[alm7b]

[align=center]يصادف الرابع عشر من شهر يونيو اليوم العالمي للتبرع بالدم، وهو يوافق تاريخ ميلاد كارل لاندستاينر مكتشف نظام فصائل الدم. وقد أجازت منظمة الصحة العالمية قراراً يقتضي باعتماد هذه المناسبة سنوياً للحث على التبرع بالدم طوعياً في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً للتقارير الصادرة عن المنظمة في كل عام يتم التبرع بما يزيد على 80 مليون وحدة من وحدات الدم في مختلف أنحاء العالم، ولكن لا يجمع منها إلا 39% في البلدان النامية حيث يعيش 82% من سكان العالم. ومن المعروف أن معظم الوفيات الناجمة عن الحروب والكوارث والحوادث والأمراض تحدث في العالم النامي،
فعلى سبيل المثال يموت أكثر من نصف مليون امرأة في العالم بسبب المضاعفات والنزيف الناجم عن الحمل والولادة، ومثل هذه المضاعفات يمكن الحد منها ومن الوفيات الناجمة عنها إذا ما توافر الوعي الصحي، وبادر الأشخاص طوعياً للتبرع بدمائهم.
والجدير بالذكر أن من يتبرع بدمه لا يقدم خدمة إنسانية جليلة للمرضى، بل يتيح لنفسه فرصة الكشف المجاني، والتحري عن بعض الأمراض الخطيرة.
ويشكل اليوم العالمي للتبرع بالدم جزءاً مهماً من إستراتيجية الحد من الايدز والتهاب الكبد الفيروسي بأنواعه، ويساعد التبرع بالدم مرضى الثلاسيميا وغيرهم من المرضى.
إضافة إلى ذلك فالتبرع بالدم يمنح المزيد من الحيوية للجسم، ويمنح الأمل للمحتاجين وينقذهم من براثن الموت.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام هو «الاحتفال بتبرعاتكم من الدم»، وسوف يتم تسليط الضوء خلاله على قصص حقيقية لأشخاص تغيرت حياتهم، وحفظت أرواحهم في حالات كثيرة بفضل الدم.
ولله الحمد على نعمة الاسلاو وما نجده لدينا من تلاحم وصدق في التبرع لمحتاجي التبرع بالدم وإنها لدعوة للجميع …. سواء داخل بلد الحرمين او خارجها بأن يتبرعوا بالدم لكل من يحتاج إليه لكي نساهم أو نكون بإذن الله سببا في إنقاذ حياة محتاج لدم يموت بسبب نقص الدم وذلك من أجل رسم الابتسامة على شفاه المرضى المحتاجين لقطرة الدم.[/align]