مذكرات رصيف
			 
			 
			
		
		
		
		 قصيدة روعه اتمنى تحوز على رضاكم  
 
__ _ _ _____ _ _ _ _____ _ _ __ 
 
 
على نفس الرصيف اللي قريته من ثمان سنين 
وقفت استدرج أطراف الوجع واستدعي أطيافه 
 
هنا : طقـّة كـَعـَب / علكة / حكاية مزنه و ياسين ! 
هنا : شحاذ من عصــــر التداعي .. ضيّع لحـافه 
 
هنا : ( دمعة ) رماها عابر ٍ ما رفرفت لالحين 
هنا : جرّة عصا.. للشايب اللي ذلــّت أطــرافه 
 
هنا : ضحكة عبير .. وصرخة المحتاج لريالين 
تلمـّه في : عَرَق ( باص ) السبيل وغيره يعـــافه  
 
هنا : كلمة ( هلا ) وهناك (طالق ) بعدها ( يا شين )  
هنا : تنهـيدة ( أنثى ) شاتــــها .. ( سادي ) بلا رآفه 
 
هنا البارح مشوا .. مدّ الرقم .. ( صاحت به : وبعدين ) 
ضحك / حنّت / خذت غدره / تلفت : ماحد ٍ شافه ! 
 
هنا : طفل ٍ نـفض كل الحبر.. من علبة التلوين 
لاجل يكتب : ( بلادي ) .. وانمحت بـ(سعال) عرّافه ! 
 
هنا : صوت ٍ لاذاعة ( كربلا ) يعـــلن لعم حسين  
وفاة أمه .. وخمســـة من عياله .. تحت جـرّافه ! 
 
هنا : طيحة جليل ٍ لفّه ( المأمور) بــطراقين 
لأنه مالقى .. صورة بطاقة .. تحمل أوصافــه ! 
 
هنا : شلّة قصايد خانها شاعر وســد الدين  
بها ريحة رصيف ٍ .. والزقاير شاهـد إنـصافه! 
 
هنا : كان التعب يهدي التحايا لآخــــر الماشين  
وأنا كنت الوحيد اللي ( مشى ) وانهدت أكتافه !! 
 
 
__ _ _ _____ _ _ _ _____ _ _ __ 
 
 
صراحه ما ادري من شاعرها  
 
ع العموم اتمنى اعجبتكم  
 
 
تمت  
 
ملطوووووووش 
		
		
	
		
		
		
		
		
			
 
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
			
		
		 				
			
 
			
		
		
		
		
		
	
	 |