¦¦¤~ ثرثره ~¤¦¦ ( شـخــصـــنــة المـــــواضــيـــــع ) ... !!
[align=center]
¦¦¤~ ثرثره ~¤¦¦ ( شـخــصـــنــة المـــــواضــيـــــع ) ... !![/align]
[align=center]شخصنة المواضيع .... أي إسقاط الكاتب على الموضوع .... ليس فَكر الكاتب بل إسقاط المواقف الشخصية " ليس بالضرورة وجهاً لوجه " على الموضوع الذي يتناوله .... و اجترار ماضيه .... و إسقاطه على الطرح .... وأحياناً حشره في المسافات التي تفصل المفردات ...... حق أم باطل !! ..
ولكن ماذا عن اجتهادنا لمعرفة توجه الكاتب من خلال ما يطرحه ونستشفه من خلال كلماته ... من خلال المعنى ... لنتبيّن الرسالة .... كي لا نُسيء فهمه ..... أليس كذلك ؟ إذاً نحن نشخصن الطرح ونختزله في شخص الكاتب .... كنتيجة أراها بالضرورة حتمية الحدوث ....!! وإذاًً الشخصنه حق نمتلكه كمتلقين .... وحدوده نرسمها نحن .... بإرادتنا ....
الطرح مرآة الكاتب .....
ماذا عن الكاتب الذي لا نقرأ له رغم أنه " قد " يستحق ذلك ...!! ألا نتجاوز أدبياً حين نتجاوزه ... !! ألا نمنحه الفرصة !!...
استعرض بشكل سريع عناوين المواضيع وبالتبعية اسم الكاتب ...!! هناك من نتجاوزه لأنه أراد لنا أن نتجاوزه !!! حتى ولو كانت إرداةً مُبطّنه ... مخفيه المعالم .... فهو يتمنى أن نتجاوزه ..... لأنه يستحق ذلك .... ولأننا اعتدنا أن نتابع من نريد متابعته .... أن نرى ما نريد أن نراه .... قد يكون العقل العربي الذي يُشعرنا بالإحباط ..... الذي نكتشف من خلاله بقدرة قادر أن الشهيد مجرم وبأن المجرم شهيد وبأن البريء إرهابي ...... وبأن هدى تلك الفتاة التي فقدت أفراد عائلتها قبل أعوام على شاطئ غزه المسلوبة ... الكسيرة ..... أنها ليست بنتاً لكل مسلم عربي غيور ..... بل هي مجازاً إبنة الزرقاوي ... " هناك من سينسى الطرح ويُعلق على الزرقاوي " وأن الدره ذلك الفتى الذي فُقد على مرأى ومسمع الجميع ليس ابن لكل مسلم عربي غيور بل هو مجازاً فلسطيني .... " وهنا من سينسى الطرح ويعلق إن فلسطين منذ .....
فقد تعدونا أو عُوِدنا سحب همومنا على أطروحاتنا وإسقاطها هناك ليتلقفها مقص الرقيب أو تنالها رصاصة الرحمة التي يتمتع بها الخونه والعملاء ....... إن لم تُحرك فيك تلك المشاهد شيئاً ..... فلا حول ولا قوة إلا بالله ..... وإن فعلت ونالت من كبريائك .... فأحضر ساعة التوقيت التي عادةً ما يستخدمها الرياضيين وأبدأ التوقيت وأنظر كم من الوقت ستعيش معك تلك المشاهد ....!! ومتى ستنساها بمجرد دخولك البيت أو الشات أو العمل أو الإستئناس بمباراة لكرة القدم .... تلك المجنونة التي أسرت الملايين ..... وقد قيل أن أصل تلك اللعبة من الصين ولم تعرف على هيئتها الحالية إلا في بريطانيا " العظمى " .... وأحياناً نأسف على تلك الكره التي تتقاذفها الأرجل ولا يحق لأحد احتضانها إلا حارسيّ المرمى القابعين على طرفي الملعب ..... وبوجود الحكم لا يتجرأ أحد على احتضان الكره من اللاعبين لدرجة أن الأمر يصل إلى حد الطرد من الملعب .... لتكمل المباراة من المدرجات .... وهات في المدرجات أحد يلعن الحكم والآخر يمتدح قدرته الفائقة على إدارة المباراة وثالثٌ يرى ما يقوم به الحكم تكلفاً مفضوحاً لا يعكس شخصيته البريئة الطاهرة خارج الملعب .... مظلومين حكام كرة القدم ..... ومظلوم أكثر منهم لاعبي الاحتياط الذين لا يعلمون هل سيشاركون أم لا ..... بل بعضهم يتمنى إصابة زميله ليشارك مكانه .... و يا ليت لو كان كسر مضاعف في الساق والكتف حتى تُتاح له الفرصة للمشاركة مستقبلاً ..... أوقف ساعة التوقيت وأجب ..... هل تعرف من هي هدى ... ؟
أمنياتي لكم .....[/align]
[align=center]
اللهم أنت ربى لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..... أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ ..... و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب ألا أنت .[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|