¦¦¤~ ثرثره ~¤¦¦ ( في حياتي لم أصادق زهراني ) ... !!
[align=center]
يخالجني في بعض الأوقات شعور بالفخر والعزه إلى حدٍ يجعلني اتنمى لو أن كل من حولي يعلم لأي القبائل انتسب .
وهنا اقف واضعاً نفسي على كرسيّ الإستجواب وابدأ سرداً عليها بالإسئلة . لماذا ؟ هل؟ ...
تارةً أجد نفسي كارهاً لهذا الإسم الذي احمله وتارةً أخرى لا أرى سوا هذا الإسم الشامخ الذي لا يوازيه اسم آخر ... إلى أن ينتهي بي الحال ( هاه .. جاي جاي ) وانخرط في مشاغل ذلك اليوم حتى يأتي المساء وانزوي في فراشي وابدأ في شدّ الشراع متأهباً لتلك الرحلة اليوميه حيث لا أعلم من سيصحبني فيها غيري ونفسي .
من هنا تبدأ الثوره حيث ألتقي بـ الحـــاوي ذاك الذي لم أجده في الواقع ، ربما لأنه يمتلك الجرأة والصراحة الحارقه فقد سألني ذات مره لماذا لا تحب النقاش عن نسبك علماً بأنك أكثر من يفخر به مستطرداً وماذا قدّمت له وأين أنت من تاريخه أم أنك تنتسب له بالشعارات ( زهراني وافتخر ) والمسميات ( أبو زهره ) والرموز ( 507 ) ، هذا ما أنت عليه ؟ أهذا هو واقعك وتاريخك وأمجادك ؟ .
نعم ذلك ما أنت عليه للأسف فقد وجدتك مع هؤلاء ( الحـــاوي العتيبي ، الحـــاوي السبيعي ، الحـــاوي الشمري ، الحـــاوي المطيري ، الحـــاوي الحارثي ، الحـــاوي العنزي ، الحـــاوي ... إلخ . ) لا أرى في من أنت معهم قصوراً ولا أقلّل من قدرهم ولكن لماذا لا تجد نفسك مع هذا (الحـــاوي الزهراني ) مع العلم بأنك هو ، هل تريد القول بأنه لا يشاطرك ما تحب أم أنك أنت لا ترى فيه ما تحب ، عجباً لك ... !!!
فيما سبق كانت تلك الشخصية التي تقمصتها تحكي حال البعض من بني عمومتنا ( الزهارين ) وهم قلّة ولله الحمد ممن يعيشون خارج حدود منطقة الباحة ( بلاد زهران ) وتحديداّ في المنطقة الشرقية كثيراً ما تقابلت معها وكثيراً ما جالستها ولكن ما لفت انتباهي هو ما قاله لي أحد الأخوة من بني عمي ( زهراني ) : ( في حياتي لم أصادق زهراني ) ذلك ما كان في جعبتي حتى اللحظه ولعلّي أجيد الحديث لاحقاً .
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..... أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك من نعمتك علي ..... وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت
تحياتي
الحـــاوي
[/align]
|