مشاكلنا التعليمية ليست وليدة اللحظة ، ففي كل عام تسمع بقرار جديد أسوأ من سابقه وكأننا عوضا عن تحسين الأمور نعقدها وندخلها دهاليز لا خروج منها . مشاكلنا تبدأ من قرارات غير مدروسة يتم اتخاذها مباشرة من خلال رؤى وأفكار جديدة ، دون أن تطبق مبدأيا كتجربة على عينة في حال رؤية القرار لا يحتمل التأخير ، ولكن كان الأولى الاستفادة ممن سبقونا في التعليم وليس عيبا أن نأخذ منهم ما ينفعنا فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما وجد اليهود يصومون عاشوراء صامة لما فيه من فائدة ، ولم يقل هذا من عند اليهود ، فمن باب أولى أن نأخذ ممن تقدمونا في التعليم ما ينفعنا في تقويم تعليمنا ومدارسنا .... والحديث يطول أخي الكريم ، ولكن هذا غيض من فيض .. شكرا لطرحك الرائع دمت بخير