[أحمد العدواني]

بارك الله فيك وجزاك الخير كله

وُفقت ـ ما شاء الله ـ أختي في التعريف بهذا الرجل العظيم

ونضيف ..

ذكر ابن الجوزي ( أن السلف كانوا يُعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السور من القرآن ) .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : صعد رسول الله أُحداً ( الجبل ) ومعه أبوبكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال: " اثبت أحداً، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " .

قال عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :" إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذات يده أبوبكر " ....... رواه الترمذي

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي في مال أبي بكر كما يقضي في مال نفسه، وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر " ... رواه أحمد ... فبكى أبوبكر وقال: ( وهل أنا ومالي إلا لك يارسول الله ) .
وإنفاقه هذا هذا كان لإقامة الدين والقيام بالدعوة فقد أعتق بماله كثيراً من الصحابة كبلال وعامر بن فهيرة

جاء في سنن الترمذي وأبي داود عن عمر قال : ( أمرنا رسول الله أن نتصدق، فوافق ذلك في مالاً، فقال النبي : " ما أبقيت لأهلك؟ " فقلت: مثله، وأتى أبوبكر بكل ما عنده، فقال: " يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟ " قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقه إلى شيء أبداً

روى أبوداود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: " أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي " رواه الحاكم .

ولنتأمل في خصال اجتمعت فيه رضي اله عنه وفي يوم واحد..
قال رسول الله لأصحابه: " من أصبح منكم اليوم صائماً؟ فقال: أبوبكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من عاد مريضاً؟ قال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من تصدق بصدقة؟ فقال أبوبكر: أنا، فقال صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرىءٍ إلا دخل الجنة " ... رواه مسلم

ولو أردنا ان نجمع كل فضل وذكر لهذا الخليفة الصديق لما استطعنا

شكراً أختي

تقبلي مروري وتحياتي