عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-06-2008, 03:07 AM
ابو نضال الدوسي ابو نضال الدوسي غير متواجد حالياً
الإشراف العام
 






ابو نضال الدوسي is on a distinguished road
افتراضي علي السلوك علامة الجنوب العملاق (علي بن صالح السلوك الزهراني شافاه الله

علامة الجنوب المؤرخ العملاق
لاستاذ علي السلوك خدم منطقته ووطنه وبذل الغالي والنفيس ليوصل رسالة المنطقة الى العالم كله



صال ذلك الفارس في ميادين العلم واختار التاريخ والموروثات لينجزها اعمالا تاريخية تحكي تراث عريق لزهران وغامد
واحب عمله الذي يرى اخوته من القبيلتين يوميا ويتجول في جغرافية المنطقة باحثا وراصدا ومؤرخا
اعترف له مؤرخ الجزيرة حمد الجاسر واستفاد من ابحاثه ومن تصويباته لرحلته الى المنطقة
وكتب عنه عمالقة الادب والتاريخ ومنهم من قضى نحبه ومنه من ينتظر نعم انه الابن البار لزهران وغامد
لم يترك هذا العلامة العملاق واديا ولا شعبا ولا موقعا في منطقته الا سلكه ليكتب عنه او يثبت حقيقة او ياتي يالاخبار من الديار

ولم ياتي بعده من يستلم الرايه فقط ناقلون ومجتهدون
وكل من كتب عن زهران سطرا وجب علينا شكره الا ان ابا زهران قمة لم يصل احد بعد اليها يرغم جودة الاوراق المصقولة

ولا استطيع اغفل دور الدكتور محمد مسفر والذي كان اول من الف عن تاريخ زهران واعتمد الجاسر عليه وعلى ابا زهران في المعلومات والتصويبات وسنكتب عنه ان شاء الله
ونتمنى ان نرى كتابا ومؤرخون يكتبون عن هذه القبيلة العظيمة ونشكر كل من اجنهد في ذلك
ما انسانيته فلقد رصعت تاجه الملكي باعمال البر وعضويات الجمعيات الخيريةوتأسيسها والاهتمام بأبناء المنطقة والسؤال عن احوالهم.ولا يكاد اي كتاب يصدر عن المنطقة الا ومرجعيته ابا زهران حتى ممن حاولوا انكار ذلك وظنوا اننا سنبايعهم على مرجعية التاريخ والتي نقلوها من اسفار هذا العملاق واشاروا لها باستحياء بليد.
اعطى بسخاء واهدى باحسان ونصح في حكمة وكتب اسفارا وقف لها التاريخ احتراما وقبل بضع سنوات اختاره المرض صديقا وعانقه بحرارة في حكمة الهية قد تكون معها المحنة منحة وتطهيرا ونحن نقول له طهور لا باس ابا زهران ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
ربنا انه مس اخينا الضر وانت ارحم الراحمين.... لن ننساك ابا زهران ولن تنساك الاجيال القادمة من زهران وغامد بل ومن الجنوب قاطبة




للحديث بقية والان اترككم مع سيرته وبعض ما قيل عنه



وللجزيرة الثقافية (جريدة الجزيرة السعودية) كل التقدير والامتنان في تكريمة وما حملته لنا من اخبار واقوال المحتفين به
مسيرة الرجل الثقافية والأدبية والإنسانية والادارية، حيث صدر للأستاذ السلوك العديد من الكتب والمراجع التي استغرق تأليف واحد منها خمساً وعشرين عاما، وقد تناولت كتبه الجوانب التاريخية والإنسانية والحياة الاجتماعية لمنطقتي غامد وزهران.

حيث تولى العديد من المناصب في منطقة الباحة والامارة كان آخرها مدير عام الشؤون المالية والإدارية بإمارة الباحة وفي الجانب الإنساني والخيري تولى الأستاذ السلوك رئاسة مجلس ادارة الجمعية الخيرية ففي الباحة، اضافة الى جمعية قرن ظبي الخيرية.


ما كان يلقاه الباحثون في المنطقة وغيرها من معلومات من هذا الرجل وغيره.. ولكننا سنعتمد على ما كتبه علامة الجزيرة العربية الأستاذ حمد الجاسر عندما بدأ يفكر ويحضر لمشروعه الضخم (المعجم الجغرافي.. نصوص وأبحاث جغرافية وتاريخية عن جزيرة العرب) وكان نصيب منطقة غامد وزهران.. أن شد الرحال إليها بصحبة أخيه وصديقه الأستاذ محمد سعيد كمال - رحمهم الله - بدءاً من 18-2- 1390هـ، 24-4-1970م
لقد بدأ البحث والتقصي من مدينة الباحة وما حولها، ويذكر باعتزاز ما قدمه لهم بعض أبناء المنطقة بدءاً من أميرها سعود السديري ورئيس المحكمة الشيخ حسن العتمي والشيخ عبدالعزيز عبدالهادي الغامدي رئيس بلدية بلدة الباحة. وقال: (... ونذكر بالخير أحد أبنائنا المثقفين من الشباب الواعي علي بن صالح الزهراني أحد موظفي الإمارة الذي لم يكتف بالإلحاح الشديد في دعوتنا إلى بلدته لإكرامنا، بل زاد على ذلك بأن أمدنا بالواسع الجم من المعلومات القيمة التي جمعها عن هذه السراة، مما سيُفرد به قسم عنها في الجزء المتعلق بجغرافيتها من المعجم الجغرافي الحديث للبلاد العربية السعودية...).

وعندما استرسل الشيخ حمد الجاسر في الكتابة عن القبائل والعشائر والبطون أشار إلى أهمية الاستعانة والاستفادة من معلومات أبناء المنطقة فقال: (.. وإنني لأرجو أن أقرأ قريباً في كتابات مثقفي الغامديين والزهرانيين - أمثال الأستاذ معجب بن سعيد، والأستاذ محمد بن مسفر الزهراني، والأستاذ علي بن صالح الزهراني، وإخوانهم عن هذه البلاد ما يفي ويكفي ويشفي، ويصحح الأخطاء في كتابتي هذه وفي غيرها من كتابات غيري...).

وقال في موقع آخر: (عندما دعا الطفيل دوساً إلى الإسلام لم يجبه إلا أبو هريرة وكان هو وأهله في جبل يقال له ذورمعا.. وقال عند إشارته في الحاشية إنها تدعى في إحدى النسخ ذومنعا).. وقال الأستاذ علي بن صالح الزهراني في كتاب بعثه إلي - وسأورده بنصه - (عقبة ذي منعا تقع غربي آل جحاف تؤدي إلى الحجرة بتهامة عن طريق وادي الجراء).

وذكر الشيخ حمد الجاسر في نهاية الكتاب.. وفي (الاستدراكات).

2- الأستاذ علي بن صالح الزهراني، وهو من خيرة شباب هذه البلاد، ومن أوسعهم اطلاعاً على مختلف أحوالها وأعمقهم معرفة، وله مؤلف شامل عنها أطلعني على قسم كبير من مواده، ورأيت لديه بعض الوثائق التاريخية عن حوادث جرت في هذه البلاد في القرن الماضي، وقد كرم بتصحيح أخطاء كثيرة اتفق هو والأستاذ محمد مسفر على أكثرها، وانفرد أحدهما بأشياء، وقد أدمجت كل التصحيحات، كما كرم الأستاذ علي بالإفادة عن بعض مواضيع قديمة وحديثة ذات قيمة...).

لقد عدت إلى (المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران) تأليف الأستاذ علي بن صالح السلوك الزهراني في طبعته الثالثة 1417هـ/1996م فوجدته يشير في مقدمته إلى الأستاذ العلامة حمد الجاسر وما نشره في الجزء السادس من السنة الثانية من مجلة العرب لعام 1387هـ ودعوته أبناء مناطق المملكة بعمل معجم جغرافي عن مناطقهم ليكون النواة لجمع معجم جغرافي عام عن المملكة العربية السعودية.... وقال إنه عند زيارته الأخيرة لبلاد غامد وزهران في 18 صفر 1390هـ عرض عليه ما جمعه من معلومات.. فطلب منه تقديمها للطبع على أن يحصر اهتمامه على الناحية الجغرافية، وضبط الأسماء بدقة ووضوح.. وقال: (.. وها أنا ذا أقدم هذا الكتاب المشتمل على المعجم الجغرافي لتلك البلاد، مساهمة مني في إعداد المعجم المطلوب للبلاد العربية السعودية..).

فقد رحب واستبشر الكثير بمثل هذا العمل، نذكر منهم الأستاذ محمد حسن عواد - رحمه الله - الذي قال: (كنت أفكر وأتمنى عندما أسمع وأقرأ هذه العطاءات الفكرية عن بلادنا أن أشترك في بنائها وما تزال هذه الأمنية وهذا التفكير قائمين، ولكن جزءًا كبيراً منهما يتحقق عندما أرى بعض الأخوة المواطنين كالأستاذ السلوك يحقق جانباً من هذا العمل).

وقال الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي - رحمه الله -: (قد بذل الأستاذ الزهراني جهداً ضخماً في هذا الكتاب، فاستقصى وحقق، واستشهد بالشعر القديم والجديد والفصيح والعامي.. وإنني لأهنئ هذا المؤلف الفاضل على ما وفق إليه من إحاطة وشمول).

وممن شكره على هذا الجهد الكثير أذكر منهم على سبيل المثال: الأستاذ حمد الجاسر، ضياء الدين رجب، أحمد عبدالغفور عطار، محمد عبدالمنعم خفاجي، عثمان الصالح، علي حافظ، علوي طه الصافي.. وغيرهم.

والأستاذ علي بن صالح السلوك الزهراني المولود في (قرن ظبي) بزهران عام 1359هـ، عمل طوال خدمته المدنية في إمارة الباحة مديراً للحقوق العامة فمديراً لإدارة التفتيش فمديراً لإدارة إمارة المنطقة ومديراً عاماً لإدارة المالية والإدارية. له مساهمات فعالة في منطقة الباحة من الناحية الثقافية والأدبية، ويشارك بكتاباته الجادة في مختلف الموضوعات الأدبية والاجتماعية في الصحافة المحلية، وهو عضو في الكثير من اللجان المحلية ومن مؤسسي نادي الباحة الثقافي، وعمل نائباً لرئيسه منذ تأسيسه حتى مرضه - شفاه الله وعافاه -.

