عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 10:05 PM   #3
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ
أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ=وأَسْقَيْنَا دِمَاءَهُمُ التُّرَابَا
فما صبروا لبأسٍ عندَ حربٍ=ولا أدَّوا لحسنِ يدٍ ثوابا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَصَاحِ، ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى هَنْدِ
أَصَاحِ، ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى هَنْدِ=ورِيحِ الخُزامَى غَضَّة ً بالثَّرَى الجَعْدِ
وهلْ لليالينا بذِي الرِّمثِ رجعة ٌ=فتشفي جوَى الأحشاءِ منْ لاعجِ الوجْدِ
كأنْ لمْ تخدْ بالوصل، يا هندُ، بيننا=جَلَبْنَاهُ أَسْفارٍ، كَجَنْدَلَة ِ الصَّمْدِ
بلَى ، ثمَّ لمْ نملكْ مقاديرَ سدِّيَتْ=لَنَا مِنْ كَدَا هِنْدٍ، عَلَى قَلَّة ِ الثَّمْدِ
وقدْ كنتُ شمتُ السَّيفَ بعدَ استلالهِ،=وحَاذَرْتُ يَوْمَ الوَعْدِ مَا قِيلَ في الوَعْدِ
ولي في مُمِضَّاتِ الهَجَاءِ عَنِ الخَنَا=مناديحُ في جوزٍ منْ القولِ أوْ قصدِ
أَحِينَ تَراءَتْني مَعَدٌّ أمَامَهَا=وجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الحُسَامِ مِنَ الغِمْدِ
وجَارَيْتُ، حَتَّى مَا تُبَالِي حَوَالِبِي=أَذَا صَاحِبٍ جَارَانِيَ النَّاسُ أمْ وَحْدي
تَمَنَّى سِقَاطِي المُقْرِفُونَ، وقَدْ بَلَوْا=مواطنَ لافاني الشَّبابِ ولا وغدِ
فإنْ أنا لمْ أفطمْ تميماً وعمَّها=فَلا يَحْذَرُوا لأُمَّتي شاعِراً بَعْدي
ونُبِّئْتُ أنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَهُ=قُفيزة َ أمَّ السَّوءِ أنْ لمْ يكدْ وكْدِي
سأسنَحُ فليسنحْ، فميعادُنَا المدَى=مَدَى البُعْــدِ إِنْ يَــصْبِرْ إلَى غَايَة ِ البُعْدِ
ولمّا حبتْ عكلٌ وضبَّة ُ نصرَها=تَميماً وَجَدْنَا.. ـما أَلَمَ الجَهْدِ
لَقُوا عِنْدَ رَأسِ الخَطِّ مِنِّي ابْنَ حُرَّة ٍ=بُعَيْدَ النَّدَى يَأْوِي إِلى سَنَدٍ نَهْدِ
فتى ً لمْ يسوِّقُ بينَ كاظمة ِ النَّدى=وصَحْراءِ فَلْجٍ ثَلَّة َ الحَذَفِ القَهْدِ
ولمْ تنتطقْ بحريّة ٌ منْ مجاشعٍ=عليهِ، ولمْ تدعمْ لهُ جانبَ المهدِ
فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولا رَمْلٍ عَالِجٍ=إلى مُضَرِ الفَجِّ المُيامِنِ مِنْ زَنْدِ
وما لكَ منْ برِّ العراقِ وبحرهِ=سِوَى السَّيْفِ.................
