[ملاذ الروح]

سؤال يجب أن نطرحه على أنفسنا قبل أن نخوض في الاسباب والاهداف الخارجية والداخلية نحن لو

نظرنا الى الواقع من حولنا يقول أن أمريكا بطغيانها فرضت سيطرتها على المنطقة وتحاول كسب الوقت

في قلب الموازين لأي بلد لم يتم السيطرة عليه كليآ ولم يتم تنفيذ الاهداف التي يفرضها اللوبي اليهودي

على الادارة الامريكية في تنفيذها في المنطقة لأنه عندما تتم تنفيذ الاهداف وانتشارها ونشر الفوضى

يكون بذلك قد تم الهدف وصعب السيطرة على الفوضى وبذلك يكون قد تحقق الهدف دون أن تحدث

خسائر لاأمريكا ,, وقبل أن تخضع أمريكا للظغوط الداخلية الامريكية المعارضة لسياستها وترحل دون

تحقيق أهداف اللوبى اليهودي المسيطر على أدارتها لأن التحقيق لبعض الاهداف الابتزازية المالية

الداعمة للاقتصاد الامريكي قد تحققت في دعم مجالاات كثيرة تخدم رفع اٍقتصاد أمريكا ولكن الهدف

الاصلي وهو الحرب على الاسلام واجتثاثه من جذوره لم تتحقق بعد لذلك هي تسعى لدعم العلمانيين

لنشر تلك الاهداف ومنها تحرير المرأة في السعودية لأن السعودية هي القدوة والقبلة للمسلمين

وبتغييرها يتم تغيير النظرة للاسلام وربما الردة لم اسلموا ممن لم يعرف الاسلام وحقيقته وبذلك كان

التركيز على ذلك ونفس اليهود طويل من أهدافهم البعثات وغسيل المخ للاجيال لتصدير أجيال علمانية

معارضة للدين الاسلامي والتحفظ ,, الى أخره ,, ولكن لو طرحنا النقاش في الواقع نجد أن السلبيات

والظغوط الداخلية الاعلامية لنشر الاهداف اليهودية من عملاء أمريكا موجودة وهي السبب الاول

لكل الاثارة والاستفزازية للشعب السعودي ,,, فدعايات باعة العار في التبرج هي السبب الاول ثم يتبعها

الاسباب الاجتماعية من الفقر والبطالة ,,, والتقارير الفاسدة ممن حملوا الامانة بعرض عكس الموجود

فأمريكا ظغوطها على السياسات وصلت الى مطاردة الجماعات الاسلامية المتصدية لها حتى في البوسنة

بظغوطها على الحكومة البوسنية بعدم منح الجنسية للمجاهدين الذين استوطنوا بعد الجهاد مع البوسنة

وطردهم لمحاولة التمكين منهم من حكوماتهم لأن أمريكا الأن تعيش حالة اٍضطراب من المستقبل

الانتقامي الذي ينتظرها وتشتت مخططاتها ولاتستطيع السيطرة عليها فلجئة للظغوط والتهديدات

للسياسات ومطاردة الجماعات الاسلامية لمحاولة القضاء عليها لضمان عدم الانتقامية فاقمارها

الاصطناعية موجهة للكشف عن تلك الجماعات وتحركاتها وتبليغ الحكومات والظغوط عليها للقضاء

عليها ,,, واستخدام المزيد من الابتزازات السياسية بقدر الممكن للوصول لأكبر تحقيق لأهدافها

فلو نظرنا للسعودية لوجدنا الهدف الاول والرئيسى لأمريكا المنفذ لأهداف اللوبى اليهودي لقلب

الموازين داخلها ,, واستغلال السلبيات وكل من استغلوا المسئولية في سرقة المال العام عن طريق

العلام ودعمه للظغوط على السياسات واٍستنفار الشعب ضد الحكومة من هذا الجانب تدعم بذلك العملاء

ثم كسب الوقت أيضآ في دعم الفضائيات في نشر الاهداف لتحرر المرأة لأحداث الاضطراب الداخلي

ولااهتزاز في الادارة السياسية للانشغال الداخلي ومطاردة المجاهدين لينعكس الوضع على السياسة

وبذلك تحدث الاضظرابات وتحقق الابتزازات السياسية لأمريكا ,, المستفيد الاول

أما باالنسبة للاصلاحات الداخلية فهي تخضع لوقت وتحتاج لأمانة في التنفيذ وظبط لعملية التلاعب

باالمال العام والرشاوي وتحقيق المصالح الشخصية للمسئولين من خلال المسئولية ****

فهنا السلبيات موجودة ولاكن المستفيد الاول هو أمريكا من هذه الاضطرابات لأن صرف نظر المجاهدين

وفكرهم الى بلدانهم عن التصدي لأمريكا وخططاتها هو الهداف المخطط له والمطلوب لليهود ؟؟؟!!!