1- أن هذا الزواج فيه استهانة بعقد الزواج .
2- أن هذا الزواج فيه مخالفه لمقاصد الشريعة في الزواج من المودة والسكن والعفاف والطهر .
3-يترتب علي هذا الزوج ضياع الأولاد في حال تقدير الله ذلك .
4- في هذا الزواج المرأة عرضة للطلاق إذا طالبت بالنفقة، وقد تنازلت عنها من قبل .
وفي النهاية يجب الإشارة إلى ما ذكره الإمام الجصّاص في أحكام القرآن :
"أن الله تعالي وإن أباح للمرأة أن تترك حقها من القسم وأن تجعله لغيرها من نسائه، ولكن ذلك في حق وجب لها في الماضي، فأما المستقبل فلا تصح البراءة منه، ولا يجوز أيضا أن يعطيها عوضا علي ترك حقها من القسم أو الوطء لأن ذلك من باب أكل المال بالباطل، أو أن ذلك حق لا يجوز أخذ العوض عنه، لأنه لا يسقط مع وجود السبب الموجب له وهو عقد النكاح"
وأخير فإنه يترتب علي زواج المسيار خطورة قصوى قد تعصف بالمجتمع كله، وكذلك قد يتساهل الناس به مما يسبب العزوف عن الزواج العادي، ويصير الزواج كانه متعه فقط، فالعقد في الزواج ليس كغيره من العقود، فهو يتعلق بالأبضاع والأصل في الأبضاع التحريم، فلا يؤدى هذا الزواج إلي حل للعنوسة ولا مؤديا لتخفيض نسبة الطلاق ولا يؤدى إلى أسرة متماسكة البناء، ولا مجتمع مستقر اجتماعيا بل ستكون النتائج عكسية تماما، لقد صار زواج المسيار يشكل خطرًا على أمتنا العربية و الإسلامية أو يمكننا القول بأنه صار يهدد حياتنا اليومية، وذلك خوفاَ على بناتنا من هذا العصر الذي أصبح كل شيء فيه مجازا ومباحا على الرغم من أن عقيدتنا الإسلامية تنكر مثل هذه الأفعال الشنيعة الذي قد ترتكبها أي فتاة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|