لقد ذكر الأستاذ علي جواد الطاهر في (معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية).. أنه ألّف من المعجم الجغرافي للبلاد السعودية الذي تصدره دار اليمامة لعدة مؤلفين في سلسلة النصوص والأبحاث، جغرافيته وتاريخيته عن بلاد العرب الجزء الخاص ب(بلاد غامد وزهران)، وذكر أن مؤلفاته المخطوطة: الأمثال الشعبية في بلاد غامد وزهران، والأدب الشعبي في بلاد غامد وزهران، وله بحوث قيمة ومقالات في المجلات والصحف السعودية... وآخر مؤلَّف أصدره قبل مرضه هو (الموروثات الشعبية لغامد وزهران) من أربعة أجزاء:

1- الكتاب الأول: قصائد الجبل واللبيني.

2- الكتاب الثاني: قصائد العرضة في مناسباتها المختلفة.

3- الكتاب الثالث: قصائد اللعب والمسحباني والهزموج والعزاوي والسامر.

4- الكتاب الرابع: الأناشيد الشعبية (القاف).

والأستاذ علي صالح السلوك (أبو زهران) يتمتع بسمعة طيبة ويتحلى بأخلاق فاضلة، فقد عرفته عن قرب ورافقته في الرياض والباحة في بعض المناسبات الثقافية، وكان شديد التواضع ودوداً، حليماً، يقدر المبدعين ويشجعهم ويأخذ بأيديهم، فأذكر أن بعض الشباب من أصدقاء المرحوم المبدع عبدالعزيز مشري قد استجابوا لدعوة مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة لتكريمه عام 1418هـ وحضر وشارك بعض الأدباء أذكر منهم الأساتذة محمد صالح الشنطي ومعجب الزهراني ومعجب العدواني وقينان الغامدي ومسفر الغامدي وعلي الدميني وصالح الصالح وغيرهم.

وقد أقام المدعوون في الفندق، وكان من المرافقين الدائمين الأستاذ علي بن صالح السلوك، وكان وقتها نائباً لرئيس نادي الباحة الأدبي- رغم اعتراض النادي ورفضه لفكرة التكريم - ومع ذلك بقي أبو زهران مع الضيوف ليلاً ونهاراً مؤانساً ومرافقاً لهم بالفندق ومقر الجمعية وقت الحفل وأماكن التكريم سواء في الإمارة والأماكن التي يزورونها ولمدة يومين كاملين بليلتيهما.

أقول إن مثل هذه اللفتة التقديرية من جريدة الجزيرة وملحقها (المجلة الثقافية) لتستحق التقدير والإعزاز.. فلمثل هذا فليعمل العاملون









لفتة الوفاء والتكريم
د. فيصل بن محمد بن سعود
لقد عرفتُ الأستاذ علي السلُّوك مبكراً عند وصولي إلى منطقة الباحة وخلال عملي بإمارة المنطقة؛ كونه كان واحداً من الكفاءات الإدارية بإمارة المنطقة وذا خبرة طويلة ودراية واسعة بأوضاع المنطقة مثلما كان واحداً من المثقفين الذي سخر كثيراً من وقته وجهده لخدمة تاريخ المنطقة. وقد كانت مسيرته العملية قبل تقاعده ومرضه - شفاه الله - من النماذج المميزة والفاعلة، وذلك لما يحمله الرجل من منهج إداري جيد وفكر ثقافي رصين لخدمة دينه ووطنه. وقد لمستُ من خلال تعاملاتي الإدارية اليومية معه في مجال عمل الإمارة مدى الحزم والدقة في أعماله وتأثره الكبير بعلوم الإدارة الأولية، تلك الإدارة الفاعلة التي نهل منها كثير من جيل البدايات وواكبت الانفتاح الإداري للمملكة وبرامج التنمية. وفي تقديري الشخصي فإن الأستاذ السلُّوك واحد من العطاءات الإدارية والمعرفية التي تركت بصمات في سجل ميدان العطاء الوطني في المنطقة، وكان وفياً لأمانته ووطنه وقيادته. وإنني إذ أشيد بكل تفاصيل تلك المراحل الرائعة التي جمعتنا فيها ظروف العمل لأرجو له الشفاء العاجل، مقدِّراً للقائمين على إعداد هذا العمل التوثيقي جهدهم ونبل أخلاقهم على هذه اللفتة الوفية لرجل يستحق الوفاء، مكرِّراً دعائي له بالشفاء العاجل.

* وكيل إمارة الباحة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لنا الغرف العليا من المجد والعلى ... ظفرنا بها والناس بعد توابع

يشرف أقواما سوانا ثيابنا ... وتبقى لهم أن يلبسوها سمائع
أخر مواضيعي