[محمد العسعوس]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)
والمراد بها التأمل في عظمة الخالق لا المباهاه بها


أخواني أبناء زهران عموما

في أحدى الجلسات الرسمية وكان ما يميز هذه الجلسة تنوع رجالها فهم خليط من القبائل

فكانوا يتحدثون عن التاريخ والأمجاد

فقال أحداهم لي وبأسلوب التعالي وكان من كبار السن
( هاه ؟ وش عندكم يازهران لا مزايين ولا جمال ولا فحول ولا سلالات قديمة نحن نمتلك الفحول والسلالات التاريخية )

فكان ردي وبعد حيره من أمري

نعم يا أخي الفاضل نحن لانمتلكها الأ في القدم وأستخدمنا لها كما أمرنا الله بذلك
فنحن لانمتلك ( مشعوفان ، وشرهان ، وخديان ) وهذه من مسميات فحول الأبل

ولكن يا أخي الفاضل نحن نمتلك الفحول من الرجال فعلى مر التاريخ لم يذكر الأ الفحول من رجالنا

ومنهم
( الطفيل بن عمر الدوسي ، ومنهم أبو هريرة ، ومنهم جندب بن عمرو بن حممة ) هذا من الصحابة وغيرهم كثير


ومن الفحول من رجالنا

مالك بن فهم الدوسي الذي أخرج الفرس من جزيرة العرب
وأستقر له ملك عُمان ومن بعده حلف تنوخ ، حتى ملك أرض العراق

ومن فحولنا سليمة بن مالك وكان ملكاً على كرمان بأرض فارس

وكان من فحولنا جذيمة الأبرش وتولى ملك العراق

ومن فحولنا من الرجال ( عبد و جيفر ) ابني الجلندى
الذين بهما نشر الأسلام بأرض عمان

وغيرهم الكثير الكثير الذين لم تتسع امهات الكتب لحصرهم

فكيف لنا فنحمد الله على ذلك فأننا نمتلك الفحول من الرجال والتاريخ العظيم

فبعدها أحتار الرجال من أمرة فلم يتوقع ذلك الرد فقال له البقيه من الجالسين
خل جمالك تنفعك يا أبو ؟


نريد تعليقاتكم عن ثقافة مزايين الأبل، ولماذا زهران لا تمتلك الأبل في وقتنا الحاضر

تحياتي ودمتم بألف خير

أخوكم/ محمد العسعوس[/align]