[القرناس]

عندما يتنكر من يدعي انه صديق وعندما يتنكر القريب

وعندما يتشدق بالعبارات ذلك الغريب


وعندما تجد السلبي في حياته اللذي لا يميز بين مجهول او معلوم ولا صديق ولا بعيد


وعند ما تتعمق في الأفعال ونضج العقل والرآي السديد تجد الأبداع يتكرر ويتجدد ويصبح واضحاً امام الأعيان


ويأتي بعد ذلك الأنطباع عن من خلف بعض المعرفات فتزداد تشبثا لمتابعة ما تكتبه من ابداع في جميع لأقسام برؤية وعقلانية متناهية



لقد وجدت في سعيد الرابع عشر مقومات تلك الشخصية المتميزة اللتي ان كتبت فبجرأة وان اختلفت فبعقلانية وإن تعارضت اوردت المبررات اللتي تخفف من حدة التوتر لدى بعض الأقلام


كما ان شخصيته تصدت لبعض التصرفات اللا عقلانية وأوقفتها عن هيجانها العاطفي المندفع نحو الهاوية ولم يقبل بالتلفيق او النيل من قريب او بعيد بل صدى لذلك وأوقف استمراه

دائماً تجده يوجه الى ان يكون الأنسان عمله متميز ونقاشه متفق مع العقل وان احتدم الموقف طلب الا يخرج عن آدب الحوار لكي يقارب الفجوه ويقضي على كل ما يكدر الصفو بين الجميع

فقلمه مبدع وخياله واسع وثقه تامه بما لديه من مخزون ثقافي مشهود له بكل ذلك

فلن اكون لك مجاملا لكونك لا تنتظر اسلوباً كهذا ولكن هذه الحقيقة فعبرت عنها بما استطعت وتستحق اكثر


لك سعيد الرابع عشر ولكل عدواني

ارفع عقالي تحية وتقدير