ومن يَكُنِ الغرابُ لهُ دليلاً .. يمرُ بهِ على جيفِ الكلابِ
قَدَرُ الله وحكمته أن يعيش بين ظهرانينا ـ وكما الحالُ في كل مجتمعٍ ـ مَنْ لا أخلاق ولا مُثل لديهم ومن تربوا على الخلاعة الفكرية واللفظية ومن لديهم مشاكل نفسية وذهنية مستعصية ويريدون اختطاف القبيلة ( قدراً وسمعةً ) لتحقيق أهدافهم الرخيصة والدنيئة والتي يظنون أنهم بتحقيقها قد نالوا مبتغاهم وأطفأوا جذوة اشتعال غرائزهم الشيطانية الدفينة ..
فهم مدمنو فوضى ، وطُلاب فتنة ، وعُشاق أذية ، ولا يراعون الله جل وعلا فيما يفيضُ ويلفظ منهم ، مسوفون في دنياهم متناسون أُخراهم
الحياة لديهم ووفق مفهومهم الوضيع والقاصر وفي جل شؤونهم نشوةُ عربيدٍ متحاذقٍ متذاكي عليه ألا يكل وألا يمل من اللعب والهزل
بلغ بهم الحُمق مبلغاً ، وتملكتهم الأهواء ، ووجدوا في الأثير متنفساً ومرتعاً خصباً لممارسة أدوارهم الحقيقية ( الخفية ) في الحياة ، والتي لا يجيد لعبها وممارستها ـ وبإقتدار ـ سواهم ..
فهم دعاة فتنةٍ وسوء ، وعرّابو نفاق وحقد وحسد وغيبة ونميمة ، وأبطال نكدٍ و ( حقارة ) بل و ( قحارة ) ، وهم ( لا بارك الله صنيعهم ) كارهون نابذون لإجتماع الناس على خيرٍ وفي خير
تلك صفاتهم ، وطبيعة أخلاقهم ، ولهم في حياتهم محطات مميزة ( سوءاً ) وغدت لهم تجارب وذكريات ، ويرغبون ويسعدون في نشرها وتعميمها على غيرهم ليأنسوا برؤية الجميع مثلهم منافقون ، حاقدون ، نمامون ، وعن النكد والشر باحثون
ونقول لهم ولكل من يعجبه حالهم وترضيه أفعالهم .. وبصوت وحرقةِ كل عدوانيٍ غيورٍ ، أصيلٍ ، حرٍ وأبي :
خبتم وخسئتم ..
فقد ارتقيتم ـ والله ـ مُـرتقاً صعباً ، ونسيتم أن الطودَ العدواني المنيع والشامخ والأشم من أقاصي الشعبة وحتى أطراف الحميدان لن تهزه بعوضةٌ حطت فوق أصغر أحجاره
ووالله وتالله وبالله لم ولن يسمح عقلاء وشرفاء بني عدوان الكرام المخلصين في هذا المجلس الشامخ لدخلائها ووضعائها ومرتزقتها من مرضى العقول والضمائر وعديمي الأخلاق والتربية بأن يشوهوا سمعتها ويصادروا جهود وعطاءات رجالها من كتاب ومفكرين ومشاركين في هذا الصرح الأثيري ومهما جاهدوا لذلك وعملوا
ولمن يدّعون الفضيلة والأخلاق " زوراً وبهتاناً " نقول لهم وبفمٍ صادحٍ ملئآآآآن :
رويداً .. رويداً ، وهوناً .. هوناً ، ومهلاً .. مهلاً
فـــ فاقد الشيء لا يُعطيه !!
وللناس أذهانٌ ، وللناس أعينُ
وثقوا " جميعاً " أن اليوم الذي أنتم مباعدوه وتخشوه آتٍ وقريب ، وستتكشف فيه العورات والسوءات ، وستسقط فيه أوراق التوت وكل الشجرات
ولكل يدٍ حينها ما أوكــــــــت ، ولكل فيٍ ما نفـــــــــخ
==
[poem=font="Simplified Arabic,7,#880808,bold,normal" bkcolor="#F9F9E0" bkimage="" border="inset,2,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
وَالسَّاحِبَـاتُ ذُيُـولَ الخَـزّ آونَـةً=وَالرّافِلاتُ عَلَـى أَعْجَازِهَـا العِجَـلُ
أَبْلِـغْ يَزِيـدَ بَنِـي شَيْبَـانَ مَألُكَـةً=أَبَـا ثُبَيْـتٍ ! أَمَا تَنفَـكُّ تأتَكِـلُ
ألَسْتَ مُنْتَهِيـاً عَـنْ نَحْـتِ أثلَتِنَـا=وَلَسْتَ ضَائِرَهَا مَـا أَطَّـتِ الإبِـلُ
لأَعْـرِفَنّـكَ إِنْ جَـدَّ النَّفِيـرُ بِنَـا=وَشُبّتِ الحَرْبُ بالطُّـوَّافِ وَاحتَمَلُـوا
كَنَاطِـحٍ صَخـرَةً يَوْمـاً ليَفْلِقَـهَا=فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَـى قَرْنَـهُ الوَعِـلُ
لأَعْـرِفَنَّـكَ إِنْ جَـدَّتْ عَدَاوَتُنَـا=وَالتُمِسَ النَّصرُ مِنكُم عوْضُ تُحتمـلُ
تُلزِمُ أرْمـاحَ ذِي الجَدّيـنِ سَوْرَتَنَـا=عِنْـدَ اللِّقَـاءِ ، فتُرْدِيِهِـمْ وَتَعْتَـزِلُ
لاَ تَقْعُـدَنّ ، وَقَـدْ أَكَّلْتَـهَا حَطَبـاً= تَعُـوذُ مِنْ شَرِّهَـا يَوْمـاً وَتَبْتَهِـلُ
قَدْ نَطْعنُ العَيـرَ فِي مَكنُـونِ فَائِلِـهِ=وَقَدْ يَشِيـطُ عَلَى أَرْمَاحِنَـا البَطَـلُ
هَلْ تَنْتَهُونَ ؟ وَلاَ يَنهَى ذَوِي شَطَـطٍ= كَالطَّعنِ يَذهَبُ فِيهِ الزَّيـتُ وَالفُتُـلُ[/poem]
==
والله أسأل ختاماً أن يشُل يدي كل فتّان منافق خوّان كذاب ومدلسٍ يريد بأبناء قبيلته الفتنة والشر وأن يرد كيده في نحره وأن يفضحه على رؤوس الأشهاد ، وأن يسخر له بقدرته من يشغله في نفسه
حسبنا الله وكفى ،، ،، ،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 19-05-2008 الساعة 10:56 PM.
|