أحدهم يصف الألعاب الإلكترونية الجديدة بأنها "خرابيط"
لعبة قطرة أم تسع تعيد ذاكرة المسنين في محافظة المندق
الباحة : جمعان الكرت
دفع الحنين بعض المسنين في محافظة المندق إلى ممارسة الألعاب الشعبية، ومن بينها لعبة القطرة، ووجد علي عوضة ( 80 عاما)، وطلوب بن مساعد ( 53 عاما) ومحمد الزهراني (65عاما) في لعبة القطرة أم تسع متنفسا لهم من ضغوط الحياة اليومية، فحرصوا على الالتقاء في دوري يومي يبدأ بعد صلاة العصر، ويستمر حتى أذان المغرب، ويدفع المهزوم في اللعبة قيمة وجبة العشاء، أو قيمة أباريق الشاي التي يشربونها أثناء التحدي.
وعادة ما يحتشد حول اللاعبين عدد من الشباب وهم في لحظة اندهاش من هذه اللعبة التي تعتمد على قطع من الأحجار ترص على لوح خشبي مرسوم عليه خطوط متقاطعة.
ويرى الشاب أيمن الزهراني أن هذه اللعبة لا تحقق المتعة مثل ألعاب البلاي ستيشن والبرامج المتوفرة في أجهزة الحاسوب، ويختلف معه تماما طلوب، مؤكدا أن القطرة لعبة تحتاج إلى ذكاء ومهارة، وفي الوقت نفسه مسلية، وتروق له، ولمن في سنه الذين يجدون المتعة في ممارستها.
ويصف طلوب الألعاب الإلكترونية الجديدة بأنها "خرابيط"، ويقول إن لعبة القطرة منها أنواع، منها البسيط ومنها المعقد، واللاعب الحاذق يستطيع التغلب على خصمه .
وعن الألعاب التي كان يمارسها في الماضي قال طلوب إنها كانت على نوعين، بعضها يعتمد على اللياقة البدنية، ومنها "يالسح" و "يالزم" و "رمي الأمثال" و"غمامة الرأس" و" لعبة شد الحبل" و"لعبة المراوغة"، وغيرها وهى تصلح للأطفال والكبار وبعضها يعتمد على الذكاء كلعبة "حقرة بقرة" و"القبيسة" ولعبة القبعة.
المصدر جريدة الوطن السعوديه