إعصار ميانمار
تعجبت للتجاهل الاعلامي الإسلامي لهذا الاعصار ولم تصدر ردة فعل اسلآمية قوية بينما نجد في الجانب الآخر الولايات المتحدة الامريكية تمد يد العون للضحايا ودائما كما يقال (( الذيب لا يهرول عبث))
لقد رأت هذه الدولة الفرصة سانحة للوصول إلى هذه المنطقة التي كانت يوما ما مستعمرة انجليزية ومن قبلها كان الحكم الاسلامي منذ عهد الخليفة هارون الرشيد 0
هذه الدولة عُرفت باسم بورما قديما وأراكان زمن الإسلام ) ويعيش بها حوالي خمسة ملايين مسلم يجدون ألوان الظلم والاضطهاد على يد البوذيين وانصارهم المسيحيين بهدف تهجيرهم من البلاد
ومن الوان الظلم التي يمارسها اعداء الاسلام على مسلمي بورما الآتي
- إلغاء حق المواطنة للمسلمين
- العمل القسري لدى الجيش بدون مقابل
- حرمان ابناء المسلمين من مواصلة التعليم
- حرمان أبناء المسلمين من الوظائف الحكومية
- منع المسلمين من السفر للخارج بل ومن التنقل بين مدن الدولة
- عقوبات اقتصادية متعددة
- منع المسلمين من استضافة أحد في بيته بدون علم مسبق
إن من الأهداف الامريكية في هذه الدولة نشر النصرانية بين السكان مقابل المساعدة والقرب من قوى الشرق
فماهو الموقف الإسلامي تجاه هذا الشعب الفقير المظلوم بسبب تمسكه بالدين الاسلامي
كيف لنا أن نتعامل مع الحديث النبوي (( من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|