التاريخ الإسلامي حافل بشخصيات نسائية ورجالية كان لها الأثر الكبير في رفعة هذا الدين وعزّته وانتشاره من المحيط إلى الخليج، ولقد ضربوا أمثلة رائعة في الزهد والشجاعة والعدل وحسن الخُلُق كيف لا وقد عايشوا خير الأنام واقتدوا بخير البشر الذي أدّبه ربه فأحسن تأديبه وقال فيه قرآناً يُتلى إلى يوم الدين (وإنك لعلى خلق عظيم). لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لهؤلاء الصحابة الذين أفرد لهم الباحثون الكتب العديدة علّها تكون لنا وللأجيال القادمة أمثلة يُحتذى بها كما لنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة. فهؤلاء الصحابة كانوا بشراً مثلنا لم يكونوا أنبياء ولا رسلاً ومع هذا وبفهمهم لهذا الدين واتباعهم لأوامره ونواهيه واتباعهم لرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم جعلوا حياتهم مليئة عامرة بحبّ الله ورسوله ، وهو آرقى ما يتعلمه الانسان 00
فهلاّ وقفنا وتأملنا في قصصهم علّنا نستفيد منها بما يعيننا على حسن الإقتداء والتأسي بالسلف الصالح السابقين إلى رضوان الله ونعيمه وجنات عرضها السموات والأرض!
موضوع في غاية الروعة اختي العزيزة ( مذهلة ) فانتي مذهلة سواءاً في النقل أو الطرح ، وهذا ان دل فانما يدل على حسك الرهيف ، وثقافتك الواسعة ، وكثرة اطلاعك 00
تقبل شكري وتقديري ،،،
|