أغصَّتْ عليكَ الأرضَ قحطانُ بالقنا=وبالهندُوانيَّاتِ والقرَّحِ الجرْدِ
فَكُنْ دُخَساً في البَحْرِ، أَوْ جُزْ وَرَاءَهُ=إِلى الهِنْدِ، إِنْ لَمْ تَلْقَ قَحْطَانَ بِالهِنْدِ
فإنْ تلقهُمْ يوماً علَى قيدِ فترة ٍ=مِنَ الأمْرِ تَخْتَرْ قُرْبَ قَيْسٍ عَلَى البُعْدِ
ومنْ يكُ يهدي أوْ يضلُّ اتِّباعُهُ=فإنَّ تميماً لا تُضلُّ ولا تهْدي
هجتْني تميمٌ أنْ تمنَّيتُ أنَّها،=إذا حُشرتْ، والأزدَ في جنَّة ِ الخُلدِ
مقيمينَ فيهَا جيرة ً، ليسَ بينهُمْ=خفيرٌ، ولوْ كانُوا منَ العيشِ في رغدِ
وهلْ ليَ ذنبٌ إنْ جلتِ منْ بلادهَا=تَمِيمٌ، ولَمْ تَمْنَعْ حَرِيماً مِنَ الأزْدِ
وجاءتْ لتقضي الحقدَ منْ أبلاتِها=فثنَّتْ لهَا قحطانُ حقداً علَى حقدِ
شَأَوْاكَ إِذْ لاَ دِينَ نَرْعَى ، فَلَمْ تَزَلْ=تَبِيعاً لَنَا، نُجْدِي عَلَيْكَ ولاَ تُجْدِي
وجرِّبتَ يومَ الأزدِ، والدِّينُ قدْ دجَا=عليكَ، فلمْ تمنعُهُمُ خطَّة َ الضَّهدِ
ترادي بكدَّانِ الدَّنا كهفَ طيِّىء ٍ،=فأبصرْ أبا رغلاتِ صخرة َ منْ تردِي
ونَحْنُ أَجَارَتْ بالأُقَيْصِدِ هَامُنَا=طهيَّة َ يومَ الفارعينْ بلاَ عمدِ
ونحنُ ترغَّمنَا لقيطاً بعرسِهِ=سليمَى ، فحلَّتْ بينَ رمَّانَ فالفردِ
............ جبأَت القنَا،=وأَرْدَى أَبَاهُ وَقْعُ أَرْمَاحِنَا المُرْدِي
ونَحْنُ حَشَوْنَا ابْنَيْ شِهَابِ بْنِ جَعْفَرٍ=ضِبَاعَ اللِّوَى مِنْ رَقْدَ، فَادْعُوا عَلَى رَقْدِ
ونَحْنُ حَصَدْنا، يَوْمَ أَحْجَارِ ضَرْغَدٍ=بقُمرة ٍ عنزٍ، نهشلاً أيَّما حصدِ
وغَادَرَ زَيْدُ الخَيْلِ سَلْمَى بْنَ جَنْدَلٍ=بوسعِ إناءٍ قوتُهُ منْ ندَى الثَّمدِ
ونَحْنُ سَبَيْنَا نِسْوَة َ السِّيدِ عَنْوَة ً=ونحنُ قتلنا باللِّوَى كاظمي حردِ
وعندَ بني سعدِ بنِ ضبَّة َ نعمة ٌ=لنا، لمْ يربُّوها بشكرٍ ولا حمدِ
فلا منَّة ً ربَّوْا، ولا بكفى ً جزَوْا=وفي زهدهِ ما يرفدنَّكَ ذو الزُّهدِ
ضربنا بطونَ الخيلِ حتّى تدارَكَتْ=زرارة َ قسراً، وهيَ مصغية ٌ ترْدي
فقادَتْ لنا المأمومَ في القدِّ عنوة ً=جِنِيباً إلى ضَــبْعَيْ مُواشِكَة ِ الوَخْدِ
فياقيـ،نُ هلْ حُدِّثتَ يومَ ابنِ ملقطٍ=ويَوْمِيْكَ لابْنِ مُضِرِطِ الحَجَرِ الصَّلْدِ
ولوْ كنتَ حرّاً لمْ تبتْ ليلة َ النَّقا=وجعثنُ تهبَى بالكُباسِ وبالعردِ
كما زَعَمُوا إِذْ أنْتَ في البَيْتِ مُطْرِقٌ=ولَوْ غِبْتَ فِيمَنْ غابَ لَمْ تَكُ ذا فَقْدِ
وبِتَّ خِلافَ القَوْمِ تِغْسِلُ ثَوْبَها=بكفَّيكَ منْ مستكرهِ الصِّائكِ الوَردِ
وبالعفوِ تسعى ، أوْ بوترِ وترتَهُ،=وكِلْتاهُما، ياقَيْنُ، مَكْرُوهَة ُ الوِرْدِ
أنا ابنُ مجيرِ الماءِ في شهرِ ناجرٍ،=وقَدْ طَمِعَ النُّعْمانُ في المَشْرَبِ البَرْدِ
منعنا حمَى غوثٍ، وقدْ دلفَتْ لنا=كتائبَ جاءتْ، وابنُ سلمَى على حردِ
وكُنَّا إِذا الأحْسابُ يَوْماً تَنازَلَتْ=ودقنا، وخفَّضنا منَ البرقِ والرَّعدِ
مَلأَنَا بِلادَ الأرْضِ مالاً وأَنْفُساً=مَعَ العِزَّة ِ القَعْساءِ والنَّائِلِ المُجْدي
لَنا المُلْكُ من عَهْدِ الحجارَة ُ رَطْبَة ٌ=وعهدُ الصَّفا باللِّينِ منْ أقدمِ العهدِ
لَنَا سَابِقَاتُ العِزِّ والشِّعْرِ والحَصَى=وربعيَّة ُ المجدِ المقدَّمِ والحمدِ
فقلْ مثلَها، يا قينُ، إنْ كنتَ صادقاً،=وإِلاَّ فَمِنْ أَنَّى تُنِيرُ وَلاَ تَسْدِي
رأسنا، وجالدْنا الملوكَ، وأعطيتْ=أَوَائِلُنَا في الوَفْدِ مَكْرُمَة َ الوَفْدِ
فأيُّ ثنايا المجدِ لمْ نطّلعْ بهَا=علَى رغمِ منْ لمْ يطّلعْ منبتَ المجدِ
وإنَّ تميماً وافتخاراً بسعدِها=بِما لا يُرَى مِنْهَا بِغَوْرٍ ولا نَجْدِ
كأمِّ حبينٍ، لمْ يرَ النَّاسُ غيرَها،=وغابَ حبينُ حيثُ غابَتْ بنُو سعدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ
أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ=قَفْرَ الرُّسُومِ بِبَطْنِ حَائِلْ
يَرْعَى هَوَادِيهَا، ويُلْـ=فُ تناسخِ الحججِ النَّواسلْ
خلقاً، كأنَّ ترابَ مدْ=ورَنَوْنَ مِنْ خَلَلِ الخُدُو
وكأنَّما بسطَ الشَّوا=عَ بِنَا مَطَا صُلْبٍ وكَاهِلْ
نَ خِلاَلَ ذِي قَطَنٍ فَحَامِلْ=وَصَغَا العَشِيُّ، وَبَانَ أَلْـ
قُ صَفَائِحِ اليَمَنِ الفَوَاصِلْ=ـنِ منَ القوَى ومنَ الحبائلْ
وصلُوا العشيَّ إلى الجوا=فِ رَدَى الأعَالي والأسَافِلْ
ـسَ صَفْحَها وَقْعُ المَعَاوِلْ=دِ لأزملِ الحادي الموائلْ
حَتَّى ارْعَوَيْنَ إِلَى حَدِيـ=مِ لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مُخَايِلْ
فَمَضَوْا، وصَحْبِي قَائِلُو=نَ بظلِّ أهيفَ ذي مخايلْ
قَوْلاً يَكَادُ يُنَزِّلُ الـ=حِ، للاَقحٍ منْها وحائلْ
منء بينْ معتدلِ البنا=ءِ وبينَ ضاحي الظِّلِ مائلْ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ إِنَّ سَلْمَى عَنْ هَوَانَا تَسَلَّتِ
أَلاَ إِنَّ سَلْمَى عَنْ هَوَانَا تَسَلَّتِ=وبَتَّتْ قُوَى مَا بَيْنَنا وأَدَلَّتِ
