأَسْكَتَ عَنِّي بَعْدَهُ كُلَّ قَائِلِ
وأنتَ امرؤٌ لا بدَّ أنْ قدْ أصبتني=بموعدة ٍ دينٍ عليكَ وعاجلِ
وقدْ علمتْ قيسٌ وأفناءُ خندفٍ=وَمَذْحِجُ إذْ وَافَيْتُهُمْ فِي الْمَنَازِلِ
ثنائي عليكمْ آلَ حربٍ ومنْ يملْ=سِوَاكُمْ فَإنّي مُهْتَدٍ غَيْرُ مَائِلِ
رَأَتْكَ ذَوُو الأَحْلاَمِ خَيْراً خِلاَفَة ً=منَ الرّاتعينَ في التّلاعِ الدّواخلِ
=ليجزيءَ إلاّ كاملٌ وابنُ كاملِ
إليْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ أَدْمَاءَ حُرَّة ٍ=وأعيسَ مشّاءٍ أمامَ الرّواحلِ
رباعٍ كوقفِ العاجِ تثني حبالهُ=شراسيفُ حدّتْ غرضها غيرُ جائلِ
مُشَرَّفُ أطْرَافِ الْمَحَالِ مَزلِّهِ=معادَ الملاطِ معرقٍ في العقائلِ
فيا لكَ منْ خدٍّ وذفرى أسيلة ٍ=ومنْ عنقٍ صعلٍ وموضعِ كاهلِ
ورأسٍ كإبريقِ اليهوديِّ أشرفتْ=لَهُ حُبُكٌ أجْيَادُهَا كالْمَرَاجِلِ
وَمِنْ عَجُزٍ فِيهَا جَنَاحَانِ ألْحَقَا=تَوَاليَ لاَ شَخْتٍ وَلاَ مُتَخَاذِلِ
وَسُمْرٍ خِفَافٍ فِي حِذَاءِ نَعَامَة ٍ=ثَمَانِيَة ٍ رُوحٍ ظِمَاءِ الْمَفَاصِلِ
إذَا قُلْتُ جَاهٍ لَجَّ حَتَّى تَرُدَّهُ=قوى أدمٍ أطرافها في السّلاسلِ
بعيدٌ منَ الحادي إذا ما ترقّصتْ=بناتُ الصّوى في السّبسبِ المتماحلِ
ترى الأعظمَ اللاّئي يلينَ فؤادهُ=جنوحَ الأعالي مائراتِ الأسافلِ
كَذِي رَمَلٍ مِنْ وَحْشِ حَوْمَلَ بَلَّهُ=أهاضيبُ في قسٍّ منَ الرّيحِ شاملِ
تخرُّ على متنِ الكثيبِ ومتنهُ=رَذَاذٌ هَوَى مِنْ دِيمَة ٍ غَيْرِ وَابِلِ
تَبِيتُ بَنَاتُ الأَرْضِ تَحْتَ لَبَانِهِ= بِأَحْقَفَ مِنْ أَنْقَاءِ تُوضِحَ مَائِلِ
كأنَّ القطارَ حرّكتْ في مبيتهِ=جَدِيَّة َ مِسْكٍ فِي مُعَرَّسِ قَافِلِ
فلمّا تجلّى ليلهُ عنْ نهارهِ=غَدَا سَلِكاً بَيْنَ اللِّوَى فَالْخَمَائِلِ
فهاجَ بهِ لمّا ترجّلتِ الضّحى=شطائبُ شتّى منْ كلابٍ ونابلِ
فَأَبْصَرَهَا حَتَّى إذَا ما تَقَارَبَتْ=وَفِي النَّفْسِ مِنْهُ كَرَّة ٌ لِلأوَائِلِ
حمى الأنفَ منْ بعضِ الفرارَ فذادها=بِأَسْحَمَ لاَمٍ ذِي شَبَاة ٍ وَعَامِلِ
فَفَرَّقَ بَيْنَ السَّابِقِينَ بِطَعْنَة ٍ=على عجلٍ منْ سلهبٍ غيرَ ناصلِ
فَكَانَ كَذِي تَبْلٍ تَذَكَّرَ مَا مَضَى=وَقَدْ كَرَّ كَرَّاتِ الْكَرِيمِ الْمُقَاتِلِ
يَهُزُّ بِأطْرَافِ الْحِبَالِ وَيَنْتَحِي=على الأجنبِ القصوى هزيزَ المغاولِ
كَمَا انْقَضَّ دُرِّيٌّ تَخَلَّلَ مَتْنُهُ=فُرُوجَ جَهَامٍ آخِرَ اللَّيْلِ جَافِلِ
رَعَتْ من خُفافٍ حين بَقَّ عِيابَهُ=وحلَّ الرّوايا كلُّ أسحمَ هاطلِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ
حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ=بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ
لَعِبَتْ بِهَا صفة النَّعَامَة ِ بَعْدَمَا=زوّارها منْ شمألٍ ودبورِ
وأنا الّذي سمعتْ مصانعُ مأربٍ=وقرى الشّموسِ وأهلهنَّ هديري
وَلأَتْرُكَنَّ بِحَاجِبَيْكَ عَلاَمَة ً=ثَبَتَتْ عَلَى شَعْرٍ أَلَفَّ أصِيرِ
وَمُرِدَّة ٍ وَطْفَاءَ وَافَقَ نُوْؤُهَا=قَبْلَ الْهِلاَلِ بِدِيمَة ٍ دَيْجُورِ
تَسْري بِهَا خُلُعٌ كَأنَّ هُوِيَّهَا=تحنانُ مقنعة ِ الحناجرِ خورِ
وَسَلُوا هَوَازِنَ مَنْ يُؤَرِّثُ نَارَهَا=أوْ منْ يحلُّ بثغرها المحذورِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ
رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ=تَيَمَّمَ حَوْلَ دِجْلَة َ ثُمَّ هَابَا
فَأَوْلَى أَنْ يَظَلَّ الْعَبْدُ يَطْفُو=بحَيْثُ يُنَازعُ الْمَاءُ السَّحَابَا
أتَاكَ الْبَحْرُ يَضْرِبُ جَانِبَيْهِ=أغرَّ ترى لجريتهِ حبابا
نُمَيْرٌ جَمْرَة ُ الْعَرَبِ الَّتِي لَمْ=تزلْ في الحربِ تلتهبُ التهابا
وإنّي إذْ أسبُّ بها كليباً=فتحتُ عليهمُ للخسفِ بابا
ولولا أنْ يقالَ هجا نميراً=ولمْ نسمعْ لشاعرها جوابا
رغبنا عنْ هجاءِ بني كليبٍ=وَكَيْفَ يُشَاتِمُ النَّاسُ الْكِلاَبَا
وَدَارِيٍّ سَلَخْتُ الْجِلْدَ عَنْهُ=كما سلخَ القراريُّ الإهابا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سَالاَ عَنِ الْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ أيْنَ هُمَا
سَالاَ عَنِ الْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ أيْنَ هُمَا=فَقُلْتُ إنَّهُمَا مَاتَا مَعَ الْحَكَمِ
ماتا معَ الرّجلِ الموفي بذمّتهِ=يَوْمَ الْحِفَاظِ إذَا لَمْ يُوفَ بِالْذِّمَمِ
ماذا بمنبجَ لوْ تنبشْ مقابرها=منَ التّهدّمِ بالمعروفِ والكرمِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سما لكَ منْ أسماءَ همٌّ مؤرّقُ
سما لكَ منْ أسماءَ همٌّ مؤرّقُ=وَمِنْ أيْنَ يَنْتَابُ الْخَيَالُ فَيَطْرُقُ
وَأَرْحُلُهَا بِالْجَوِّ عِنْدَ حَوَارَة ٍ=بِحَيْثُ يُلاَقِي الآبِدَاتِ الْعَسَلَّقُ
فحلّتْ نبيّاً أوْ رمادانَ دونها=رِعَانٌ وَقِيْعَانٌ مِنَ الْبِيدِ سَمْلَقُ
وأصفرَ مجدولٍ منَ القدِّ مارنٍ=يُلاَثُ بِعَيْنَيْهَا فَيُلْوَى وَيُطْلَقُ
لَدَى سَاعِدَيْ مَهْرِيَّة ٍ شَدَنِيَّة ٍ=أنيختْ قليلاً والعصافيرُ تنطقُ
فبرّدَ متنيها وغمّضَ ساعة ً=وطافتْ قليلاً حولهُ وهوَ مطرقُ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً