
02-06-2008, 04:34 AM
|
|
لماذا نلومهم ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نلومهم ؟؟؟؟؟
موضوع قد يكون هناك من تطرق أليه الكثير قبلي , وكن لمجرد الكتابة وطرح أي موضوع بهدف زيادة رصيد
من المواضيع التي يطرحها في الوسائل المقروءة أو عبرا منتديات ألانترنت .
ولكني هنا أطرح الموضوع من باب ألشعور بالأسى والألم لمن هم معنيون بهذا الموضوع .
أنهم .. ( الشباب ) .. سواء كانوا ذكوا أو إناثا , هؤلاء الفئة الذين يحملون بداخله الكثير من الطاقات والطموح والإبداع .. والتي فقط تحتاج إلى من يستغلها ويفجرها للنهوض بهذا الوطن في شتى مجالاته . هذه القلوب الشابة الممتلئة بالحماس للعمل وخدمة وطنها الغالي.
هؤلاء الشباب هم المفروض أنهم من يقوم بخدمة هذا الوطن بدلا من استقدام العمالة الأجنبية من الخارج وهم من يصدر ثروات بلدنا إلي بلدانهم بدلا من أن تستثمر في الداخل .. وقد يقول الكثير إن الشباب رفضوا الالتحاق بأي حجه كانت ... وأقول نعم لاننكر ذلك ولكن كان ذلك في الماضي البعيد عندما كانت الحياة سهله , وعندما كان كل شي في متناول الجميع .... ولكن اليوم أختلف كل شي , فالمدن توسعت وعدد السكان أصبح أضعاف ما كان عليه اليوم , وأصبح كل شي صعب , وكل منا أصبح مشغول بنفسه ..
إما هؤلا الشباب الكثير منهم كلما سلك طريقا لينطلق منه لبناء نفسه والبحث عن مستقبله اصطدم بصخره نعيده من حيث أتى, ليبحث عن طريق آخر . وهكذا يعيد المرة بعد المرة ...... ولكن للأسف لايجد مخرجا ينفذ منه إلى مستقبله .
أتدرون ماهذه الصخرة أنها .. ( الشهادة الجامعية ) . .. فهناك الكثير للأسف الكثير من المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة باتت اليوم تتخذ شعارا لها وهو .
.( أن لم تكن جامعيا.. لانسطيع قبولك ) !!!!
ويعني أن لم تكن تحمل الشهادة الجامعية فليس لك عندنا وظيفة ... حتى في ابسط الأعمال التي من الممكن أن. يشغلها من يحمل أي مؤهل دراسي . لماذا كل هذا ؟؟؟؟؟
بينما الكثير من شبابنا لم تساعدهم ظروفهم سواء المالية أو الاجتماعية أ لأي ظروف أخرى على أكمال دراستهم . بينما أكثر من نصف الشباب الجامعيين . كانوا على العكس من ذلك فظروفهم ساعدتهم على الحصول الشهادة الجامعية , لأن البيئة التي عاشوا فيها لم يشغلهم عن دارسته لامشاكل ولا نقص مال ..
فلماذا هذا الإجحاف بهذه الفئة من الشباب التي لم يحصلون على الفرصة لأكمل تعليمهم ؟؟؟
وفي نفس الوقت لم سيطيع الحصول على وظيفة ؟؟ ... أين يذهبون ؟؟؟ ... بعضهم أن وجد وظيفة.. لم يكفيه ما يعود عليه منها حتى قوت يومه ومن أو يوم من بعولهم.. في هذا الزمن . مما يضطره للبحث غيرها
لعله يجد ماهو أكثر من ذلك الراتب . أو الأجرة .وقد يجد أو لايجد .
وهناك بعض الشباب اضطرت للوقوف تحت وهيج الشمس الحارق لبيع بعض الخضروات والفواكه
أو بعض الأشياء البسيطة لكسب رزقه وسد حاجته .... ومع ذلك تجد من يقطع رزقه . ومصادرة بضائعه وقد يطالبونه بدفع الغرامة ... بحجة أن ليس لديه تصريح لممارسة البيع بهذه الطريقة .
من أين له المال لاستخراج هذا التصريح وتأمين المكان الذي سيعرض فيه بضاعته تلك وأيضا دفع الرسوم المتربة على ذلك , والتي عجز بعض من لديه مال عن دفعها ؟؟؟؟
وهناك البعض يضطر ليستأجر سيارة, أو سيارته الخاصة المتهالكة ليعمل عليه أيضا ليسد احتياجاته واحتياجات أسرته .... ولكنه مع ذلك يتفاجأ بأن ماحصل عليه لايكفي لتسديد المخالفات المرورية التي حصل عليــــــــــها . وذلك بحجة ممنوع نقل الركاب بالسيارات الخاصة .
فمن أين لهذا الشاب المال ليشتري سيارة أجره جديدة .؟ لو كان يملك المال لما لجأ لهذه الحلول .
أليس هذا ظلما لهم ؟؟؟ ولماذا نلومهم .. وهم يحسون بهذا الظلم عندما ينحرفون إلى الطرق التي تضر بالمجتمع والأمن لكسب ما يريدونه بالطرق ألأخرى...والتي لايرضاها مجتمعنا التى طالما استنكرت مثل هذه الطرق وحرمها لله في كتابه الكربم . وحذر منه رسوله ...
لم يكن يحدث هذا عندما كان آبائنا وأجدادنا يخافون على بعض ويساعد بعضهم البعض ... لما يكن يحدث هذا عندنا هذا عندما كانوا يسألون عن من يغيب وعن من هو محتاج ..
لعل الجميع يشاركني الرأي بأن هذا من الواقع الذي نعيشه اليوم للأسف ....
وللمامنة هذا الموضوع ( غير منقول وقمت بكتابته حرفا حرفا للمشاركه والاطلاع على أرائكم بهذا الموضوع .تقبلوا تحياتي )
أخوكم / محمدهريش الزهراني - لقط
[email protected]
|