وإنِ يكُ صرماً أوْ دلالاً فطالَ ما=بِلاَ رِقْبَة ٍ عَنَّتْ سُلَيْمَى ومَلَّتِ
ولَمْ يَبْقَ فِيما بَيْنَنَا غَيْرَ أَنَّها=تُحِيرُ إِذَا حَيَّيْتُ قَوْلَ المُبَلِّتِ
وإنّي إذا ردّتْ عليَّ تحيّة ً=أَقُولُ لها: اخْضَرَّتْ عَلَيْكِ وطُلَّتِ
هدانيَ عنهَا أنني كلَّ شارقٍ=أهزُّ لحربٍ ذاتِ نيرَيــنِ ألّتي
أُذَبِّبُ عَنْ أَحْسَابِ قَحْطَانَ، إِنَّني=أنا ابنُ بني بطحائِهَا حيــثُ حلَّتِ
أنا ابنُ بني نفرِ بنِ قيسِ بنِ جحدرٍ=بني كلِّ عطّافٍ إذا الخيلُ و لَّتِ
لَنَا مِنْ حَجَازَيْ طَيِّىء ٍ كُلُّ مَعْقِلٍ=عزيرِ إذا دارُ الأذلِّينَ حلّتِ
لِكُلِّ أُنَاسٍ مِنْ مَعَدٍّ عِمَارَة ٌ=لنّا دمنة ٌ آثارُها قدْ أطلّتِ
لَنَا نِسْوَة ٌ لَمْ يَجْرِ فِيهِنَّ مَقْسِمٌ=إذا ما العذارَى بالرِّماحِ استحلّتِ
ومَا ابْتَلَتِ الأقْوَامُ لَيْلَة َ حُرَّة ٍ=لَنَا عَنْوَة ً، إِلاّ بِمَهْرٍ مُبَلَّتِ
بِأَيِّ بِلاَدٍ تَطْلُبُ العِزَّ بَعْدَمَا=بمولدِهَا هَانَتْ تميمٌ وذلّتِ
أقَرَّتْ تَمِيمٌ لابْنِ دَحْمَة َ حُكْمَهُ=وكانتْ إذا سيمَتْ هوانَاً أقرّتِ
وكَانَتْ تَمِيمٌ وَسْطَ قَحْطَانَ إِذْ سَمَتْ=كمقذوفة ٍ في البحرِ ليلاً فضلَّتِ
ونَجَّاكَ مِنْ أزْدِ العِرَاقِ كَتَائِبٌ=لقحطانِ أهلِ الشّامِ لمّا استهلّتِ
هُمُ الفَاتِقُونَ الرّاتِقُونَ، وأنْتُمُ=عَضَارِيطُ لِلسَّوْءَاتِ حَيْثُ اسْتُحِلَّتِ
ويفتُقُ جانينَا، ونرتُقُ فتقَهُ=إِذَا ما عَظِيماتُ الأُمُورِ اسْتَجَلَّتِ
بجيشٍ منَ الأنصارِ لوْ قذفُوا بهِ=شماريخَ رضوَى الشّامخاتِ لخرَّتِ
إِذَا المِنْبَرُ الغَرْبيُّ زُعْزِعَ مَتْنُهُ=وَطَدْنَا لَهُ أرْكَانَهُ فَاسْتَقَرَّتِ
بِهمْ بَيَّضَ اللَّهُ الخِلافَة َ كُلَّما=رَأوْا نَعْلَ صِنْديدٍ عَنِ الحَقِّ زَلَّتِ
بِهِمْ نَصَرَ اللَّهُ النَّبِيَّ، وأُثْبِتَتْ=عُرَى الحقِّ في الإسلامِ حتّى استمرَّتِ
وهُمْ دَمَغُوا بالحَقِّ أيَّامَ خَالِدٍ=شَيَاطِينَ أهْلِ الشِّرْكِ حَتَّى اطْمَأنَّتِ
شَيَاطِينُ مِنْ قَيْسٍ وخِنْدِفَ غَرَّها=مِنَ اللهِ مَا كانَتْ سَجَاحِ تَمنَّتِ
فَإنْ يَكُ مِنَّا مُوقِدُوها فَإِنَّنا=بِنضا أُخْمِدَتْ نِيرانُها، واضْمَحَلَّتِ
مُلُوكٌ أصَابَتْها مُلُوك بِحَقِّها=ومَا بيعَ آجالٌ لها إذْ أُطلَّتِ
أفخراً تميمياً إذا فتنة ٌ خبتْ=ولؤماً إذا ما المشرفيَّة ُ سلَّتِ
ولوْ خرجَ الدّجّالُ ينشدُ ذمَّة ً=لزافَتْ تميمٌ حولَهُ، واحزألَّتِ
