فرقة حسب الله بين النقد والتطبيل
فرقة حسب الله هي فرقة ذاع صيتها في الأدب المصري ترمز الى جوقة من العازفين الماجورين
لايهمهم لمن يعزفون بقدر اهتمامهم بمن سيدفع اكثر
بعض الأقلام وهي ليست بالضرورة ان تكون هنا وأي تشابه في الأحداث هو من قبيل الصدفة
المجردة تمارس نفس عمل فرقة حسب الله وكنت دائما اتعجب عندما كانوا يمتهنون التطبيل لبعض
الاعضاء لدرجة ان القارئ عندما يشاهد الموضوع او الرد يعتقد أنه مكتوب عن احد
الشخصيات الخيالية مثل الخل الوفي او على درجة اقل من المثالية كبعض رموزنا التاريخية
الناصعة البياض والبعيد عن تلك الرموز المطبل لها قد تنطلي عليه تلك الكتابات لأنه لايدري عن
مكة ولاشعابها وقد نقول أن بعض البشر قد ابتلاه الله بهذه الصفة القبيحة وهي امتهان المدح
والتطبيل لذلك فهو يمارسها دائما ولكن في الآونة الأخيرة اصبحت اقرا وأشاهد نقدا جريئا يصل
في بعض الاحيان الى الإتهامات بالحقد والكراهيه من قبل بعض اقلام فرقة حسب الله وهذا هو
الشيء الذي يدعوا الى
التأمل جيدا فاين كانت اقلامكم الجريئة عن من كنتم تطبلون لهم ام انكم تعتقدون بان القراء
مغفلين تنطلي عليهم تلك الحركات البهلوانية واسلوب الكيل بمكيالين فليس من المنطقي ان تدعي
الحرص على المصلحة العامة وتنتقد سين من الناس وانت قبل قليل تطبل لصاد من الناس وهو
ابعد مايكون عن المحافظة على المصلحة العامة وانا اعلم جيدا ان هناك خطوط حمراء لانستطيع
احيانا تجاوزها في النقد ومن الحكمة ان تقف عند الإشارات الحمراء في كل زمان ومكان
السكوت في مثل هذه الحالة وأن نعمل بالقول التالي
إذا لم تستطع ان تقول الحق فلا تقل الباطل
منقول مع تعديل مايناسب حالنا
|