[خليل الحريري]

[align=center]:: [align=center]كثرةالإستغفار في المجالس ::.

عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : (( إن كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة : رب اغفر لي وتب علي إنك أنت أنت التواب الرحيم )) أخرجه أبو داود و ابن ماجه والترمذي .

بلفظ (( التواب الغفور )) و قال : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) . وفي نسخة تحفة الأشراف ( غريب صحيح )
وقد خرج الحديث العلامة الألباني في الصحيحة ورجع لفظة (( الغفور )) من حيث الرواية الإسنادية ، ثم قال : ( ويؤيده ملاحظة المعنى ، فإن قوله : (( رب اغفر لي )) يناسب قوله (( الغفور )) أكثر من قوله : (( الرحيم )) هذا ما بدالي من التحقيق في هذا الحرف ، و لم أقف على أحدٍ الكتب فيه . فإن أصبت فمن الله وله الحمد وهو وليي ، و إن كانت الأخرى فأستغفره من ذنبي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ) . أ.هـ

والأدلة على الإستغفار كثيرة من القرآن والسنة :

منها قوله تعالى : " {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} "

وقوله تعالى : " {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135 "

ومن السنة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " أخرجه البخاري

وعن الأغر المزني – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنه ليغان على قبي ، وإني لأستغفر الله في اليو مائة " أخرجه مسلم

وعن عبد الله بن بسر – رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم طوبى لمن وجد في صحيفته إستغفارا كثيرا " أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني


ادخل منت خسران تكفى طلبتك
http://www.shbab1.com/2minutes.htm

[/align]

[/align]