موضوع منقوول ............
يبدو أنه قد تعالت الأصوات المنددة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية …
صحيح أن الأمر يخص المجتمع السعودي ولكن أحترم هذه الهيئة للدور الملقى عليها بقض النظر عن الأخطاء التي تتوارد من حوادث قتل ومطاردة – إن صحت - شخص كان ينتظر توصيل أهله وغيرها من الأحداث التي تزايدت في الفترة الأخيرة.
وبينما كنت أسمع الراديو في سيارتي شد أنتباهي حلقة بثتها إذاعة مونتو كارلو عبر برنامج الدائرة الساخنة وكان عنوان الحلقة " الشرطة الدينية في المملكة السعودية"، ولعل الإذاعة خلطت الأمور ببعضها فضمت دور الشرطة مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الحوار الساخن الذي دار بين ثرثرة الكاتب عبدالله بخيث والأستاذة مريم التميمي - عضوة التدريس بكلية البنات وجامعة الملك فيصل بالدمام - والذي جلس مقدم البرنامج مستأنساً ببعض السخرية من الهيئة ، حمل معاني كثيرة تحمل في مضمونها مدى حقد التيار الليبرالي على وجود تطبيق للشريعة الإسلامية وبالتحديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسط ضغوط تريد إحلال هذا الجهاز والتركيز على الأخطاء … بالعربي محوه من الوجود في المجتمع السعودي .
هذه مقاطع من الحوار جمعتها لكم …
الكاتب عبدالله بخيت بعد مقاله الدرس الأخير الذي يطالب فيه بلغة سرية بالتضييق على الهيئة ، لم يصمد في بداية الحوار ويبدو أنه وقف متكتفاً في بعض التساؤلات وترك بعض الإجابات لتجيب عنها الأستاذة مريم التميمي مما يدل على عدم وعيه ببعض الجوانب المتعلقة بالهيئة وتركيزه على إلغاء الفكرة من أساسها.
تساؤلات كثيرة في بالي فحينما تتكرر الأخطاء في جهاز ما ؟ هل سيكون مصيره الإغلاق ؟ يا ترى كم جهاز سيبقى لدينا لو حدث ذلك …
ويبدو أن ثرثرة بعض الليبراليين في تهويل الأخطاء وجر بعض أقلامهم الصحفية اللاذعة ضمن حملة إعلامية موجهة لدعم كل شيء ضد الهيئة..
في الحلقة طرحت تساؤلات كثيرة منها ان الهيئة تتدخل في الشؤون الخاصة للمواطن السعودي وبين عدم وجود هيئة في النظام الإسلامي أساساً ..
في الختام … أعلم أن القضية حساسة وقد تدعمها توجهات خارجية لإنهاء ملف الهيئة عما قريب ولكن لا أتمنى أن يحدث هذا الأمر ولنقرأ قوله تعالى : (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ).
واليكم الرابط
http://www.esnips.com/doc/448bc333-5...07cefbe7894/a2
منقووووووول