عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2008, 10:48 PM   #20
جمعان سرور
 
الصورة الرمزية جمعان سرور
 







 
جمعان سرور is on a distinguished road
افتراضي رد : لنقف احتراما وتقديرا للمرأة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القـــــناص   مشاهدة المشاركة

   بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ جمعان الله يعطيك العافية على هذا الموضوع
ونحن نعلم علم اليقين بان الاسلام قد كرم المراة واعطاها حقوقها كامله دون نقص
ولكن هناك فئة من العلمانيين يريدون الدخول الى الدين والخوض فيه وفرض بعض
الاشياء ولم يجدوا مدخلا الا النساء وان لها حقوق وواجبات ومن ضمنها (( قيادة السيارة
..وكذلك الاختلاط )) المراة في مجتمعنا معززة مكرمة وحقوقها وافية دون نقصان
ولا يوجد من تم ظلمها الا قلة قليلة نسأل الله السلامة والعافية
تقبل مروري ودمت بود


شكرا لك ....وما قصدته هو حقهوقها في الاسلام...وللعلم لست من ينادي بالعلمانيه وان اختلفت مفاهيمها لدي البعض "الليبراليه".
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل منور   مشاهدة المشاركة

   المرأة في الإسلام
وفي الجاهلية في جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية و الثقافية في الوقت الذي كانت تؤد به البنات بسبب الفقر وانتشرت الرايات الحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال. والمرأة كانت لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الاموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم. كما كان لها الحق في اختيار الزوج او رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت بعض حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.

يكفل المرأة في الاسلام اربع ذكور ويحاسبون عليها امام الله الاب والاخ والزوج والولد ان يكون لها ولى امر صالح يرعاها في كل شئون حياتها فهى أمانة الله التى ارسلها مع ابينا آدم لم يكتب الله على المرأة الشقاء بل كتب على ابينا والذكور من بعده من ولده فهى لا تكلف بالعمل ويكفى بها انها تعانى آلام الولاده ومتعة الذكر ورعايته واولاده يقوم ولى أمر المرأة الصالح بتعليمها كل شئ عن دينها وعن حقها فيه كما علمه الله في كتابه ويحفظ لها كرامتها ويعلمها الحياء وكل الامور النسائية حتى اذا قاربت البلوغ سألها ان كانت تريد الزواج او تستأذنه هى في ذلك وتقوم النساء او الام بهذا الدور عن الاب او الولى في سؤال وليته البكر لضرورة الحياء فإن ارادت فيخبر عنها الخطاب واهل الصلاح ليأتوا لرؤيتها فإن قبلت وإلا فالذى يليه حتى ترضى ولها سبع أيام و ليالى ترى فيها ان كانت ترغب في زوجها او لا منمعاملة وخلافة عن قرب ووضوح فإن رأى انها ترغب اكمل زواجة بالدخول والبناء وإلا فيطلقها ولها نصف المهر ان تركها عذراء

لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة احدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.

ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق.. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع إستغلالها جسديا أو عقليا.. ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. وكما ذكرنا: لعل العائق أمام أن تنول المرأة وضعها العادل في المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والإجتماعية التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أو العقيدة.

فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حوّاء (الرمز الأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجل مشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواءا في الغواية أوالعقاب أوالتوبة.. كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدر أي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثل من الناحية الإجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادر النقلية من الكتاب والأحاديث.


المرأة اليوم
وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.

ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة ، ففي الطفولة تتضمن الانظمة العلمانية الديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على اساس الجنس، كما تقدم لهم الامكانيات للتتطور المتناسق والمنسجم. ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مصل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لاعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتتطوير للوصول إلى نفس مستويات الابداع عند الرجل.

ومن جهة أخرى ما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. ممايشير بوضوح ان الارث الحضاري لاضطهاد المرأة التاريخي لم يتخلص الغرب منه حتى الان، بالرغم من التغييرات الكبيرة جرت على حياة المرأة ومفاهيمها وحقوقها.


أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة ، واحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الانظمة العلمانية، كمنع التعدد في تونس أو تماثل الإرث بين الذكر والأنثى في دولٍ عربية أخرى. فالازال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي، كما تشير الاحصائيات إلى ان معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الاسلامي ، مثل السعودية، لاتقل عن مستوياتها في البلدان الاخرى.

... جزآك الله كل خير ...

... يعطيك العافية ...

طرح... رائع ... و...هادف...

... بارك الله فيك ...

... لك أرق التحايا ...وتقبل مروري وإضافتي


مشكووووووووووووووور على التوضيح....وهذا ما قصدته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطيه بن عفاس   مشاهدة المشاركة

   طيب خير خير

أولا عارفين انك في امريكا مدري وين ارضك و انك تبي تقول شوفوني اطالب بحقوق المراه

ثانيا اذا تبي حقوق المراه رح في مسجد الكلبة يوم الجمعه في الاجازه و امسك المكرفون و قل يا شيبان حرام عليكم اعطوا حريمكم و بناتكم ارضيهم الي لهفتوها عليهن لهف خل المبادره من عندك

ثالثا يا شين التنظير

رابع تقبل مروري


في البدايه شكرا لمرورك
ما تدري فين ارضي ...ليس من دواعي اهتمامي....وللاسف لم افهم مقصدك من "شوفوني"
ثانيا: بيوت الله ليست لمناقشة امور حياتنا الخاصه وانما للعباده ...وهذا يدل على تأثرك بما يقوم به البعض من طرح مواضيع خاصه بالمساجد وهذا امر لا احبذه..
ثالثا: التنظير ليس دائما شين فكم من اساسيات للمعرفه نهضت من خلال التنظير
جمعان سرور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس