الصديق المنشق عنا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى ما للمحيط وعلاقات الصداقة من أثر في
تحديد مسارات الإنسان وتوجهاته، والكثيرون مروا
بمنعطفات حادة في حياتهم غيرت الكثير من
اتجاهاتها خلافا للحسابات المتوقعة والآمال التي
رسموها لما يكونون عليه في القادم من الأيام.
والرفيق الذي سأتناول منعرجات في حياته قريب
مني تربطني به علاقة الأخوة والروح الرفاقية،لذلك
سأكون هذه المرة أقل إسرافا في كيل النعوت
والصفات حتى لا اتهم بالتحيز أو الخروج عن
الموضوعية،وهو ما أشك فيه رغم عزمي على أن
أكون محايدا فيما أكتب وعلى مسافة واحدة من
الجميع.أنه (صديقي المنشق) الذين كان له معزه
خاصه عندي لكن بعد ما طرق اسلوب الانحطاط
حين ما كنا في اذت يوم كلمتنا واحد ولا احد يعارض
الثاني من وبعد ما تعرف صديقي هذا على بعض
المنحرفين والشواذ انشق عنا وراح وراء حياته
الخاصه وصار خوينا المنشق يكيل الذم والكذب
علينا من اجل سماع او يقراء كلمه مكتوبه له فيها
مدح له واعجاب لما يطرحه من التفاهات ضد
اخوياه لكن مصيره يرجع راكع والايام بيننا
هذه القصه منقوله من شخص حكاها لي وانا حبيت
انشرها هنا بعد موافقته طبعاً
|