[ابو مصعب العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن      شكرا لك اخي ابو مصعب لكن انت وسعت علينا الدائره شوي فانت تتكلم عن اخواننا الفقراء في بني عدوان وشطحت بنا ميه وثمانين درجه على لبنان وتمر مسوس يا اخي نحن نعيش في نعمه لم تخطر على بال ابائنا واجدادنا الاوائل ولا بارك الله في جار ينام شابع البطن وجاره يصارع الام الجوع ولو ذقت اخي ابو مصعب الجوع لاكلت الاخضر واليابس وليس بقايا الطعام او الفائض منه ثم ان الفقير الذي يرفض الفائض من الطعام فهذا دليل واضح بانه يعيش في نعمه ولا يريد الا ان ياكل استكوزا ويحلي ببيض السمك ايضا في قرية الكلبه اجد صعوبه في البحث عن من يأخذ كيس رز ابو سيوف عندما اريد اخراج زكاة الفطر واضطر ان اسأل هنا وهناك حتى وصلت الى عائله في اشد الحاجه في قرية حضى واعطيتهم تلك الزكاة نعم هناك من يحتاج المساعده ولكنه ليس بفقير ولا مسكين ويحتاج فقط الى مقومات الحياة وهذه مسئولية من يحيط بتلك العوائل وفي النهاية اقول نحن لا نحجب الشمس لا بغربال والا بجدار ولكن اختر الغربال المناسب لنخل حصادك واذا اردت ان تذوق طعم البرشوم فلا تقل فيه شوك تحياتي ابو مصعب

عزيزي الوطن اسعدني ردك ويشرفني الحوار معك

انا عندما اتحدث عن فقر في بني عدوان فأنا اعني ما أقول وقد وقفت بنفسي على حالات كثيره
ولا اخفيك انني اجد حرج في التعامل معهم خوفاً ان اجرح مشاعرهم !

وانا كل ما ادعوا اليه هو التكافل الاجتماعي خاصه بعد ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة !

ولماذا لا نتكافل بأوجه التكافل التي فرضها الله عز وجل في كتابه وجعلها سنة في مبدأ رسوله صلى الله عليه وسلم؟

وعندما اذكر لبنان فأني احمل الحكومه ارتفاع نسبة الفقر في المملكة وفي قبيلة زهران خاصة
حيث تذهب الاموال الى لبنان والدول الاخرى ولايأتي الى الجمعيات الخيريه الا الفتات مماعطل اعمال الكثير من الجمعيات !

في عام الرمادة عام (18هـ) كما عند ابن كثير والذهبي , أن عمر رضي الله عنه وقف على المنبر فقرقر بطنه من الجوع يوم الجمعة, لأنه لم يجد إفطاراً يفطر وفي استطاعته أن يأكل, يقول: [[والله إني أعلمكم بأجود البر وبنسير العسل وبلحم الماعز، لكن أخشى أن أعرض على الله يوم القيامة فيقال لي: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا [الأحقاف:20] ]] وقف على المنبر وبطنه تقرقر فقال: [[يا بطن قرقر أو لا تقرقر, والله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين ]] ويقولون: إنه ما أكل سميناً ولا سمناً, وكان يوزع ما يأتيه على الفقراء, ويطوف والصحفة على رأسه, تصنع الثريد امرأته أم كلثوم بنت علي ويطوف وهو يوزع على الفقراء ويقول: أواه يا عمر , كم قتلت من أطفال المسلمين. وكان يضع خده على التراب ويبكي ويقول: لا أرفع خدي حتى ينزل القطر، وصلى بالناس الاستسقاء فما خرج من المصلى إلا والسيول ترزف من المدينة رضي الله عنه.