يعيش المواطن «عبدالله العمري» البالغ من العمر 60 عاما أوضاعاً مادية سيئة للغاية وظروفاً معيشية حرجة حيث يقبع هو وأسرته الكبيرة في أحد أحياء الثقبة بمدينة الخبر وبعد إغلاق الحياة أبوابها في وجهه وعاش تحت أجنحة البؤس الذي أنهك قواه وأسرته المكونة من سبعة أبناء ولا يزال يبحث بين القلوب الرحيمة عن قلب يأويه مع أفراد عائلته لقد رسمت الظروف أبشع صور الحاجة على جبينه ملوّنة حياته وحياة أفراد أسرته بشحوب الحرمان من كل شيء حتى الحق فى التعلم و الدراسة فالأبناء والبنات جميعهم لايدرسون.لعدم قدرته على توفير متطلبات الدراسة و يضيف» العمرى» بأنه هدد بالسجن أكثر من مرة جراء الديون حيث إنه مطالب بمبلغ 2400ريال ولا يستطيع الوفاء بها.وقال «العمري» لقد ضاقت بي الدنيا ولم أجد المساعدة من احد وأنا رجل كبير ومريض حيث إن إحدى قدماى تعتمد على الأسياخ نتيجة لحادث مروري أقعدني من عملي منذ أربع سنوات وأصبحت أعول هذه الأسرة و كل يوم يزداد حالنا سوءاً لدرجة أن زوجتي فقدت شيئاً من عقلها منذ سنتين تقريباً بسبب أحوالنا المزرية ونوه» العمري» الى أن زوجته قد وضعت قبل فترة ولا يزال مولودها في المستشفى لعدم استطاعتنا القيام بمتطلباته و نسكن الآن في منزل بالإيجار بقيمة 18000 ريال وهو منزل متهالك و يسكن فوقنا عددٌ من العمالة الوافدة ويحيط بنا العزاب من كل مكان وقبل ذلك كنا مقيمين في إحدى الشقق ولم أستطع الوفاء بالإيجار مما حدا بصاحب المنزل إلى طردنا من بيته وجلست أنا وأسرتي عند أحد المساجد لمدة يوم كامل ولم أجد مأوى ودخلنا الشهري لا يفي بمتطلباتنا الأساسية ولقد حرمت أسرتي من أشياء كثيرة بسبب أوضاعنا المادية السيئة ولا نمتلك المتطلبات الأساسية مثل المكيفات والغسالة والثلاجة وغيرها من الأشياء التي لا يستطيع أي فرد العيش بدونها.وتمنى العمري الوقوف إلى جانبه ومد يد العون و مساعدته في محنته لأن حالته وزوجته وأبنائه المادية والصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
منقول من جريدة اليوم - تقرير محمد الزهراني - الخبر