[الفقار]

تعيش وزارة التربية والتعليم وبعض وزارات التربية ببعض البلدا ن العربية المتميزة بقوة التعليم أزمة ثقة
ولعل مما يدل عليها عدم احتساب معدل المواد الدراسية مما يؤدي إلى نقص المعدل وقد زادت المشكلة في الآونة الأخيرة
نتيجة إلغاء مركزية الاختبارات الثانوية مما جعل الوزارة تتخبط في بعض القرارات العشوائية

أزمة ثقه
بين الوزارة والجامعات السعودية فبعض الجامعات صرحت بأنها ستجعل قبولها في كلية الطب والهندسة
على النحو التالي : 30% على القدرات و30% على التحصيلي و40 % على المعدل الدراسي خلال سنتين
هذا يعني أن مجهود الطالب وأسرته أكثر من عشر سنوات لا يساوي سوى 40% فقط
ويدل على عدم ثقة التعليم الجامعي بمصداقية الحصيلة الدراسية للطالب

أزمة ثقه
بين إدارات التربية والتعليم ومدراء المدارس تتضح من خلال التعاميم والاجتماعات المتتالية بنهاية هذا العام
والحرص غير المبرر على أهمية اختبار الصف الثالث فقط علما بأن الصف الثاني مكمل له في الأهمية
من حيث الملاحظة والتصحيح والمراجعة والتدقيق

أزمة ثقه
بين التعليم وأولياء الأمور فبعض أولياء الأمور لم يعد يعرف حقيقة مستوى أبنه الدراسي في ظل وجود
التقويم المستمر الذي يفتقد إلى التعامل الجيد من قبل بعض المعلمين

ثقه كامله
اعطتها الوزارة وإدارات التربية والتعليم للمدارس الأهلية وخاصة القسم الثانوي وكأننا نقول
التعليم والمعدلات للاغنياء فقط فمقابل المادة يحصل الطالب على أعلى المعدلات بواسطة ملخصات
لا تتجاوز العشرة صفحات أو تلميح لمواطن القوة علما بأن بعض الطلاب قد هاجروا من التعليم الحكومي
ونسبته لا تتجاوز 80% فقط وهو الآن يتمتع بما يقارب 97% فأين العدالة

نحن لا نطالب بثقة مطلقة بل نتمنى وجود الثقة والمتابعة الدقيقة لمجريات التعليم وأن تتحلى هذه
الثقة بمجموعة ظوابط تضمن لها السير بطريقة أفضل مما هي عليه الآن