[ياسرالزهراني]

[size=3]مرحبا بالجميع



لاشي أسوء من الإضطهاد .. فأنت على حقك فيسلبكم أحدهم حقك ثم من بعد ذلك لا يُبالي بكل مُعاناتك ... فكم من البشر يكونوا دوماً ضحيـــة لذلك الإضطهاد أكان بإسم الحــب أو الأســـرة أو المُجتمع أو المُتغيرات ... !!


إن أجسادنا لن تكون مُجردة من الخطوات الصحيحة حينما يغيب العقـــل ... فلأجسادنا قوى خفيـــة تمنحها السلام والحماية والأحقيــــة ... ولا شي يجعلنا ضحية الإضطهاد سوى المكوث مُطولاً تحت أيقونة الصواب والخطأ وكل مقاييس الأشياء ... ولكننا حينما نتجرد من كل ذلك فإن أجسادنا سوف تعمل لأجلنا ... فهل أقدمت على ذلك من قبل ... !!



يُحكى أن شاباً من قبيلة الشيروكي وهي من أعتى قبائل الهنود الحمر هجم عليه دباً ضخماً ... فتصارع معه إلي أن سالت الدماء من الطرفان ... وأستطاع من بعد ذلك أن يتخلص من قبضــة ذلك الدب الضخم وقبضته فلقد إعتلى الألم الجانبان منهم ... وحينما عاد إلي شعبه وروى لهم ما حدث تسألوا كيف كان بإمكانه أن يتصارع من ضخامة وقوة ذلك الدب ... فأجاب حقاً لا أعلم كيف فعلتُ كل ذلك ...
على الجانب الآخر كم شاهدنا من الحوادث رجالاً يتصارعون مع ذئاب لفترات طويلة رغم هزالة أجساد هؤلاء الرجال ... بل أننا قد نشاهد رجالاً لديهم من الأجساد الشي العجيب من الضخامه والقوة ولكنهم لن يستطيعوا مقارعة ذئباً هزيلا ...
بل أننا شاهدنا نساءً ينقذون مُصابيين متقطعة أجسادهم من تحت حطام المركبات ... فكيف فعلوا ذلك .... !!


لا أود الخوض بمسائل بيلوجية ولكنه من المُستوجب إستذكار أنه حينما يحدث لك موقفاً مُفاجئاً كخروج ذئباً لك في الطريق أو أفعى أو أي شي من الأشياء المفاجئة فإن خلاياك العصبية تقوم بإرسال أكثر من مليار إشارة إلي العقل تنتظر ردة الفعل وكل تلك الإشارات تذهب وتعود خلال جزء من أجزاء الثانية ... فحينما إما أن تكون الإستجابة بالهرب والفرار أو بمقاومة الأشياء المُفاجئة تلك ... !!


من هنا نكتشف سراً من أسرار الحقيقة ... وإن أردت أن تكون بعيداً كل البعد عن الإضطهاد فينبغي عليه تجنيب عقلك للأمور الحاسمة والمفاجئة وتجعل جسدك يقوم بما ينبغي القيام به ... !!


عزيزي القاريء حينما يكون لديك مُديراً مُتسلطاً يُمارس العنجهية فلتقم بتجنيب عقلك جانباً ولتجعل جسدك يعمل بتلقائية وحينها أؤكد لك بأنك سوف يُفاجئك بأنك سوف تُمسك برقبة ذلك المُدير لترمي به من الطوابق العُليا من المكان وذلك لم تكن تتصور القيام به في ظل وجود عقلك ... !!


عزيزتي القارئة لو كان زوجك رجلاً أنانياً يُمارس الإضطهاد تجاهك فحينها أنصحك بتجنيب عقلك جانباً وسوف أؤكد لكِ بأنكِ سوف تقومي بجلده بأقرب ( شبب لديك ) وربما تنتزعي حذائكِ لتُسكنيه فم ذلك المُتعجرف ... !!



لكل الأعزاء
إنتزعوا عقولكم ولتكن مُجنبة في كل ما يُواجهم من مواقف سيئة وغير مُحببة
وحينها أؤمن لكم بحياة رائعة لم تتخيلوها من قبل ...
م
ن
ق
و
ل