[نايف الحريري الزهراني]

روي عن علي رضي الله عنه بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين أتى إليه جماعة من اليهود.
فقالوا يامحمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله لموسى بن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل أوملك مقرب،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا
فقالوا : يامحمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي أفترضها الله على أمتك؟
فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام

صلا الفجر
فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافرمن دون الله،فقالوا: صدقت يامحمد فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعه إلا أعطاه الله براءتين ، براءة من النار وبراءة النفاق،قالوا صدقت يامحمد

أما صلاة الظهر
فإنها الساعة التي تسعر فيها نار جهنم، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاه إلاحرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامه

وأما صلاة العصر
فإنها الساعه التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة،فما من مؤمن يصلي هذه الصلاه إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا
قوله تعالى(( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى))

وأما صلاة المغرب
فإنها الساعه التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه

وأما صلاة العتمة(صلاة العشاء)
فإن للقبر ظلمة ويم القيامه ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي