[أحمد العدواني]

نسأل الله العفو والسلامة وأن لا يحاسبنا بتقصيرنا وقسوة قلوبنا

جُزيت خيراً أخانا / ابو عدي

ونعم أخي ترك الصلاة والبعد عن الله والحسد والحقد ومنع الزكاة والغيبة والنميمة جميعها أسبابٌ مانعةٌ للقطر ورحمة الله

وإن وجد تاركين للصلاة فحُق فيهم النصح والنصح والنصح ثم الإستتابة

هذا من حيث عموم الموضوع ..

أما ما خصصت به أهل الوادي كون الله لم يُغزر لهم مطراً يوم الجمعة الأولى من شهر جمادى أولى عام 1429هـ فهذه سقطةٌ ( شرعيةُ ، أدبيةٌ ، و فكرية ) ما أملتها منك ، فقد يأتي ( كما أتى ولمرات كثيرة ) يومٌ يمطر الله فيه الوادي ويمنعه عما سواه ثم يظهر ورداً عليك من يقول بأن من غير أهل الوادي ويسميهم بالإسم ( القرية الفلانية ) ـ حاشاهم ـ من لا يصلي ومنهم آكل لحقوق الناس والأيتام ومانع للزكاة ومرتكب الموبقات والنمام والمغتاب و .. و ..

وهي أمورٌ لا يخلو مجتمعٌ من إحداها

وفي ما ذكرت صيغة تعميمٍ في ( تخصيص ) تفقد النصيحة جوهرها

والله رحيم رؤوف بعبادة ولو يحاسبهم على أفعالهم صغيرها وكبيرها لما أمطر عليهم ولمئات السنين قطرة

تحياتي لك ولموضوعك الهادف والجميل في عمومه