[صـ الحرف ــدى]

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله
مشرفتنا القديرة
لا اعلم سر هذا التألق المستمر من شخصك الكريم
سواءً اكان منشئً بمدادٍ جديد ام منقولاً بتفردٍ عجيب
إلا ان اقولــــ " انكِ مبدعه "

سيدتي ..
لا اود الخوض بتحليل او تفسير
لكنها كلمات شاءت ان ابين بها بعض ما اعتلاني حين قراءتها
فالموضوع برمته ...
لهُ خصوصية حرفٍ منفردة ومتفردة لا تكون ولن تكون الا لكِ دون سواك

سيدتي ...
برغم جماد ما نضطجع عليه بصباحنا ومسائنا
إلا انه يجعل منا وبنا ومعنا .... أُناساً مُتعاطفين حتى الثمالة
لا لشيئ ولكنه لإفـــراغ ما بداوخلنا على شيءٍ بيّن رغم جموده وعدم تمرده
بإستعراضه بخصوصياتنا بشكل تام دونما نزف او تذمر .
وجواباً على تساؤلك ....
حول امكانية ما تفضحه وسائدنا بانسكاب دموعنا من عدمها فاقــولـــ ...
بل يجب علينا أن ندعها تأن وتأن ......
فهي الوحيدة والقادرة على احتواء همومنا وألامنا .
ومن ثم القادرة بعد تمخض من اسعادنا من حين لحين

سيدتي ..
طرحت بضعُ اسئلة فكانت الاجابة ..

اقتباس: هل تخجل ان وسادتك تقرى افكارك ؟؟؟ وليش ؟؟

بالنفي والجزم والقطع ..... لا
ولم اخجل سيدتي ...
وهي انيسي ومستشفةٌ لدمعتي ولوعتي واشتياقي .

اقتباس: متى شكيت لوسادتك عذابك وبللتها بالدمع ؟؟

منذُ مـــــدة ليست بالطويلة .

اقتباس: متى حطيت راسك عليها وانت في قمة سعادتك ؟؟

حينما اشعر بان هناك رغبة للحب لا تنتهي وبجنون لا يرغب الا بجنون مثله
فالحب ...
تجربةٌ بجري بجريان الدم بعروقنا وبـــلا انتهاء ...
ولا يطلب احدكم تفسيراً لكلماتي .
فما يقتل حبنا !!
الا حينما نخضع له مفسرين ومُـؤولين .

شكراً لك مشرفتنا
على كل القٍ تروينا به بين الفينة والفينة
ولولاك صدقاً ..
ما تجـــدد بدواخلنا هـذا الشعور الجميل .
ودمتِ رائعـه ...

التوقيع ... صدى الوساده

[/align]