[صقربلخزمر]

السلام عليكم

اليوم وأنا مندمج بالتصحيح إذا بنغمة رسالة لجوالي


فتحتُ الجوال ورميت القلم الأحمر جانباً

وإذا هي من أحد الشباب ولي فترة طويلة عن مقابلته حوالي السنة والنصف وإذا مكتوب :

(( تذكرتك ... فدعوت لك ... أمام بيت الله )

الحقيقة لا تدرون ماذا فعلت بي هذه الكلمات !

تلعثمتُ وندّت من عيني دمعة أبت إلا الخروج !

يا الله كم هي مؤثرة تلك الكلمات البسيطة ؟


هل تشعرون بما أشعر به !!


الغريب أنّ هذا الشاب المرسل ليست بيني وبينه تلك العلاقة القويّة - كما يقولون -

وأعترف أني كنتُ لا أهتمّ له كثيراً ولم أحرص على إنماء العلاقة معه كثيرا

لكن أن يتذكرك أحد في ذلك المقام والله هي ذروة الأخوة ومنتهى الإخلاص !

جعلتني تلك الرسالة أتساءل في نفسي تساؤلات كثيرة :

هل ندعو لإخواننا وأخواتنا في ظهر الغيب !


يذكرون عن أحد السلف أنه في كل ليلة كان يدعو لـــ ( 300 ) من أصحابه

تخيلوا 300 وفي كل ليلة

وفي ذات ليلة نسي أن يدعو لهم فأتاه آت في المنام وقال له لماذا أطفأت مصابيحك أو شموعك هذه الليلة ؟!

فقام فزعاً وبدأ بالدعاء لإخوانه !


جعلتني هذه الرسالة أعرف أنه مهما تباعدت الأجساد فإنّ القلوب المحبّة تكون قريبة

علمتني هذه الرسالة أن لا أحتقر أحداً أبداً ومهما كانت أخلاقه أو أعماله !

,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,

وهنا توقف القلم

لا أدري ماذا أكتب وأضيف !


فهل تمدونني بمعينكم !؟ !!
(حرر فجر الثلاثاء 20/6/1429 هـ صبيحة إختبار توحيد ثالث ثانوي اسئل لهم التوفيق والنجاح )
!