إلى التي ضيعتْ في النّاسِ عفّتها !!
[frame="13 80"]من ياتُرى عن طريق النصرِ أقصانا
حتى استباحتْ قرودُ الخلقِ أقصانا
من ياتُرى خذل الثكلى وطفلتها
وتاهَ عمّا بهِ الرحمن أوصانا
من مدّ كفاً إلى الأعداءِ في سفهٍ
وصار في بحرهم لصّاً و قُرصانا
إنّا علمنا الذي خانَ العهود ومن
بكلِّ عزٍّ لعهدِ القدسِ قد صانا
إنّ التي ضيعتْ في النّاسِ عفّتها
ليست كمريمَ إعفافاً وإحصانا[/frame]
|