[علي الحسني الزهراني]

أخي سفير الحجاز حياك الله

لن أدخل معك في جدل حول الحجاب فآية الحجاب سبق واشرت إليها والأحاديث التي ذكرتها أنت لاتدل على تغطية الوجه فقوله : كأن على رؤسهن الغرباب لاتعني بالضرورة تغطية الوجه فلم يقل على وجوههن . وإليك تعريف الجلباب كما ورد في لسان العرب باختصار :

والجِلْبابُ: القَمِيصُ. والجِلْبابُ: ثوب أَوسَعُ من الخِمار، دون الرِّداءِ، تُغَطِّي به المرأَةُ رأْسَها وصَدْرَها؛ وقيل: هو ثوب واسِع، دون المِلْحَفةِ، تَلْبَسه المرأَةُ؛

بالنسبة لي شخصياً خرجت إلى الدنيا والنساء لايغطين وجوههن في الجنوب بصفة عامة وكن أفضل من نساء هذا الزمان أدباً وأخلاقاً أما مع تغطية الوجه فلا يعرف الرجل اقرب قريبة له وهذا يخالف صريح الآية في قول الله تعالى : ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) ويكفي في هذا الإشارة عن التفصيل فالأمثلة من الواقع كثيرة .

أضف إلى هذا أن معظم الأحاديث في هذا الباب أما موضوع أو ضعيف .

نعود إلى البيت الذي طلبت مني إعادة النظر فيه
وهذا كلامك :
اماعن هاذا البيت
لك عيونٌ فاتنـه الا لـك عيـونٌ طايلـه ====والنظر يابنت سهمٌ من سهام ابليس سام
لك عيونٌ فاتنـه الاعيـونٌ طايلـه ===== والنظر يابنت سهمٌ من سهام ابليس سام

اتمنى استاذي الكريم اعادة النظر في هاذا البيت وان كان فيه ماقلت
فانا اتقبل نقدك بكل صدر رحب فلم اسجل في هاذا المنتدى الا للأستفاده من امثالك

فأقول لك باختصار الشطر لايستقيم وزنه إلا إذا لم تنطق حرف الهاء من كلمة ( فاتنه ) فيصبح

( لك عيونٌ فاتنلا لك عيونٌ طايله ) فإن كنت نطقته على هذا النحو فالوزن سليم كضرورة شعريه وأرى أنك لست بحاجة إلى تكرار كلمة ( لك ) ففي الأولى إشارة تغني عن الثانية .

أرجو أن تكون اقتنعت بجوابي .

على فكره سبق لي في بعض القصائد إهمال حرف الهاء وغيري الكثر فاحياناً لاتجد بداً من اهماله وهذا مستخدم في لهجتنا بكثرة .

وتقبل مني أطيب التحايا وفائق التقدير