[جبل منور]

[align=center]الرجولة ذكرت فى القرآن ...مرات قليلة منها وصف للمرسلين : [/align]

[align=right]
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يوسف109

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43
{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }الأنبياء7

أوصف لصالحين أبطال أو أخيار:
{قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }المائدة23

{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }الأعراف155

{وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ }القصص20

{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ }غافر28 [/align]

[align=center]
الرجولة كانت و مازالت موقفاً و الموقف سلاح

الرجولة مبدأ

الرجولة عقيدة

و حين سُئلوا قديما عى الرّجال كان جواب الشّاعر : و إنّ الرّجال قليل .

و الرّجولة ليست صفة ذكورية فقط و إنّما الرجولة معنى و موقف يمكن نعته إلى الرجل و المرأة فالخنساء

لديها من صفات الرجولة ما يفتقده الكثير من ذكورنا اليوم و أمّهات حول الأقصى الّذين زففن فلذات أكبادهن

إلى الاستشهاد لهنّ فيهنّ من صفات الرّجولة ما يفتقده كثير من ذُكران شعوبنا .

و الذين جعلوا بني صهيون تحت أقدامهم هم الرّجال ذكوراً و إناثاً

ومن يقدمون على الموت إقدامهم على الحياة همُ الرّجال

و الجبن هو من صفات الأنوثة و الأنثوية فكم من الجبناء قد عمّ الوطن حتى استطاع بنو صهيون أن يعيثوا

فساداً فيه حتى أضحت صفة الأنثوية هي صفة زماننا اليوم .

و أرض الأقصى قد أعطت رجالاً عزّ نظيرهم

فتحياتي للرّجــــــــــال . [/align]


[align=left]...جزآك الله خير ...

... يعطيك العافية ...

اختيار... راقي ... و... مفيد ...

... بارك الله فيك ...

... لك أرق التحايا ...[/align]