رد : كـم اكرهـك ايتـها الحــيـــــــــاة ؟؟ ...
اجد في هذا العرض التفصيلي لحياة الأنسان العاطفي تجارب مريرة واخرى يعتقد انها احسن حالاً من اخرى
فأخذ يكرر تنوعها مابين العيش مع الأهل والفراق من اجل ان يعيش فأخذته بعيداً عن احبابه واهله وناسه
فتكرر به الحال فلم يجد مثيلاً لمن ترعرع معهم فوجد الفرق مابين من هم يمنحه العطف والحنان ليجد من اخرون القسوة والمجاملة والزيف فتمرمر الحياة وتسود في عينه
فيبحث عن ملاذ لأشباع الغرائز والأهواء فيغيب لحظة فيعود الى ما هو اسواء
فيتذكر انه على خطاء فيعدل ويجتهد ولكنه اكتشف انه مخادع لنفسه
لماذا لكون كل اساسيات توجه وبناء حياته بني على العواطف وجعل الواقع المقترن بتأملات العقل بعيداً عن مقارنة ما هو واجب ومرغم عليه إلى ما يتمنى ان يكون هو عليه بريجنسية الميول واللطف والمعايشة السلمية
فضن ان الحياة قاسية فقسي على نفسه فأتهم الحياة بمالا يمكن ان يتهمها به اخر
فبداء يكره العيش فيها ويسخطها ويمقت كل ما فيها ويتمنى ان يغادرها باي حال
عزيزي الحياة مليئة بالخير ولا تخلو من الشر فمنذو ان خلق الله الأرض ومن عليا وامر ابن آدم ان يمشي بها ويسكن ويتكاثر نسله فله جل علاه حكمة
ففرض علينا عمراتها واصبحت من واجبات العبادة عمارة الأرض والكد والسعى لطلب الرزق وكلف الملائكة بالعبادة لا سواها
فمن واجبات الحياة بالأضافة الى العبادة عمارة الأرض وهذا يتطلب من الأنسان الرحيل من مكان الى اخر لينتظر ما ذا سيمنحه جهده في زمنه وهذه سنة الحياة
اما تواصل متقطع او انقطاع دائم
فعن المتقطع يزداد الشوق للقاء وينعم الأنسان بذكرياته وخياله فيعيش في شعوره المتواصل مع منهم له نبراس في حياته
ومن غادر وانقطع تواصل معه بالدعاء والذكر بالمحاسن ليوفيهم حقهم
فلا تجزع من حياتك فهي لك ولغيرك وعليك ان ترضى بما قسم لك من ربك وتأخذ بالأ سباب لكي تجد نفسك بإنك لم تقصر وعملت ما هو مطلوب منك والباقي لخالقك
الحياة جميلة مليئة بعذبها فلا تجعل الكدر يعم عليك بمرها
تغلب على المصاعب وتفاءل لكي تجد ما يسرك ويثلج صدر ويزيد من بهجتك وسرورك
لك تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|