[نايف جمعان الحسني]

[align=center]تستضيف مدينة جدة خلال الفترة من 14 إلى 18 يونيو 2008 المؤتمر السعودي الدولي للاستثمار

والذي تنظمه مجموعة سيتي سكيب ومقرها دبي، والذي سيتم خلاله الإعلان عن دخول "المجموعة" إلى
المملكة العربية السعودية التي تعد من أكثر الدول المعنية في مستقبل السوق العقارية.

من جهته توقع مدير مجموعة سيتي سكيب ونائب رئيس المؤتمر -روهان مرواها- ضخ استثمارات هائلة في
السوق العقارية السعودية، تصل قيمتها بحسب بعض الإحصاءات إلى تريليون ريال (الدولار يعادل 3.75
ريالات) خلال الـ12 عاما المقبلة.

وقال روهان في بيان صدر اليوم الأربعاء 11-6-2008، حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه: "ليس مفاجئا
أن تكون المملكة من أكثر الدول استقطابا للاستثمارات العقارية نظرا لنموها الاقتصادي الثابت الذي يشكل
مصدر طمأنينة للشركات الاستثمارية العربية والدولية".

وأضاف: "إن كان النفط وما يزال من أكثر المجالات ازدهارا وربحا في المملكة العربية السعودية؛ إلا أن
السوق العقارية السعودية شهدت نموا سريعا في السنوات الأخيرة، وبات الاستثمار العقاري عنوانا أساسيا
في الاقتصاد والتنمية، ومن المتوقع أن تستمر تلك الطفرة العقارية في السنوات المقبلة، وأن تتطور أكثر
نظرا لازدياد عدد السكان الذي من المنتظر أن يصل إلى 55 مليون في عام 2020، فضلا عن توفر السيولة
المالية العالية في المملكة".

يذكر أن السوق العقارية السعودية التي يقدر حجمها بـ 1.2 تريليون ريال حققت نموا في رأس المال الثابت
تجاوزت نسبته 40% بين عامي 2000 و2005، فيما ارتفعت مساهمة قطاع العقار والتشييد في الناتج
المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال عام 2000 إلى أكثر من 54.5 مليار ريال العام الماضي 2007.

ويرى الخبراء أن قيام مشروعات عقارية عملاقة خلال السنوات العشر القادمة في السوق السعودية سيحدث
أكبر طفرة في هذه السوق وينعشها بشكل محفز للمزيد من الاستثمارات للدخول فيها.

ومع النهضة العقارية التي ستشهدها المملكة العربية السعودية تحتاج إلى 2.9 مليون وحدة إسكان
خلال الـ20 سنة المقبلة، فيما يقدر من يملكون منازل بـ40% تعادل 6 ملايين مواطن، فيما بقي 60% من
المواطنين مستأجرين أو ساكنين مع آبائهم، بينما قدرت أعداد المساكن التي يجب إعادة بنائها في الفترة
نفسها بنحو 1.1 مليون وحدة سكنية.
[/align]