فَرَاشُ ضَلالٍ بالعِرَاقِ وجَفْوَة ٍ=إذا مَاتَ مَيْتٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَهَلَّتِ
فَخَرْتَ بِيَوْمِ العَقْرِ شَرْقيَّ بابِلٍ=وقَدْ جَبُنَتْ فِيه تَميمٌ وقَلَّتِ
فَخَرْتَ بِيَوْمٍ لَمْ يَكُنْ لَكَ فَخْرُهُ=وقدْ نهلتْ منكَ الرّماحُ وعلَّتِ
كَفَخْرِ الإِمَاءِ الرَّائِحاتِ عَشِيَّة ً=بِرَقمِ حُدُوجِ الحَيِّ حِينَ اسْتَقلَّتِ
فَبِالعَقْرِ قَتْلَى مِنْ تَميمٍ خَبِيثَة ٌ=وللمصرِ أخرَى منهمُ مَا أُجنَّتِ
فمَا لقيتْ قتلى تميمٍ شهادة ً=ولاَ صبرتْ للحربِ حينَ اشمعلَّتِ
فَأيْنَ تَميمٌ يَوْمَ تَخْطِرُ بالقَنَا=كتائبُ منَّا اظعنتْ وأحلَّتِ
كتائبُ منْ قحطانَ بالعقرِ أوقعتْ=وَقَائِعَ فِيها أعْظَمَتْ وأجَلَّتِ
تَميمٌ بِطُرْقِ اللُّؤْمِ أهْدَى مِنَ القَطَا=ولوْ سلكَتْ طرقَ المكارمِ ضلَّتِ
أرَى اللَّيلَ يجلوهُ النَّهارُ، ولاَ أرَى=خلالَ المخازي عنْ تمــيمٍ تجلَّــتِ
وضَبَّة ُ تَهْجُوني، وكانَتْ لِطَيِّىء ٍ=قطيناً، فأضحَتْ غيرُهمْ قدْ تولَّــتِ
وعكلٌ عبيدُ التَّيمِ، والتَّيمُ أعبدٌ=إذا قيلَ: خلِّي عنْ حياضِكِ، خلَّتِ
ونَحْنُ ضَرَبْنَا يَوْمَ نِعْفَيْ بُزَاخَة ٍ=معدّاً علَى الإسلامِ حتَّى تولَّتِ
وحَتَّى اسْتَقَادَتْ قَيْسُ عَيْلانَ عَنْوَة ً=وصامَتْ تَمِيمٌ لِلسُّيُوفِ وصَلَّتِ
لعمري لقدْ سارَتْ سجاحِ بقومِها=يَكُرُّ عَلَى صَفَّيْ تَمِيمٍ لَوَلَّتِ
فَدَارَسَها البَكْرِيُّ حَتَّى اسْتَزَلَّها=فأضحَتْ عروساً فيهمُ قدْ تجلَّتِ
فَتِلْكَ نَبيُّ الحَنْظَلِيِّينَ أصْبَحَتْ=مضمَّخة ً في خدْرَها قدْ تظلَّتِ
ولَوْ أَنَّ بُرْغوثاً عَلَى ظَهْرِ قَملَة ٍ
ولوْ جمعَتْ يوماً تميمٌ جموعَها=عَلَى ذَرَّة ٍ مَعْقُولَة ٍ لاسْتَقَلَّتِ
ولوْ أنَّ أمَّ العنكبوتِ بنَتْ لهُمْ=مَظَلَّتَها يَوْمَ النَّدَى لأكَنَّتِ
ذبحنَا فسمَّينْا، فحلَّ ذبيحُنا،=وما ذَبَحَتْ يَوْماً تَميمٌ فَسَمَّتِ
أفَاضَتْ إلى البَيْتِ الحَرامِ بِحَجَّة ٍ=فَلَمَّا أتَتْهُ نافَقَتْ، وتَخَلَّتِ
أَفَادَتْ تَميمٌ قَيْسَ عَيْلاَنَ، واتَّقَتْ=تَميمٌ بأسْتاهِ النِّساءِ، وفَرَّتِ
تَرَكْتُمْ غَدَاة َ المِرْبَدَيْنِ نِساءَكُمْ=لقحطانَ لمَّا أبرَقَتْ واكُفهرَّتِ
إذا الشَّامُ لمْ تثبُتْ منابرُ ملكِهِ=وَطَدْنا لَهُ أرْكانَهُ فَاسْتَقَرَّت[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً